أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد المسعودي - في تاريخية الكتابة والموت ( قلق الكاتب من محو الذاكرة )















المزيد.....


في تاريخية الكتابة والموت ( قلق الكاتب من محو الذاكرة )


وليد المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 2597 - 2009 / 3 / 26 - 09:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكتابة والموت :
تتحدد علاقة الكتابة مع الموت ماديا ومعنويا عندما تكون السلطة غير مستوعبة لقدرة الانسان على الاختلاف والتغيير لما موجود حوله من انساق اجتماعية وثقافية وسياسية ، ولان السلطة في نموذجها المصالحي الاقلي تعتمد على توجيه الكتابة وجعلها وسيلة او مؤسسة لخدمتها وخدمة بقائها ، وجدت على الدوام علاقة الكتابة مع الموت ، موت الكاتب والمفكر والراوي والمؤرخ وكل ما ينتمي الى نموذج المعارضة والاختلاف عن السلطة السائدة ، والامثلة كثيرة على ذلك الامر بدءا بنموذج سقراط الذي كان نصه الشفهي المعرفي واقفا على النقيض مع نموذج سلطة اثينا الارستقراطي المقوض لكل ديمقراطية مطورة للمجتمع ومحررة للبشر انفسهم ، فظهرت عوامل الموت له من خلال تحدي هذه السلطة لنتاجه واثره المعرفي ، الامر الذي جعل سقراط نفسه غير معرفا بطريقة واقعية وحقيقية إلا من خلال تلاميذه ( زينفون ) و ( افلاطون ) على سبيل المثال ، ولكن من المؤكد هناك الجانب الاخر من الموت ألا وهو ( الخلود ) بالنسبة لسقراط المفكر بالذات الانسان الباحث عن المعرفة والحقيقة التي لا تخرج من سياق الانسان نفسه ، وذلك الخلود من الممكن ان نجد له علاقة مع طبيعة الروي والحكي التي كانت تستخدمها شهرزاد مع الملك شهريار التي كانت تتجنب الموت اليومي من خلال روايتها الف ليلة وليلة ضمن طبيعة تخديرية الهائية لذات السلطة المطلقة التي لا يمكن ان تستوعب المختلف والنقيض لما تملك من طبيعة معرفية وسياسية واجتماعية ، وهي في النهاية ( قصة شهرزاد ) تحمل الكثير من الرموز حول علاقة السلطة مع المعرفة والكتابة والحكاية التي لا تخرج من سياقات الاقصاء والموت والالغاء لكل ماهو مختلف عن النسق السائد . ان تاريخ علاقة الكتابة مع الموت لا يمكن ان ينقطع او يزول مادمت السلطة تتحدد من خلال اتجاهات المصالح والغايات التي في النهاية تتبع اساليب الصراع والتنافس والالغاء بين البشر انفسهم ، فتغدو السلطة في طبيعتها موجهة لنمط معين دون سواه ، وذلك الامر لا ينطبق على مجتمعاتنا العربية الاسلامية التي تتفرد في الثبات حول آلية واحدة من السلطة المطلقة فحسب بل من الممكن ان ينسحب الامر الى المجتمعات الحديثة التي تتظللها بالنهاية انساق ثقافية وسياسية ضمن طبيعة معينة تدعمها مجموعة من الموجهات والمؤثرات ، بالرغم من تعددها ولكن اثر الموت هنا مختلف عما هو سائد لدينا ضمن طبيعة اقصائية بشكل مطلق ، والموت المعرفي المختلف في المجتمعات الحديثة يحمل المحدودية من خلال عدم انتشاره وظهوره بشكل مؤثر على المتلقي الاجتماعي اكثر من سواه ذلك المدعوم ثقافيا من قبل سلطة راس المال على سبيل المثال ، وهكذا نقول ان الكتابة والموت يحملان التواصل والاستمرار كعلاقة طبيعية داخل مجتمعات الصراع والتنافس البشري ، وما موجود لدينا يحمل الاقصاء والموت المطلق ضمن حدود النسبي للمختلف عن نموذج السلطة السائدة ، ولكن المكبوت والكامن ثقافيا وسياسيا سرعان ما يظهر مع تبدل وتغير هذه السلطة ، وهنا نذكر انه في تاريخنا العربي الاسلامي وجد في الازمنة الاموية " طبقة ثقافية " استطاعت ان تخدم السلطة السائدة وتبرر وجودها من خلال الكتابة بشكل تبجيلي وتعظيمي لهذه السلطة من خلال تحوير وادلجة النصوص الدينية واستخدامها لصالح هذه السلطة وخصوصا تلك المتعلقة بفرق دينية ظهرت حينذاك مثل المرجئة واصحاب الجبر الالهي وغيرهم ممن استطاع ان يؤول النص القرآني لمصلحة الخلافة الاموية ، كل ذلك تغير مع مجئ الخلافة العباسية التي ظهرت بدورها كمدافع عن الدين والاسلام ضمن طبيعة ثقافية مصالحية الى حد بعيد ، الامر الذي ادى الى ظهور طبقة ثقافية جديدة تعمل على نقد الماضي السياسي والكشف عن سلبياته وانتهاكاته واخطائه .. الخ ولكن ضمن طبيعة تخدم سلطة الخلافة العباسية ، وهذه الاخيرة ايضا تعرضت الى الاختلاف في مصادر الرؤية والفهم لطبيعة الانسان والدين والمجتمع وفقا لما موجود من تبدل وتغير وجوه الخلافة العباسية ، فمدرسة المعتزلة التي كانت تعطي اهمية كبيرة للعقل البشري وجد من يساندها داخل الخلافة العباسية في عهد الخليفة المأمون ولفترة زمنية محدودة سرعان ما تم تجاوزها وممارسة عملية الاقصاء " الموت " حول مضامينها المعرفية مع تغير وجوه الخلافة العباسية ، الامر الذي وفر المزيد من التراجع عن مكتسباتها المتحققة معرفيا ، تلك المؤسسة على نقل الكتابة المختلفة " مكتسبات الحضارة اليونانية " وما تبعها من تأثر ثقافي عقلاني حورب بشكل شرس من قبل الجاهز التقليدي المدعوم سياسيا وثقافيا فيما بعد ، وهنا نذكر نموذج ابن رشد الذي تم مواجهته وتغييب اثره المعرفي من قبل السلطة الثقافية المدعومة من السلطة السياسية " الغزالي " على سبيل المثال صاحب كتاب الجام العوام في علم الكلام وتهافت الفلاسفة ، ولكن في النهاية لم يغدو اثر ابن رشد ميتا بشكل مطلق بالرغم من محدودية موته اليوم اي انتشاره وظهوره داخل الفلسفة العربية الاسلامية . ان اثر الموت على الكتابة وجد بشكل مطلق مع احتلال بغداد من قبل المغول عندما تم حرق الكثير من الكتب ورميها في نهر دجلة ، الامر الذي ادى الى اختفاء الكثير من النصوص الثقافية المختلفة والمعارضة فكريا وثقافيا ، اذ ان ابن النديم يذكر في موسوعته " الفهرست " ان للزنادقة وحدهم كانت لديهم اكثر من مائتان الف كتاب ، فضلا عن الكتب الفلسفية والفقهية والعلمية ، كل ذلك تم تغييب اثره ومحوه من الذاكرة العربية الاسلامية . ( 1 )

موت الكتابة في العراق

مع ظهور الدولة الحديثة في العراق لم تظهر الكتابة خالية من اثر الموت عليها ، وخصوصا فيما يتعلق بطبيعة السلطة السائدة وما يحيطها من مؤثرات دعم واسناد متمثلا بسلطة القوى الاجنبية الغازية للعراق ، فكل ما ينتمي الى نقد السلطة والاستعمار لم يكن حاضرا ضمن مستوى التأريخ والتوثيق للكتابة والمعرفة في ازمنة السلطة او كان ضمن حدود الممنوع من التداول والانتشار ضمن حدود الشعراء والكتاب الذين يؤرخون الاحداث والمواقف والانتهاكات .. الخ ، بالرغم من ظهور الكثير من المؤلفات التي بدأت بنقد المجتمع وتعرية السلبي منه بعيدا عن نقد السياسي والاقتصادي واثره على الانسان العراقي ، فكل ذلك تم تأليفه بعد زوال الدولة الملكية ، وهنا نذكر نموذج علي الوردي الذي ظهر في الخمسينيات من القرن العشرين كان نموذجا لكتابة موت المجتمع وسلبياته واخطائه ضمن طبيعة ثقافية سياسية تسمح له بالظهور والانتشار دون سواه من ينقد السلطة الملكية ويكشف اخطائها ، ونموذج علي الوردي ذاته مورس عليه الموت فيما بعد من قبل المؤسسات المرتبطة بدولة البعث في العراق ، الامر الذي جعله اكثر انتشارا وقبولا من قبل المجتمع بالرغم من تغييب الاعتراف به ثقافيا من قبل الطبقة الثقافية التي تتبع مسار السلطة السائدة . ان اثر الموت على الكتابة مورس بشكل مطلق في ازمنة البعث الدكتاتورية ، تلك التي غيبت الاخر وجعلته نسخة متجانسة من طبيعتها الشمولية والاقصائية ، ولم تظهر الكتابة على انها اداة لتبادل المعرفة وكشف الاخطاء داخل مؤسسات الدولة الثقافية " صحف ومجلات ادبية وثقافية " بل ظهرت ضمن صورة التطابق النهائي مع ايديولوجيا النظام السائد ، وتم محو الكثير الاحداث والذكريات التي عاشها الانسان العراقي دون ان تدون وجوده اليومي ومدى اغترابه وموته المستمر ، فالكتابة عن الحرب العراقية الايرانية " قادسية صدام " وجد من يطبل لها ويجعلها بمثابة الفوز الدائم والانتصار العضوي لفلسفة قائد الضرورة وانجازاته الحضارية والثقافية ، فضلا عن كونه المدافع القومي الاكثر عطاءا وتضحية من سواه ، وهكذا ظهرت الكتابة المختلفة ضمن صورة الموت المطلق بالرغم من وجود النصوص التي كانت تظهر بشكل مشفر وضبابي بعيدا عن عين وذهن الرقيب الثقافي صاحب الامتياز في التأييد والولاء للسلطة السياسية السائدة . ان صورة النظام البائد ثقافيا لم تتعرى وتكشف داخل فضاء الوطن – العراق إلا بعد زواله من الوجود اي زوال اثره السياسي الدولتي وليس الثقافي والمعرفي الذي ما يزال حاضرا بقوة في ذهنية مجتمعاتنا ، وهنا نذكر ان صورة النقد وجدت خارج فضاء الوطن – العراق من قبل الشعراء والادباء الذين بدأوا بنقد النظام وثقافته بداية تأريخ المكان والاحداث والانتهاكات ، متمثلة بقصائد مظفر النواب على سبيل المثال ورواية الحرب في حي الطرب لنجم والي وكتابات هادي العلوي وغيرها من النصوص المعارضة خارج فضاء السلطة المحتلة للوطن – العراق .

موت الكتابة اليوم

لقد بدأت الكتابة النقدية الكشفية عن النظام البائد بعد زواله في الظهور بقوة واكثر ضراوة وحمية بسبب جلاء الاثر الشمولي الاستبدادي ، بالرغم من محدودية الكتابة عن الانتهاكات والاخطاء او محدودية التوثيق وانتشاره من حيث وجود المراكز التي توثق وتحاكم بصورة النقد للماضي والحاضر على حد سواء بسبب وجود ابعاد المؤثرات والامتدادات بين اجيال اجتماعية وثقافية وما موجود اليوم من مؤسسات كثيرة ضمن حدود النسبي تنأى عن مراجعة الاخطاء المرتكبة ومحاكمتها بشكل ثقافي وعقلاني علمي بعيدا عن الاهواء والانتماءات الضيقة لهذه الجهة او تلك المؤسسة ومن هذه المؤسسات ، تلك التي كانت تدعي انها وجدت في ازمنة الخارج والمعارضة وتمتلك رؤية تصحيحية للاوضاع السائدة ، كل ذلك يعد ضمن مجال الوهم والايديولوجيا ، وهنا نقصد مؤسسة الزمان التي يقودها سعد البزاز ، وهذه المؤسسة تمارس الكثير من الدكتاتورية حول النصوص من حيث التلاعب بها وتغيير العناوين والاضافات والحذف لكل ما يخدش حيائها البعثي البغيض من حيث نقد الماضي الدكتاتوري ضمن صورة البعث وانتهاكاته الخطيرة في العراق . ان هذه المؤسسة تمارس الموت حول الكتابة حالها حال المؤسسات الحزبية الضيقة التي لا تعترف إلا بنصوصها ومفاهيمها دون وجود يذكر للاختلاف والنقد والتراكم . ان عملية ولادة الكتابة المؤسسة على وعي الحياة والانتشار للابداع الكتابي الجديد لا يمكن تحققه في ازمنتنا الراهنة وذلك الامر يحتاج الى المزيد من الجهود تلك المتمثلة في تحقيق الاعتراف بالنقائض والاختلافات ، وعدها بمثابة المنجز الحضاري الذي لا يمكن ان تستطيع المجتمعات ان تتغير وتتطور دون الاخذ به وجعله قاعدة لحياتها وسلوكها ، وذلك الامر من الممكن ان يمر من خلال تحقيق مجموعة اهداف نذكرها كالتالي :
1- لا يمكن ان نشهد كتابة الاختلاف الوجودي البشري إلا من خلال الاعتراف بقيمة الانسان في التعبير والاختيار والتمثيل العضوي لجميع مكامن الابداع الموجودة في داخله ، وذلك الاعتراف يتمثل اعترافا بحريته في البحث والتقدم المعرفي والانساني اي الاعتراف بالحرية البشرية كرائدة للتقدم المعرفي ، وهذه الحرية من الممكن ان تعمل على زوال الاستبداد ونهاية موت الكتابة الممنوعة والمحرمة والمجهولة الهوية ، والحرية هي قاعدة لبدء التراكم ومعرفة الاخطاء والتجاوزات ، من خلالها تغدو الحقيقة حاملة لمقايسس النسبية الثقافية ، وانه لا يوجد مطلقات وثوابت ازلية تحكم حياة الانسان ووجوده ، وهذه الحرية كثيرا ما تعمل على جعلنا نعيش الاختلاف ليس بالافكار والمعارف فحسب بل بالسلوك والاختيار . ان عميق وعي الحرية من الممكن ان يقود الى تعددية الكتابة وحرية التعبير المختلفة عن جاهزية السلطة سواء كانت الاخيرة اجتماعية او سياسية او ثقافية .
2- ووعي الحرية لا يمكن ان يتحقق بدوره مالم يوجد هنالك مفهوم الجدل السقراطي المرتبط باثارة الاسئلة حول كل ما يقع في دائرة المفكر فيه وغير المفكر فيه والمنسي والمقصي والمهمل من الذاكرة البشرية ، وذلك الجدل من شأنه ان يزحزح الثوابت على انها مطلقات بشرية خالدة ، بل جعلها تمتلك البقاء ضمن حيز الفائدة المجتمعية من استعمالها ، وهنا لا نقصد استعمالها بشكل منفعي يقود الى ابعاد ما سواها بل لانها تمتلك الحرية في التغيير والتطور ، ومفهوم الجدل بعبر من خلال طرح الاسئلة وكشف الخصائص العامة للمجتمع مع الاخذ بنظر الاعتبار مواطن القوة والضعف في ذلك المجتمع من اجل تجاوز ما هو سلبي وغير قائم على عناصر الحركة والتبدل بشكل دائم ومستمر .
3- ومفهوم الجدل بحاجة الى جعل قضية المعرفة لدى الانسان قضية محورية تدور حول الذات والمجتمع والاخطاء ومواطن الضعف والتردي والتراجع الحضاري ، كل ذلك يتم من خلال جعل المعرفة قاعدة اجتماعية منتشرة من خلال وسائل المعرفة المتعددة غير الضامنة البقاء في شكل ايديولوجيا مطلقة دون سواها بل من خلال تعدد وجوه الثقافة والمعرفة من علمية ودينية وسياسية واقتصادية .. الخ من اجل الاحاطة الدائمة بكل ماهو جديد ومختلف عن الذاكرة الاجتماعية التقليدية . وتلك المعرفة تغدو اكثر انتشارا من خلال زيادة الاهتمام بالكتاب والكتابة والابداع ضمن وجوه الاختلاف الحضاري البشري ، وخصوصا اننا لم نعد نعيش القولبة في اطار واحد من الثقافة والمعرفة والسلوك بل تتداخل المعارف كلها في مجتمع معين من خلال انتشار وسائل الاتصالات التي جعلتنا نعيش الحداثة دون ان يكون لدينا مساهمة في صياغتها وتأسيس رؤيتنا لها وفقا لارادة مجتمعاتنا وقدرتها التجاوزية التنويرية الجديدة .

الهوامش :
1- ان الذاكرة العربية الاسلامية تحمل الكثير من المحو في مجال المعرفة والكتابة الى يومنا هذا من حيث تعدد المدارس الفكرية والثقافية التي وجدت طيلة ذلك التاريخ تم ربطها بالسياسي السلطوي وتم ممارسة الموت عليها وفقا لتبدل السلط وتغير الاحوال والمصادر المعرفية بدءا بمدارس المعتزلة والاشاعرة والمتصوفة وانتهاءا بالمدارس الحديثة التي لم تجد القبول والتأييد ، فتم تحجيم دورها من الانتشار وهنا نقصد مدارس الحداثة العربية الاسلامية متمثلة بطروحات طه حسين وعلي عبد الرزاق وفرج فوده وحسين مروة ومحمود السيد القمني ونجيب محفوظ ونصر حامد ابو زيد الذي حوربت كتابته بشكل شرس من قبل ايديولوجيا السلطة الاجتماعية المهيمنة متمثلة بمؤسسة الازهر ومن يقف خلفها داخل سياق الدولة واجهزتها الثقافية السلطوية .



#وليد_المسعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاعلية المثقف من العزلة والرفض الى الممارسة الاجتماعية
- نحو علمنة الزمن الثقافي العربي
- أزمة العقل السياسي العراقي ( بين الخضوع الايديولوجي وإعادة ا ...
- البحث عن مهمة اجتماعية للفلسفة.. فكر لا يغادر مدارج الجامعة
- الذات والاخر في صورة النقد المزدوج
- معوقات مجتمع المعرفة في العالم العربي
- سياسة الاندماج الاجتماعي الفعال في بناء الدولة العراقية
- حرس بوابة الاخبار
- مشروع ديكارت الفلسفي وإعادة ترتيب الوجود
- المجتمع الجماهيري .. عامل محافظة ام تطور
- مفهوم الحرية ركيزة اساسية لتطور المجمتع
- محددات ثقافة الارهاب
- لماذا يفشل المثقف الحر في في انتاج ابداع مختلف (المثقف والمؤ ...
- الاحزاب السياسية والوعي العمالي ( نكوص مجتمعي ام استقلال سيا ...
- المؤسسات الثقافية العراقية ( مصدر ابداع أم تأسيس فراغ معرفي ...
- جذور الغنيمة والانتهازية لدى المثقف العراقي (محاولة في نقد ا ...
- سيميائيات حجاب المرأة
- الكتابة بين نموذجين
- نحو مدينة عراقية ..بلا هوامش واطراف .. بلا عنف واستبداد
- الهويات المغلقة - الهويات المفتوحة


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد المسعودي - في تاريخية الكتابة والموت ( قلق الكاتب من محو الذاكرة )