أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - لا لن ازور بودابست ...














المزيد.....

لا لن ازور بودابست ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2601 - 2009 / 3 / 30 - 08:22
المحور: الادب والفن
    



" آمنت بأن الأجساد تحطم الأجساد ـ لابالمعاول ـ والأرواح تحرق الأرواح ـ لا بالنار ـ بل بالغياب عن بعضها البعض . غيابك كان قاب قوسَيْ انتحاري ! ".

لا لن ازورَ عروسة َ الدانوب ِ
مادام يُمعن بالجفا محبوبي
قضـّيتُ أيامي المرار ُ بمأكلي
والسمّ ُ والغسْلينُ في مشروبي
فدماي خمرُ زجاجتي ! مازجتـُهُ
وشربته ُ مع ادمع ٍ في كوبي
شمسُ الغروب بوجنتي مطعونة ٌ
والفجر ذاب بصفرتي وشحوبي
ماالكون مامعنى الحياة وحبُها
مأواي ، لا بل ملجئي وهروبي
لمن المفر وقد تمكن حبلُـها
من خنق صلابٍ ومن مصلوب ِ
أهوى الممات على يديها ليتني
انا اول القتلى بكل حروبي
عن ناظري غيبي فأنت ِبجثتي
خفقات ارواح ٍ ونبض قلوب ِ
ياأنت ياوطنا يقطـّع ُ هامتي
وخطاي قد شـُدّتْ به ودروبي
عذرا اليك كتبته ورفعته
بالدمع يذرف والدما مكتوبي
بل قد نـُكبت وانت اسعد نكبة
عندي ، وأين جريمة المنكوب ِ ؟
مادمتُ اُنثـَرُ فوق نارك نثرة ً
من أنجم ٍ ومباخر ٍ وطيوب ِ
مادمت ارفع للحرائق في يدي
كأس الحصيري وخمرة الحبـّوبي
مادمت ِ قلتِ لمهجتي بتهكم ٍ !
ذوبي شموعا في غرامك ذوبي
خطـّي اذا ً في النعش أنك حفرتي
موتي مناي ومقتلي مطلوبي

*******
12/3/2009



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة مشفّرة الى امرأة ٍ ما ...
- انت ِ بغداد الكناري وعراق الجلّنار ...
- قصيدة لأجمل جسور بودابست
- وقفة على الدانوب ...
- ثورة حب وحنان ...
- مقهى صفوان على كورنيش الاعظمية ...
- العراقيون يصعدون الى الأهِلّة ...
- لوحة لوجه صديقي مشرق الغانم ...
- هجاء زجاجة خمر ...
- خائنة من - بوخارست - ...
- مهما سلوت ُ الهوى يبقى الهوى بابلي ...
- انشودة : الى النخيل انتمائي ...
- دبابة الانقلاب ...
- سقوط شجرتنا الايديولوجية ...
- مقص لرقيب على قصائدي...
- هذا جان جُنيه ... هل هناك طفل عراقي مشرد ومعذب مثله ؟ ...
- في الصالِحيّة ِ يوم َ ناداك ِ الهوى ...
- هامُ العراقيين ...
- - تغيير اسم الحزب الشيوعي العراقي الى حزب النور -
- غصن سلام الى غزة ...


المزيد.....




- 60 فنانا يقودون حملة ضد مهرجان موسيقي اوروبي لتعاونه مع الاح ...
- احتلال فلسطين بمنظور -الزمن الطويل-.. عدنان منصر: صمود المقا ...
- ما سبب إدمان البعض مشاهدة أفلام الرعب والإثارة؟.. ومن هم الم ...
- بعد 7 سنوات من عرض الجزء الأخير.. -فضائي- يعود بفيلم -رومولو ...
- -الملحد- يثير الجدل في مصر ومنتج الفيلم يؤكد عرضه بنهاية الش ...
- رسميًا إلغاء مواد بالثانوية العامة النظام الجديد 2024-2025 . ...
- مسرح -ماريينسكي- في بطرسبورغ يستضيف -أصداء بلاد فارس-
- “الجامعات العراقية” معدلات القبول 2024 في العراق العلمي والأ ...
- 175 مدرس لتدريس اللغة الصينية في المدارس السعودية
- عبر استهداف 6 آلاف موقع أثري.. هكذا تخطط إسرائيل لسلب الفلسط ...


المزيد.....

- في شعاب المصهرات شعر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- (مجوهرات روحية ) قصائد كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- كتاب نظرة للامام مذكرات ج1 / كاظم حسن سعيد
- البصرة: رحلة استكشاف ج1 كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- صليب باخوس العاشق / ياسر يونس
- الكل يصفق للسلطان / ياسر يونس
- ليالي شهرزاد / ياسر يونس
- ترجمة مختارات من ديوان أزهار الشر للشاعر الفرنسي بودلير / ياسر يونس
- زهور من بساتين الشِّعر الفرنسي / ياسر يونس
- رسالةإ لى امرأة / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - لا لن ازور بودابست ...