أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم محمد كاظم - فتح وحماس ....وحل (ابو حفص )














المزيد.....

فتح وحماس ....وحل (ابو حفص )


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2605 - 2009 / 4 / 3 - 08:16
المحور: كتابات ساخرة
    


دائما مايدعوننا( المشايخ) و(الفقهاء) الذين مافتئوا بالدعوة الى الالتزام (بالسلف الصالح) ليل نهار بكل حلولة.واحكامة . ويقينياتة .صلاتة. صيامة. وكل ماقالة . وعملة في حياتة وما لم يعملة .عبر (العنعنات الكثيرة ) التي وصلت الينا بكل حشو السند من (الاسماء )المبهمة المضافة باقلام المؤرخين الذين اكلوا حد (التخمة) من (موائد السلطان ) لنصل في النهاية الى سطر يتيم يدعوننا الى التمسك بالفضيلة الختامية الملزمة او رواية تحمل في طياتها حل لمشكلة لاتملك مجموعة حلول في عالم لم يصل بعد الى وعي اجتماعي مستقل عن خيوط المثال لتصل في النهاية الى حل لايتمسك بة هولاء (الفقهاء والمشايخ) انفسهم .حين يصبح الامر يمس كينونة هولاء المشايخ ومراكز سلطتهم المقدسة ليؤدي في النهاية الى الغائهم من حلقة التاريخ الذي تمسكوا بة (بالاظافر والاسنان) فحماس التي تملك ابا (ر وحيا ) يؤخذ كل مقاليد حياتة واحكامة من تاريخا ممتد في زمن يبلغ الف وخمسمائة من اسلاف صالحين وتابعين واتباع التابعين .ياول التاريخ كيف يشاء حين تنزلت عليةالملائكة التي لم تدركها وتصورها كل عدسات (القنوات الفضائية) وقنوات (الديجتال الرقمي) التي غطت اخر مغامراتة حين ادعا انها تنزلت مثل ماتنزلت (بمعركة بدر ) في حرب ادت في النهاية الى تدمير اكثر من خمسة الاف بيت وتهجير اكثر من (20000) فلسطيني في الخيام التي حصل عليها من منظمات ( الكفار الانسانية ) لانة يريد تطبيق شريعة الرب (وحاكمية الاسلام ) كدين ودولة بكل قوانينة التي ياخذ منها مايعجبة ويترك منها ذلك الشي الذي لايريدة بتبرير يترك العقل في حيرة من امرة (بعنعنة اخرى) وسطر جديد يخبرنا في نهاية المطاف انها (منسوخة .) او انها ضعيفة برواية( احاد ) وغير ثقة (باسماء مجهولة) لايمكن ان يتحقق منها اكبر المحققين دراية في التاريخ في متاهة تاريخ مجهول كتب بعد ميلادة باكثر من (ربع قرن ) .لكن هذا (الاب الروحي) يسكت عن حل بعض الاسلاف ورايهم في اكثر الروايات (صدقا وموثوقية) في اهم قضايا الحياة التي كانت تعصف بمجتمع (صدر الاسلام الاول) في حينة و التي لاتلزمة الان بل انة يحاول ان يتناساها مع العلم انها كانت يوما سنة متبعة في منظومة (عقلة الفقهي ) فالتاريخ الذي بين ايدينا يخبرنا ان حين عصفت الامور بالمسلمين لاختيار (خليفة ) او( قيادة ) موحدة تقود امة الاسلام بعد اغتيال (خليفتها العادل الثاني) الذي كان يعرف ان المرشحين لنيل مكانة لايمكن ان يتفقوا على رجل واحد فكلهم يرون في انفسهم انهم متساوون في ميزان الدين ليؤدي في النهاية الى فشلهم . كان حل (ابا حفص) الشهير ان اشار الى جمعهم في (بيت) لاختيار خليفة خلال خمسة ايام واعطى زمام الامر (لابا حمزة الانصاري )وكتيبة من الانصار المسلحين لحراستهم ليل نهار واوصىاهم ان يضربوا كل رقاب هؤلاء الصحابة حين لايتفقوا على احدهم في غضون تلك المدة القصيرة هذا الامر الذي لايمكن ان يطبقة اولئك (المشايخ ) اتباع ذلك السلف الصالح او يشيروا بة حين لم تتفق كل فصائلهم المسلحة التي كانت (السبب الاول )في بث الخلاف الفرقة وترك شعوبهم السائبة بلا حلول او قيادة عبر مفاوضات عقيمة ملت منها دول الجوار العربي (وعرابي التسوية) من ماوراء البحار للتوفيق فيما بينهم فالاحرى باولئك العرابين ان ياخذوا حل ( ابا حفص ) الشهير ليذيقوا تلك الفصائل المسلحة رشفة من كاسها الفاضل حين يجمعوها في غرفة تحرس (بكتيبة كوماندوس دولية ) للوصول الى حل توافقي والا كان(ابا حمزة الانصاري) فيصلها الاخير ...
جاسم محمد كاظم العايد





#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القمة العربية وجامعتها .لعب. ولهو. وضحك .وكذب
- العراق الليبرالي الديمقراطي :.هل هو دولة مساندة ام مواجهة ؟
- ما بين( الجاك بوت العربي) ...والصندوق الاسرائيلي
- نتنياهو... او.. باراك .. الاسرائيلي حر كامل المواطنة
- شاليط الذي لم يعلم عشرة من الحمساويين القراءة والكتابة
- موت الماركسية هو موت الانسان الحر
- مكتبة الجنرال القائد
- كيف نبني عالمنا الشيوعي في العراق(رؤية مبسطة )
- دعوة للانظمام الى اتحاد ادباء شريف
- امام الضفة الاخرى
- سمو الشيخ المالكي ...امير مشيخة العراق المفدى
- سمو الشيخ الما...لكي ...امير مشيخة العراق المفدى
- قصة قصيرة ...عندما احب القديسة
- قصة قصيرة .....كومونة بابل ..
- المراة المبدعة من العصر الامومي. الى زمن التكامل الافقي
- قصة قصيرة ....الكلمات السبعة
- قصة قصيرة ....حين قتلت كولن ولسن
- قصة قصيرة ...النقطة الرابعة
- قصة قصيرة :: الرجل الذي هو انا
- الرامبو....... العراقي الوسيم


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم محمد كاظم - فتح وحماس ....وحل (ابو حفص )