المهمات الاساسية التي تواجة قوى اليسار والديمقراطية لبناء الدولة الحديثة

ليث جبارعبدالحسين الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 2597 - 2009 / 3 / 26 - 02:47
المحور: كتابات ساخرة
    

شد حزامك يا حسن
أن قوى اليسار والديمقراطية والعلمانية لديها الخطط والامكانات الفكرية الهائلة التي تستطيع ان تعمر العالم كله وليس منطقة البؤس في الشرق الأوسط وحدها . وليس لي أن أفكر بماهية المهمات الاساسية لهذه القوى بل علي أن أساعدها وأشجعها وأدافع عنها من هجمات الهمج والرعاع الذين حاربوا كل ما هو جديد وخصوصا الفكر اليساري الذي تلقى ضربات موجعة من قبل الامبريالية العالمية وأذنابها في كل اصقاع الدنيا وكل لبيب يعرف ما حل بالحزب الشيوعي الايطالي كما لايخفى عليكم مآسي الأبادة للأحزاب الشيوعية في الشرق الاوسط وخصوصا في العراق والدور القذر الذي لعبته فتاوي البابا وعلماء المسلمين بتكفير وهدر دماء الشيوعيين وهنا يجب ان نأخذ الدروس والعبر للوقوف على مهماتنا الاساسية هل نلبس جبة الشيخ والعمامة لكي يرضى عنا الفارغون فكريا ام نرقص للساسة واصحاب السلطة ليسمعوا لنا .ان مهمتنا صعبة وعسيرة جدا ,في مجتمع يترنح من الجوع الفكري ويركض ويضحي بحياته من أجل فتوى قالها جاهل لاتمت للواقع بأي صلة .وحتى لا أصيبكم بالصداع فأن مثالي الأنسب الأنتخابات العراقية الأخيرة حيث سمعنا من مختلف الأطراف (والله ماكو اشرف من الشيوعيين بس همه ما باكو) ولكن النتائج لم تنفع صدقنا وشرفنا وأمانتنا بل منينا بهزيمة نكراء. لأن حليمة رجعت لعادتها القديمة فقد فتى بعض جهابذة العصر (الي ما ينتخب فلان تحرم عليه مرته) تصور سذاجة مجتمعنا .يخاف من الله ان يحرم عليه زوجتة اذا انتخب الصادق الشريف الامين ,لأن المفتي فتى وهو كاهن الله في الارض وليس مهما ان يكون المفتي حمارا المهم انه مفتي ويجب تنفيذ كل ما يقوله كما كان شعار نظام صدام البائد (نفذ ثم ناقش) ولكن الفرق هنا ان كلام المفتي لانقاش ولاجدال فيه لأنه منزل من الله ويجب تنفيذه وما ادراك اذا لم تنتخب من امرك بهم المفتي فأنه سيأتي الى بيوت الناخبين ويأخذ نسائهم ويجعلهن تحته من باب (ما ملكت أيمانكم) أو ربما يعتبرهن غنائم (أنتخابات) أيها السادة نحن بحاجة الى ثورة حقيقية للوعي يجب ان تفيق شعوبنا من سباتها الطويل (الدين أفيون الشعوب) أعظم وأصدق كلمة يجب أن يفهمها المساكين المغيبين فكريا والحق انهم ليسوا مخدرين فحسب بل غسلت عقولهم (بمادة القاصر وتايت سومر)

#ليث_جبارعبدالحسين_الخفاجي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات