شكر وإمتنان لموقع الحوار المتمدن وقراءه.

طارق حجي
(Tarek Heggy)

الحوار المتمدن-العدد: 2605 - 2009 / 4 / 3 - 09:50
المحور: مقابلات و حوارات
    

شكر وإمتنان لموقع الحوار المتمدن ولقراءه وقارءاته : نظرا لأنني سأكون على سفر (طويل ومتكرر) خلال الأسابيع العشرة القادمة لأكثر من مدينة أوروبية وخليجية وكذا لكل من كندا للحديث بمناسبة إفتتاح كرسي يحمل إسمي بجامعة تورونتو ؛ وأيضا لأستراليا بدعوة من رئيس جامعة ميلبورن لإلقاء سلسلة محاضرات عن كتابين جديدين لي من إصدارات جامعة كامبريدج عن "العقل العربي المعاصر") فإنني أستسمح إدارة هذا الموقع الذى لا نظير له بين المواقع التى باللغة العربية وكذا أستسمح القراء والقارءات أن أتغيب (أنا ومقالاتي) عن الموقع حتى منتصف يونيه / حزيران القادم . وأود أن أعبر لإدارة الموقع وللقراء الأعزاء عن قدر إمتناني وعرفاني الكبير (بلا حدود) لهم . فخلال 150 يوما (أي منذ نشر موقع الحوار أول مقال لي يوم 3 نوفمبر/تشرين ثان 2008) تم نشر 112 مقالة بقلمي وتمت 112000 زيارة لها - وهو ما يلزمني بالشكر بلا حدود ؛ بل بالجهر بالإمتنان والعرفان. وأود أن أوضح أمرا سألني عنه قراء كثر فى العديد من الرسائل الإليكترونية ؛ وهو إلتزامي بعدم التعليق على أية تعليقات تنشر حول ما أكتبه. فمن جهة ؛ هذا خط ألزمت نفسي به منذ صدور أول مؤلفاتي (فى 1978) ؛ ومن جهة ثانية ؛ حتى لا أساق أو أنساق مع قليل من الكتابات التى نبعت من مشاعر وإحباطات (غير خافية) ؛ وهى مشاعر أتفهمها وأتعاطف معها رغم سيكوباتية بعضها وتجريحية بعضها ؛ ولكنني لا أملك أدوات إبراءها مما حاق بها ؛ فهؤلاء ضحايا واقعنا المجنون والظالم والفاسد والمترع فى التخلف . يضاف لذلك أنني أؤثر إدخار الجهد لما أقوم به من الكتابة بأكثر من لغة ونشر الكتب والمقالات (أيضا بأكثر من لغة) ناهيك عن سيل المحاضرات الذى لا يكاد يتوقف . وربما (أكرر : ربما ) أكون (بشكل ما) من مدرسة المقولة الفرزدقية ( نسبة للفرزدق همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي) المأثورة ( علينا أن نقول ؛ وعليهم أن يتقولوا) . طارق حجي

#طارق_حجي (هاشتاغ)       Tarek_Heggy#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات