أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياء الاسدي - شيركو بيكس وعراقيتة المؤجلة














المزيد.....

شيركو بيكس وعراقيتة المؤجلة


ضياء الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2600 - 2009 / 3 / 29 - 04:01
المحور: الادب والفن
    



تطايرت حمامات الشعر من بردي الشاعر العراقي الكبير شيركو بيكس في أتيليه القاهرة الشهير خلال أمسية شعرية جميلة احتضنها ألاتيليه في مكان اكتظ بالحضور وتعالى فيه صوت شاعرنا الذي تسيد بمفرداته الشعرية الحالمة أروقة المبنى الثقافي العتيد .
ومثلما نجح الناقد خضير ميري في تعريف الشاعر للحضور وتقديمه بشكل يليق بقامة أدبية شّماء تنحدر من سلالات عريقة كذلك تفوق الشاعر على ذاتة عندما لم يترجل من صهوة شعره الاّ بعد نثر همهماته الرقيقة ، وسط تماهي الحضور مع سلطته الشعرية الآسرة ، والحبكة الصورية المتفردة المنساحة بين ثنايا قمم كردستان العراق وروضتها المخضوضرة التي خاط منها بيكس غمامات حبلى برقيق الشعر وأعذبه .
ومثلما احتفى العراقيون بشاعرهم عبر استذكاراتهم وشهاداتهم المتألقة بحق شاعر توحد مع آلام وطنه وتصدى للظلم والطغاة بحروف كان لها وقع أزيز الطلقات وهدير المدافع ،احتضن المصريون بكل تؤدة وحب وجع الشاعر وابداعه المتناهي بتوصيفات أنيقة مخضبة بالشعر والترحاب .
مضت بنا تلك الامسية الهادئة ونحن نقتفي الحرف داخل فناءات بيكس الشعرية ونورد قلوبنا الصادية من ينابيعه المتدفقة احساسا وصدقا ، حتى انتهى بنا المطاف الى خاتمة الامسية عندما انبرى مقدم الجلسة للتذكير بأسم ضيفه الكبير ، القادم من آتون التأريخ والحضارة المتآخمة للشعروالابداع عند ارض السواد في وادي الرافدين ففوجئ الجميع عندما اعترض شاعرنا الكبير على مقدم الجلسة حينما قال (الشاعر العراقي) مذكرا أياه بأنه الشاعر الكردي العراقي ! ما سبب امتعاضا واضحا للحضور والمقدم الذي باغته في الاجابة انه مع وحدة العراق ولاضيرأن تكون عراقيا وكفى .
لكم تمنيت من شاعرنا الكبير ان يكون تحت سماء العراق الأعم والأشمل لاغير ، أن نصهر قومياتنا واثنياتنا في بوتقة الوطن الأم ..
المثقفون وحدهم الذين لم تطالهم حراب التفرقة والنعرة الطائفية ، علينا ان نثبت لكل دويلات الكون ، اننا متوحدون عاشقون لهذه الارض التي وأن اكلتنا احياء ... نكن لها الحب والانتماء ...



#ضياء_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شارع المتنبي .. أرصفة تنطق بالحرف
- المقاهي الادبية
- المسكوت عنه في ثنائية السلطة والفنان
- الفنان قاسم الملاك: أنا دقيق في اختياراتي ولا أرضى عن شيء بس ...
- سيدي الباشا .. عبد الخالق المختار
- فيروز.. صوت عابق برائحة الآس والليمون
- أنتونان آرتو:الرجل الذي تحول الى مسرح!


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياء الاسدي - شيركو بيكس وعراقيتة المؤجلة