أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سالمي بن زيان - المنبطحون يعودون هذا الأسبوع














المزيد.....

المنبطحون يعودون هذا الأسبوع


سالمي بن زيان

الحوار المتمدن-العدد: 2602 - 2009 / 3 / 31 - 09:26
المحور: كتابات ساخرة
    


سيدي الرئيس ,أعلم أن هذا قد يرضي غرورك …عندما ترى معظم أولئك اللذين تجرأو وعارضوك سنة 2004 يعودون الى بيت الطاعة وينضمون الى القطيع ,لم يسلم أحد بدءا بالجنرال الذي راهن على رحيلك مرورا الى اطارات الافلان وصولا الى رجال الأعمال …الجميع انبطحوا وليس بمقدور المرء أن يتساءل الام الت الأخلاق في بلدالرجلة والنيف والدم الحامي .لم يعد بامكان المرء استيعاب كل هذا الكم من النفاق والانبطاح وذهاب المروءة ,أصبحت الجزائر سيدي وطنا لا يتسع للمباديء,جزائر العزة والكرامة تلك…أ ي أحلام كنت تحلم سيدي الرئيس ,لقد كشفت عن أسوأ ما فينا ,عريتنا ,والان هاأنت تضحك علينا .

أي أحلام كنت تحلم ,لقد أعدتنا الى ماقبل التاريخ ,أعدتنا الى زمن الحزب الواحد والمرشح الواحد ,وجعلت من شلال دماء المحنة حبرا تكتب به عهدك الرئاسية المتتالية.

المنبطحون يعودون هذا الأسبوع ،ولعودتهم الميمونة هاته أسباب عديدة ،فاما أنهم لم يسمعوك تقول –بمناسبة وبدون مناسبة -:"أرفع راسك يا أبى"،أو لأنهم- وبحكم السن- لا يستطيعون الوقوف الا منحنيين، أو أنهم يريدون تفادي الضربات الموجهة الى الرؤوس طالما أن المنبطح يتلقى الضربات ما أسفل ذلك.

جميع المنبطحين في العالم يعرفون حدودهم ،ولا يشتكون من الام الظهر من كثرة الانبطاح،ولكن منبطحي الجزائر-والجزائر تمثل على الدوام الاستثناء-لا يخجلون ،فهم يضيفون الى فعل الانبطاح التطبيل والتزمير ،مع أنه من المعروف في عرف المنبطحين أن المنبطح غير مطلوب منه تغيير أى شىء أو فعل أى شىء .. فهو من وضع الأنبطاح حتما لا يمكن أن يكون فاعل .. فهو فقط مفعول به.






#سالمي_بن_زيان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سأبحث عن بطل


المزيد.....




- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سالمي بن زيان - المنبطحون يعودون هذا الأسبوع