كرامة المواطن من كرامة الوطن

لجنة الدفاع عن الحريات بحزب التجمع المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 798 - 2004 / 4 / 8 - 10:29
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

أصدرت لجنة الحريات بحزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى البيان التالى :
تتابع لجنة الحريات بحزب التجمع الواقعة البشعة التى دارت أحداثها فى نقطة شرطة فنارة مركز فايد الإسماعيلية والتى إرتكب يها أفراد من الشرطة جريمة مكتملة الأركان عندما أشعلوا النار فى جسد مواطن أعزل ساقته الأقدار أسيراً فى الحجز .. وجاءت واقعة الحرق حسب أقوال الضحية بعد تعليقه من قدميه كالذبيحة فى السقف حيث إنهال عليه عدد من المخبرين والضباط بالخيزران لإجباره على الإعتراف بجريمة سرقة لم يرتكبها .
والضحية هو خالد عبد النبى حسن 19 عاماً يرقد الآن فى الغرفة رقم 1 بقسم الحروق بمستشفى جامعة القناة بالإسماعيلية لتلقى العلاج بعد أن أمر المحامى العام لنيابات الإسماعيلية بفتح التحقيق وإستدعاء شهود وإنتداب الطب الشرعى لبيان مافى الضحية من إصابات .
ولجنة الحريات وهى ترحب بقرار المحامى العام للتحقيق فى الواقعة تطالب بتوفير الحماية للضحية وأسرته من أية ضغوط قد يمارسها أفراد الشرطة حسب عادتهم فى مثل هذه الوقائع للإنحراف بمسار التحقيق .. كما تطالب بإعلان نتائج التحقيقات أولاً بأول للرأى العام الذى إكتوى بالتعذيب فى العديد من أقسام الشرطة على مدار السنوات الماضية حتى أصبح التعذيب فى الأقسام منهجاً ووسيلة وغاية .
كما تعلن لجنة الحريات عن تضامنها الكامل مع الضحية بتوفير الدعم القانونى والإعلامى لها .. وأن لجنة الحريات بحزب التجمع بالتنسيق مع المنظمات أعضاء اللجنة المصرية لمناهضة التعذيب قد قرروا مراقبة القضية عن قرب وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لردع الجلادين فى أقسام الشرطة الذين مازالوا يرفضون إحترام القانون والعرف والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان ويسيئون إلى سمعة الوطن بتصرفاتهم التى يقدم عليها بعض المنتمين لجهاز الشرطة الذين يتصرفون كما لو كانت البلاد غابة ونسوا أن كرامة المواطن من كرامة الوطن.
لجنة الحريات
7/4/2004

#لجنة_الدفاع_عن_الحريات_بحزب_التجمع_المصرى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات