مستعبدون و مستعبدون

عبدالرحمن اللهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2606 - 2009 / 4 / 4 - 02:51
المحور: كتابات ساخرة

هذا ما أقوله دائما في السر وليس في العلن فنحن أمة أناخ عليها التاريخ بكلكله و وقفت عند نقطة و حلفت بعدها ألف يمين لا تتعداها و وقف من نصبوا أنفسهم حماة لحركاتها وسكناتها يقاتلون قتالا مستميتا كل من تجاوز الخط المرسوم دون النضر إلى حالة التجاوز أكانت على حق أم على باطل؟
لن أدخل في متاهات التاريخ و لكن هذه الكلمات التي كتبتها هدفت من ورائها إلى البوح بمكنوني عن اللغة العربية و اقتناعي أنها لغة محكية لا لغة مكتوبة و أن كتابتها كانت تعتمد على نطق أهلها حتى أصبنا بمقتل عندما صرمنا بمن قيدنا بما سمي قواعد اللغة و التي لو وضعت امتحانا للعهد الجاهلي و بداية العصر الإسلامي بكل مخاليقه لكانت نتيجتهم (0)
لا حظوا الكلمتين اللتين وضعتهما عنوان لموضوعي...إذا لم تشكل فلن تستطيع التفريق بينهما وإذا كان التشكيل متعذرا فعليك القيام بشرحهما شرحا يصبح موضوعا مستقلا بذاته, خذوا عندكم:
الأولى :بضم الميم و تسكين السين و فتح التاء و تسكين العين و كسر الباء و ضم الدال و إضافة الواو بعدها و تسكين النون.
الثانية:بضم الباء و تسكين السين و فتح الباء و تسكين العين و فتح الباء و ضم الدال و إضافة واو بعدها و تسكين النون.
تصوروا لو كان كل موضوع سيحتاج إلى الشرح أعلاه لنفد الكاغد و توقف النت و قفل بول قيتس نوافذه.
الموضوع: ما أراه من التدافع و الحرب التي تتحرك رويدا رويدا بين الأغنياء و الفقراء في جميع أنحاء العالم .
اجتماع قمة و وكلاء اللصوص العشرون في لندن و الذين يبحثون عن طريقة أخرى لسرقة كد و عرق الفقراء بعد أن (صفوهم بقطنه ) و أصبحت أساليبهم السابقة مكشوفة و مفضوحة و سيحذرها الكل و لكن بعد خراب بصرة و بصرة البصرة.
إنهم يتجادلون في أنجع السبل التي يتمكنون بموجبها إعادة الرمق قليلا إلى المسحوقين ليكدوا بعد أن ضرب العشرون وكيلا على صدورهم بضمان الحقوق فينطلق الفقراء في (ماراثون) جديد ينتهي بهم إلى حفرة تجعل حتى الجيل العشرون من نسلهم يكافح (ليطفح ) أسياد العشرين.
لا فكاك من هذه المصيبة إلا بثورة تحرق الأخضر واليابس و ننتهي كما قال عادل بن إمام غفر الله له:
نئلع ....نئلع ..كلنا.

#عبدالرحمن_اللهبي (هاشتاغ)

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات