|
التراث الشعبي بصمة شعب
نرمين خفاجى
الحوار المتمدن-العدد: 2606 - 2009 / 4 / 4 - 02:50
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
فنون التراث الشعبي فى حقيقتها خلية من جسم هذا الشعب تحمل روحه وموروثاته عبر العصور.فهى خليط من صور الرموز الفرعونية وأنغام الترانيم القبطية كما تبرز منها سيوف أبطال السير العربية الإسلامية . إذن هى التاريخ فى صورة مشاعر صارخة بالألم والعشق والخيال وهى أيضا بصمة هذا الشعب المميزة . مهدت الظروف الاجتماعية والاقتصادية لظهور هذه الفنون المنطلقة من الأغلبية المهمشة والتى أطلق عليها المؤرخون الحرافيش و العامة والزعر .وهم بالتحديد الفقراء الذين تجمعوا على حدود المدن الإسلامية الكبرى فى القرن التاسع والعاشر الميلادى (اى فى النصف الثانى من حكم الدولة العباسية وحتى سقوطها على يد التتار ) كنتيجة للضرائب الباهظة المفروضة على الأراضي الزراعية فترك هؤلاء الزراعة واتجهوا الى المدن سعيا وراء الرزق ،حيث الانتعاش التجارى. ومع تفاقم المعاناة ولدت الفنون الشعبية لتكون وسيلة للتسلية والإمتاع ، وأيضا وسيلة للتمرد على الوضع القائم . وقد اعتمدت هذه الفنون أساسا على الارتجال لذلك جاءت مزيجا من الجد والهزل والواقع والخيال .كما كانت أيضا محملة بالفحش والبذاءات. ومن أهم هذه الفنون :
1- خيال الظل :
"يعتبر اقدم شكل للمسرح وهو عبارة عن شاشة من القماش الأبيض الشفاف يجلس المتفرجون أمامها ، أما من الخلف فتوضع عرائس مقصوصة من الجلد السميك وبها مفصلات . ويتم تحريك هذه العرائس بواسطة عصى بعد ان يسلط عليها مصدر ضوئي فتظهر على الناحية الاخرى من الشاشة ويطلق على الاسطى الذى يحرك العرائس المخايل ، وغالبا ما تتكون الفرقة من أسرة واحدة ، وغالبا ما يقوم الرجال بادوار النساء"* . ويطلق على نصوص مسرحيات خيال الظل البابات ومن اشهرها بابات محمد بن دانيال الذى هاجر من العراق الى مصر بعد سقوط الدولة العباسية أمام جيوش التتار . ويبدا عرض خيال الظل بقطعة موسيقية غنائية ثم بعدها يبدا العرض التمثيلى الذى يقدم بعض القضايا الاجتماعية بصورة فكاهية قائمة على الارتجال . وكانت شخوص المسرحية الظلية من أنماط المجتمع المختلفة ففيها الرجل السوداني وابن البلد وبنت البلد والشيخ المعمم والقس والراهب كما كان بها شخصيات حيوانات مثل التمساح الذى توجد تمثيلية باسمه فى التراث كان يلعبها المخايلون المصريون حتى وقت قريب. وهناك أيضا الحمير والكلاب والماعز . وكان المخايلون يجيدون تقليد لهجة شخصيات العرض ويحفظون الكثير من البابات والأشعار والأزجال والنوادر وغالبا ما كان ينتهى العرض بقطعة موسيقية .
2- الاراجوز :
"ربما كان تحريفا لاسم قراقوش الذى كان وزيرا لصلاح الدين الأيوبي واشتهر بأحكامه القاسية .او ان يكون اصل الكلمة هو قرة -قوز بمعنى العين السوداء بالتركية وهى عروسة تركية قديمة"*. وقد ظهر الاراجوز فى مصر بعد خيال الظل وهو عبارة عن دمية تصنع من القماش والسلك والورق والخشب ومواد اخرى كالقطن او الجلد ويقوم بتحريكه لاعب يقف خلف ساتر . ويكون الاراجوز هو الشخصية المحورية فى العرض بصوته المميز والذى يصطنعه اللاعب باستخدام ما يعرف بالأمانة وهى عبارة عن قطعتى نحاس مربعتين طول ضلعهما 2سم توضعان على بعضهما لتكونا تجويفا فى المنتصف يحيط به شريط لاصق وتوضع الأمانة فى مقدمة سقف الحلق وبمساعدة اللسان يمكن للاعب اصطناع صوت الاراجوز . ومن الشخصيات الرئيسية فى عرض الاراجوز ضارب الطرنبيطة (الطبلة) ويقف أمام الساتر ويعرف بالملاغى ودوره فى العرض التمهيد للحدث من خلال سؤاله للاراجوز عن حالته .وهناك شخصيات اخرى تشترك فى العرض كانت قديما تصل الى 48 شخصية ولا يقدم منها الآن سوى خمس شخصيات تمثل أنماط الشعب المختلفة مثل عم محمد افندى وعم عثمان الأسمر والشيخ المعمم وبنت البلد والبنت المودرن وتحمل اسم (سوسو هانم) وهناك أيضا الصعيدى والفلاح . ويبدا عرض الاراجوز بالغناء لجذب الجمهور يليه حوار فكاهى بين الاراجوز والملاغى وباقى شخصيات العرض التى غالبا ما يكون بينها بعض الشخصيات المكروهة من العامة مثل الحماة او الشرطى او الزوجة المشاكسة ،ويتصدى الاراجوز لهذه الشخصيات بلباقته وعصاه التى يحملها دوما ليضرب هذه الشخصيات فتثير ضحك الجمهور وينتهى العرض بالغناء تعبيرا عن انتصار الاراجوز على خصومه . ومعظم أدوار الاراجوز غير مدونة ويقوم اسطوات الاراجوز بحفظها كما ان معظمها لها جذور فى بابات خيال الظل ويعتمد اللاعب فى تطويرها على الخيال .
3-السيرة الشعبية:
"وتسجل الأعمال البطولية لبعض الشخصيات الحقيقية او الأسطورية وتمزج فى أحداثها بين الواقع والخيال فهى نوع من الملاحم العربية تدور حول البطولات والفروسية والفخر ، وقصص العشق كما تتضمن الدفاع عن قضية عادلة وتجمع فى صياغتها بين الشعر والنثر . ومن اشهر السير ( عنترة بن شداد – ذات الهمة – فتوح اليمن – السيرة الهلالية – الظاهر بيبرس – على الزيبق ) وغيرها "*. وهذه الملاحم تمثل ثلاثة عصور عربية هى: 1- العصر الجاهلى وتمثله سيرة عنترة بن شداد 2- العصر الإسلامي وتمثله السيرة الهلالية 3- عصر كفاح العرب للتخلص من الصليبيين وتمثله سيرة الظاهر بيبرس وراوى السيرة يعتمد على الذاكرة فهو يحفظ السيرة عن أسلافه مثل الرواة الذين عرفوا بالشعراء الزيديه نسبة الى موضوع روايتهم وهى سيرة أبو زيد الهلالى . وكان راوى السيرة يجلس فى المقهى على مقعد صغير أعلى المصطبة المقامة بطول واجهة المقهى ويجلس السامعون جانبه . وكانت رواية السيرة تتم بطريقة الحكى فى الجزء المنثور والغناء فى المقاطع الشعرية ، وتظهر قدرة الراوى وإبداعه فى الانتقال بالصوت والحركة من شخصية لأخرى (أبطال السيرة) مستخدما آلة الربابة ذات الوتر الواحد والتى تعرف بالرباب الابو زيدى والتى تستخدم عند رواية سيرة أبو زيد الهلالى . وهناك عدة طوائف من الرواة هم : 1- طائفة الشعراء وهم اكثر طبقات الرواة عددا ويسمون أيضا (أبو زيديه) ومنهم الهلالية والزغبية والزناتية تبعا لما يختصون به من سرد وقائع الأبطال المختلفين . وهم يروون من الذاكرة ويستعينون فى روايتهم بالإنشاد المصاحب بالعزف ويصحب الراوى هنا عازف رباب اخر من نفس النوع . 2- طائفة المحدثين وهؤلاء يروون فقط السير الظاهرية (الظاهر بيبرس) ويروون من الذاكرة أيضا . 3- طائفة العناترة ويروون سيرة عنترة بن شداد وهؤلاء يستعينون بالكتاب ولا يروون من الذاكرة ولا يستعملون الرباب وبجانب سيرة عنترة يروون سير المجاهدين مثل ذات الهمة وسيف بن ذى يزن كما يقصون قصص ألف ليلة وليلة .
• فرق قدمت التراث الشعبى
هناك العديد من الفرق المسرحية التى اهتمت بتقديم التراث الشعبى على خشبة المسرح ومها فرقة (طيف الخيال) التى تكونت سنة 1978 وهى فرقة خاصة مكونة من ستة أشخاص هم مهندس الديكور والعرائس واربعة ممثلون والمخرج بهائى المرغنى (استشهد فى حريق مسرح بنى سويف) بدأت الفرقة اول عرض لها على مسرح الطليعة سنة 1988 تحت اسم سهرة مع خيال الظل والاراجوز وكان العرض من باب لعبة التمساح وهى من التراث المتداول لخيال الظل حتى الأربعينات . وكانت نمرة الاراجوز ( فتوة فى الوقت الضايع ) تمثل نفس الشكل القديم لحوارات الاراجوز . وقد كان هذا العرض مختلفا عن العروض التقليدية على الرغم من اعتماده على مادة تراثية وذلك لان تقنية تحريك العرائس والصياغة الدرامية أحدثت دمجا للشكلين القديم والحديث فى فرجة واحدة . ويختلف عرض خيال الظل هنا عنه فى العروض السابقة فمن حيث التقنية نفذ الدكتور سعيد أبو رية عروسة خيال الظل كما هى فى المتاحف مع اضافة عدد من المفصلات التى وصلت الى 13 مفصلة مما احدث تغيير فى طريقة وضع عصى التحريك وبالتالى أدى هذا الى تنويع حركة عروسة الظل بالإضافة الى ذلك صياغة العرائس داخل إطار الشاشة نفسها . العرض الثانى لفرقة خيال الظل هو (سكة السرايا الصفرا بمصاحبة يونسكو وخيال الظل والاراجوز) من تأليف واخراج الراحل بهائى المرغنى وقدم على مسرح وكالة الغورى . وكان الهدف من هذه التجربة هو استخدام الأشكال الشعبية المسرحية ضمن نسيج مسرحى معاصر اى توظيفها بشكل حديث . وقد أثار هذا العرض الاهتمام بالأشكال الشعبية فى هذه الصياغة الجديدة فقد حدث دمج بين ثلاث مسارح فى وقت واحد (مسرح خيال الظل وخشبة المسرح المعاصر ومسرح الاراجوز) ولم يكن الغرض من استخدام الأشكال الشعبية فى هذا العرض هو إسباغ الصفة الشعبية وانما المنطق الفنى للعرض المسرحى كان يفرض هذا الاستخدام . العرض الثالث كان (دون كيشوت) لايف جامياك على مسرح السامر 1991 وفى هذا العرض كان دون كيشوت هو البطل الوحيد الذى يمثل بشخصية (اى لا يقوم بالدور عروسة) ويتعامل مع واقع من العرائس والأقنعة وقد ظهرت تسمية لهذا النوع من العروض الذى يتداخل فيه التمثيل البشرى الحى مع العرائس والأقنعة هذه التسمية هى (دراما البشر والعرائس) . وقد انصب التوجه الفنى لفرقة طيف الخيال على اكتشاف الطاقات الفنية الكامنة داخل اشكالنا الشعبية المسرحية . وأيضا تطوير هذه الأشكال الشعبية وإدخالها فى نسيج عروض مسرحية معاصرة . وقد توقفت هذه الفرقة عن النشاط سنة 1992 بحكم أزمات التمويل التى واجهتها . وهناك تجربة اخرى لبهائى المرغنى مع السامر سنة 1986 حيث قدم عرض الفأس والشمروخ داخل قرية شما بالمنوفية واستغرقت التجربة سنة كاملة تم خلالها عمل مسح شعبى للفلكلور الغنائى المتداول بالقرية ومسح درامى للقصص الشعبية المتداولة حتى تم العثور على تيمة مسرحية مناسبة تم تقديمها فى صيغة السامر الشعبية الريفية واستخدم الجرن كمكان للعرض المسرحى فى وجود شاعر الربابة وحلقة من أهل البلد . والهدف من هذا العرض هو خوض تجربة إبداع جماعى مع أفراد كل خبرتهم المسرحية تنحصر فى الفن التلقائى البسيط . ومن الفرق المسرحية ايضا التى تجد فى التراث الشعبى مصدرا هاما للإبداع فرقة (الورشة) .وهى كما يقول حسن الجريتلى مخرج الفرقة : الورشة هى فرقة مسرحية حرة بدأت بتكوين مجموعة عمل تربطها لغة مشتركة وقد أعادت الفرقة تقييم النموذج المسرحى الغربى المهيمن على المسرح المصرى وطرحته كمصدر من المصادر الهامة لمسرحنا بدلا من ان يكون نموذجا أوحد وقد بدأت الورشة طريقها منذ سبتمبر 1987 حيث قدمت نصوصا أجنبية بعد تمصيرها منها (يموت المعلم) لبيتر هانكة و(نوبة صحيان) لداريوفو وفرانكاراما. وفى مهرجان القاهرة التجريبى الاول سنة 88 قدمت الورشة (الخادم الأخرس والعشيق) لهارولد بنتر وفى التجريبى الثانى قدمت (المستعمرة التأديبية) لفرانز كافكا . أما عن الالتحام بالفنون الشعبية فيقول الجريتلى بدأت الرحلة مع الفنون الشعبية سنة 85 قبل تأسيس الورشة عندما ذهبت الى معهد جوته لمشاهدة عرضا لخيال الظل قدمه الباحث الفريد ميخائيل لفنانى الخيال القدامى وقد اثر العرض فى بقدر اكبر من اى عرض مسرحى كنت قد رأيته بحيث توجهت انظارى الى الفن الشعبى عموما وظل عنوان المعلم احمد الكومى (احد المخايلين) فى ذاكرتى حتى جاء الوقت و أصبحت الفرقة مستعدة للالتحام بفنون الشعب و أصبحنا نعمل فى خيال الظل بحيث يكون الأساس هو استلهام روح الخيال كما فى مسرحية (داير داير) التى قدمت سنة 1990 فى دار الأوبرا وفى مهرجان قرطاج وزيورخ والقاهرة وهى عن مسرحيات (اوبو)لالفريد جارى وقد أعيدت صياغة المسرحية بالتفاعل مع بابات خيال الظل . وليس من الضرورى ان يكون العمل فى خيال الظل كما كان من عشرات السنين كما تم ضم اسطوات خيال الظل الى الفرقة ومنهم الاسطى احمد الكومى الذى يقول انه ظل بطل الخيال من سنة 1940 و بعد انضمامه للفرقة بدأ يتذكر البابات مع الاسطى حسن خنوفة وهو أيضا احد المخايلين فكنت أتذكر قليلا والاسطى حسن أيضا حتى وصلنا لما نريد .كما قام الاسطى احمد الكومى بتعليم اعضاء الفرقة تحريك عرائس خيال الظل وبعد (دايرداير) تم تقديم غزير الليل عن موال حسن ونعيمة بعد تدريب طويل على الموال الحكائى والتحطيب وقام بالعمل فى غزير الليل زينهم محمود الذى يعمل مداحا وقد بدا العمل مداحا منذ سن الثالثة عشرة واشتهر فى السادسة عشرة وعن علاقته بالمسرح يقول: انه عمل فى فرقة مسرحية فى بلدته بنى مزار – المنيا وقام بدور المداح فى مسرحية تغريبة عبد الرازق الهلالى ثم انضم الى فرقة الورشة المسرحية فى 1991 وعمل فى غزير الليل وقدم فيها ثمانية مواويل كان يقولها حسن فى حب نعيمة كما قام بالحكى على الربابة فى السيرة الهلالية. أما عن الإنشاد فى الموالد فيقول زينهم انه يعتمد بدرجة كبيرة على الارتجال وجميعه فى مدح الرسول . و قد قدمت فرقة الورشة السيرة الهلالية كما دربت أفرادها على الحكى الشعبى والطبلة والمزمار . وبذلك تتحقق مقولة موليير ( ان العروض الشعبية لا تموت حتى وان كانت مبادئها قد أبعدت الى حين عن خشبة المسرح فإننا نعرف تماما أنها مازالت محفورة فى سطور كتاب المسرح الحقيقيين )
ــــــــــــــــــــــــــــ *التراث الشعبى فى المسرح المصرى الحديث للدكتور كمال الدين حسين
#نرمين_خفاجى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المسرح الفرعونى
-
الأقباط والاضطهاد والمواطنة والدستور
-
ثورة القاهرة الاولى
-
تعاليم السيد جمال الدين فى وجوب اصلاح الدنيا والدين
-
منظمة ثورة مصر واجواء الثمانينات
-
شعوذات حكام بأمرهم
-
الثورة الفرنسية وملحمة الحرافيش
-
على هامش الاحتفال بيوم المرأة المصرية ..قراءة فى دفتر احواله
...
-
انا وطنى وبنشد وبطنطن
-
على مقهى التهييس السياسي
المزيد.....
-
السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
-
الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
-
معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
-
طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
-
أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا
...
-
في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
-
طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس
...
-
السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا
...
-
قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
-
لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|