أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الليبرالي السوداني - الطريق الي السلم والديمقراطية يمر عبر ازاحة النظام














المزيد.....

الطريق الي السلم والديمقراطية يمر عبر ازاحة النظام


الحزب الليبرالي السوداني

الحوار المتمدن-العدد: 798 - 2004 / 4 / 8 - 10:58
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


بيان من الحزب الليبراالي السوداني في ذكري انتفاضة الحريات

المواطنات والمواطنين:

تمر علينا الذكري التاسعة عشر لانتفاضة الحريات في مارس/ ابريل 1985؛ والسودان يواجه انفجارات ومعضلات حادة؛ يمسك بعضها برقاب بعض؛ وتشكل في مجموعها التجلي الاعظم للازمة الوطنية الشاملة التي تعاني منها بلادنا منذ مطلع الاستقلال.
فمن جهة تتعثر مفاوضات ايقاف الحرب في جنوب البلاد بين النظام والحركة الشعبية لتحرير السودان؛ ويمارس الطرفان الابتزاز المتبادل؛ ويسعيان الي تحقيق اكبر المكتسبات لقياداتهما؛ في ظل التجاهل التام لمصالح المواطن السوداني؛ الامر الذي يعرضهما للضغوطات المتواصلة من القوي الخارجية؛ والتي اصبحت هي المحرك الرئيسي للسياسة السودانية.
ومن الجهة ثانية تاخذ الحرب في دارفور ابعادا مأساؤية؛ حيث سببت نزوح مئات الالاف من المواطنين من ديارهم؛ وتدمير القري والموارد؛ وسقوط الضحايا البشرية العالية من قتلي وجرحي ومعوقين؛ وخصوصا وسط المدنيين؛ مما حول دارفور الي جرح نازف في خاصرة الوطن.
كل هذا يتم تحت جو ثقيل من قمع الحريات والتضييق علي الصحف الوطنية والاعتقالات العشوائية ودق طبول الحرب والحديث عن الانقلابات الحقيقية والمزعومة؛ والتجاهل التام لحقوق وقضايا المواطنين السودانيين؛ المتمثلة في العيش الكريم والسلم والحرية؛ والعجز الكامل للنخبة السياسية المعارضة عن تقديم برامج فعالة للخروج من الازمة السياسية القائمة.
اننا نري الي الوضع الماساؤي في دارفور؛ ومعاناة المواطنين في الجنوب والشرق وجبال النوبة والنيل الازرق؛ تحت حالة اللاحرب واللاسلم؛ والضنك والمعاناة للمواطنين في بقية اقاليم السودان؛ باعتباره في المقام الاول من مسؤولية النظام الحاكم في الخرطوم؛ وتشاركها في المسؤولية بدرجات مختلفة القوي المقاتلة في الاقاليم؛ والنخب السياسية الانتهازية الفاشلة؛ من قيادات احزاب المؤتمر الشعبي والامة واحزاب التجمع الوطني.
ان قضية السلم والحريات واستعادة الديمقراطية ودولة المؤسسات؛ لا يمكن ان تنتصر بوجود هذا النظام او جزء منه في الحكم. ان نظام الانقاذ قد اثبت بما لا يدع مجالا للشك؛ انه المصدر الاول للحرب وعدم الاستقرار السياسي والعامل الاساس للتدخلات الخارجية والسبب الرئيسي وراء معاناة وضنك المواطنين السودانيين.
ان الحزب الليبرالي السوداني؛ بقدر ما يرفض طريق الحرب والانقلابات العسكرية حلا للازمة السودانية؛ بل ويعتبر هذا الطريق تعميقا لها؛ الا انه يعتقد ان اسلوب المساومة واقتسام السلطة مع النظام الراهن؛ لن يبني الا نظاما اسؤا من النظام القائم حاليا؛ يتم فيه ممارسة التسلط والفساد تغييب حقوق المواطنين تحت اسم السلام المزيف؛ وبدعم واسناد اجنبي؛ لا ينتبه لحقوق المواطن السوداني ومصالحه.
اننا في ذكري انتفاضة الحريات الديمقراطية في مارس/ابريل 1985؛ والتي اطاحت بنظام "المشير" جعفر نميري؛ ندعو القوي السياسية الديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني وعموم القوي الشعبية؛ الي تصعيد نضالها من اجل الحريات الديمقراطية ودولة المؤسسية؛ وتشديد معارضتها للنظام الراهن؛ واجتراح طريق السلم الحقيقي والديمقراطية الكاملة ومقاربة حل الازمة الوطنية؛ عبر الازالة الشعبية والجماهيرية؛ لنظام الانقاذ الفاشل والدموي؛ وتصفيته من الحياة العامة السودانية.

الحزب الليبرالي السوداني
6 ابريل 2004



#الحزب_الليبرالي_السوداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في يوم المرأة العالمي لتتحول إرهاصات الثورة النسوية في السود ...
- في يوم العاملين العالمي فلنجعل من قيم العمل والمسؤولية الفرد ...
- مشروع البرنامج السياسي العام
- في ذكري الوثبة الديمقراطية ندعو الي دولة الحريات والمسؤولية ...
- ميثاق الحزب الليبرالي السوداني
- اعلان انطلاقة الثورة الليبرالية فى السودان من اجل ضمان حريات ...


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الليبرالي السوداني - الطريق الي السلم والديمقراطية يمر عبر ازاحة النظام