منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 2601 - 2009 / 3 / 30 - 09:21
المحور:
الادب والفن
حين يدغدغني ينهال ويستل بلاياه علينا
يا ربَّ الكون إهدينا
من غبرة نزت في جسد ليس لدينا
صاحبنا مسرود وكاتم أنفاس الصحب الأعداءْ
ولديه رتابة غدر ممزوجة بالعلب الفارغة المعنى
وهي التعبى
تكتب أكثرْ ..........
أنت الأشهرْ
سبحان الله يقول ويسرف في شرب البيرةْ
وبومضة عين يقول بإني رئيس عشيرةْ
ويغني عن أذواق الندماء والبلهاءْ
يمتص السوق ويندر ما يلقي من خطب عصماءْ
ويرهف مومس عذراءْ
وتشتد مابين نساء الحي الغيرةْ
للكل شعيرةْ
والبعض قد طار بطيرهْ
وتنفس واندس بين تقاويم الحكماءْ
يلبس طرطوراً وهراءْ
ويقوم بهز البيرقْ
الليلة لا نوم ولا طارق يطرقْ
وتمر سويعات عبيد الأبرصْ
المتلصصْ
الماحق ذكرى أحبابهْ
بلفح ربابةْ
وسيعجبكمْ
حين يشير أليكم بالسبّابةْ
وسيطربكمْ
ويلقّحُ بنات العوران الملتفعين إشارة بابا
أهلاً بالكذّابةْ
والعرّابةْ .......
وأبو المغنى
ولست بفاهم شيئا ماما عن أسبابةْ
الكل تغير يا حبابّةْ
حتى الطينْ
الشاي المر الموبوء بخردة تجار النيكوتينْ
والشعراء الآن انزاحوا
حتى ساحوا
في المبغى تلقى الإسفينْ
من ثوار مداحينْ
والطبّالة والمغرور وعمّي سينْ
وعبيد الأبرص مهموم ويقرأ في الكتب المحظورةْ
ويعيدُ كتابةَ بعض نصوصِ لخطبةِ إمام الجمعةْ
وعلى رقعةْ
ويرشف نار التجديد ورمي الأوراق المكشوفةْ
والملفوفةْ
والمألوفةْ
ويدندن في السر ويكتب أشياءا ليست معروفةْ
وقال تجلدْ
لا يفهمك الحرف الآن ولا حتى النقطةْ
وتكون اللا معنى
وأنت اللقطةْ
وستصبح شاعر متجمدْ
أو متبلدْ ............
وجميلتنا الحلوة تحكيْ
لا لم تبكيْ
وقال حكيم بأنها رمزْ
لمز بغمزْ
من صورتها بالنهدين المكتنزينْ
وسنرضى عن ما تخفيه العينْ
وتصور فازت في إستفتاء العبثيينْ
برغم الأجواء الطاحنة من ما سموهم شعراءْ
لا يعرفوا معنى إيقاع الإقواءْ
لكني والله العالم سكرانْ
وأقود الدبكة للجيرانْ
وأصافح إبنة تعبانْ
وسيلقُمكِ كتّابُ الشعرِ التجريديْ
والتنديديْ
وسمّار الجلسات الكبرى بالتهديدِ
وأقول ويا من قد نالْ
وعبيد الأبرص من قيل وقالْ
الفوّالْ ....
سموه ألمثّال الأخرسْ
إسكتْ غلّسْ
ويحاور أصحاب الحالْ
وتباع البلدة والقاضي
عال العالْ ............
البصرة
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟