أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عدنان عاكف - هل تتعارض الاشتراكية مع الطبيعة الإنسانية ؟؟















المزيد.....


هل تتعارض الاشتراكية مع الطبيعة الإنسانية ؟؟


عدنان عاكف

الحوار المتمدن-العدد: 2596 - 2009 / 3 / 25 - 09:49
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    



فيلي غاسبر –
استاذ جامعي عمل في أكثر من جامعة أمريكية، متخصص في مادة الفلسفة وعلوم الدين. بالإضافة الى نشاطه العلمي الأكاديمي يعتبر من الكتاب النشطين في العديد من الصحف والمجلات اليسارية...

ترجمة : عدنان عاكف


في العادة يقال لكل من يسعى الى إنهاء الاستغلال، والظلم، والفقر والحروب - وهي السمات الي تميز المجتمع الرأسمالي المعاصر- انه من المستحيل أحداث عملية تغيير جوهري، وذلك بسبب الطبيعة الإنسانية.. الحرب ؟انها من طبيعة الإنسان. العنصرية ؟ انها حالة الخوف من الدخلاء. اضطهاد النساء ؟ الرجال والنساء " مختلفون بالطبيعة ".
كذلك الأمر مع الاشتراكية، إذ يقال بأنها أمر مستحيل. البشر، كما يدعون، أنانيون، عدوانيون، تسيطر عليهم النزعة التنافسية. ولهذا السبب لا يمكن بناء مجتمع خال من الطبقات، قائم على المساواة والتعاون.
لكن هل توجد أدلة واضحة على ان مثل هذه الادعاءات – المتعلقة بالطبيعة الإنسانية – حقيقية بالفعل ؟ جميع الافتراضات، بشأن الطبيعة الإنسانية، مبنية على أساس البيولوجيا التطورية. في السبعينات فاجئ ادوارد ويلسون السيسيولوجيا بادعاء مفاده ان عدد من أشكال التصرفات الإنسانية تحمل طابعا عالمي، وان التفسير الأمثل لهذه الظاهرة هو ان هذه التصرفات مثبتة في جيناتنا. وأشار الى ان هناك جينات متخصصة بالعدوانية، وأخرى بالالتزام، والحقد، والتفاهم، رهاب الأجانب، والدور الجنسي، و كثير من الأمور الأخرى.
ومن بين ما أثاره : " ان الميول الوراثية قوية بما فيه الكفاية كي تتسبب بالتقسيم الأساسي للعمل، حتى في المجتمعات التي تتمتع بأكبر قدر من الحرية والمساواة. وحتى في ضل وجود الدخل المتقارب والمساواة والتعليم لجميع المهن، سيبقى الرجال، كما يبدو، يلعبون الدور الأكبر في الحياة السياسية وفي العلم وإدارة الأعمال. ولكن ليس بين التصرفات التي يشير اليها ويلسون طابع عالمي في الواقع، بينما تتميز المجتمعات الإنسانية باختلافات كبيرة جدا.
على سبيل المثال قامت عالمة الانتروبولوجيا بيجي ساندي بمسح شمل لما يقرب من 150 مجتمع، من مجتمعات مختلفة، وغطى فترة زمنية تمتد الى ما قبل 3000 سنة. وكان الهدف من هذه الدراسة التعرف على دور المرأة والرجل في هذه المجتمعات، ومعرفة أي من الطرفين يفرض سيطرته. هل السيادة ذكورية، أنثوية، أو تقوم على أساس القرارات الجماعية. وقد وجدت الباحثة ان هناك تنوع كبير في ستة أدوار في هذه المجتمعات، وبينت ان هذه الأدوار لا علاقة لها بالطبيعة الإنسانية، ولكنها ناتجة عن " الظروف التاريخية والسياسية التي يجد الناس أنفسهم فيها ".
ربما تبدو الفكرة القائلة ان العنف والحرب كانا على الدوام جزء من المجتمع الإنساني مألوفة. لكن الوقائع التاريخية تقدم صورة مختلفة. يشير عالم الانتروبولوجيا براين فيرغوسون الى ان " السجل الأركيولوجي العالمي يعارض الفكرة التي تدعي بان الحرب كانت سمة من السمات البارزة للوجود الإنساني على الدوام؛ السجل يرينا ان الحرب، كانت، على الأكثر، وليدة تطور العشرة آلاف سنة الأخيرة.
يرى فيرغوسون ان القتال لم يصبح ميزة للمجتمع البشري إلا كنتيجة للتطورات التاريخية الخاصة، وبضمنها إنشاء المستوطنات الدائمة، ومع تراكم الثروة ونشوء " التسلسل الهرمي الاجتماعي social hierarchy- (التمايزات الطبقية الاجتماعية )، نشوء النخبة، ربما مع مصالحها الخاصة وروحية التنافس ". وبدل من ان تكون الحرب عبارة عن نزعة إنسانية عامة نحو العنف، فانها ( الحرب ) في الحقيقة تعكس مصالح أولئك الذين يتربعون على قمة المجتمع، والذين على الأرجح يجدون فيها مصلحتهم.
ادعاءات مشابهة لتلك التي طرحها ويلسون قد انتعشت حاليا، وبشكل أكثر، خاصة ما يطرح من آراء من قبل علماء " السيكولوجيا التطورية "، مثل العالم ستيفن بينكر. هاجم بينكر الماركسيين والداعين الى المساواة بين الجنسين، مدعيا ان السجل الأنثروبولوجي والنظرية الدارونية يمكن ان تدحض معيار الماركسية للطبيعة الإنسانية. وما يقصده بينكر بالنظرية الماركسية عن الطبيعة الإنسانية هي الفكرة التي تؤكد على ان الظروف التاريخية والاجتماعية، التي يعيش الناس في ظلها، هي التي تحدد سلوك الإنسان. فيما يدعي بينكر ان عدم المساواة والميل نحو النزاع والعنف هي جزء من " تصميمنا – design "، وان الطبيعة الإنسانية لا تتلاءم مع الاشتراكية أو المساواتية.
ويرى علماء " السيكولوجيا التطورية " ان السمات النفسية الأساسية للإنسان قد ثبتت ، في أدمغة أسلافنا ،عن طريق الانتقاء الطبيعي، منذ نشأة الجنس البشري، ، وذلك من أجل ان تمكن الناس من مواجهة الظروف التي تجابههم. فاذا كان أسلافنا خلال العشرة آلاف سنة الأخيرة تطلبوا ذلك التمايز الاجتماعي الهرمي، والعنف، وتوزيع العمل على أساس الجنس، والصراع من أجل البقاء، كان على الطبيعة البشرية ان تتطور لتشمل النزعات ( الكامنة فيها ) من أجل ان تتصرف بهذه الطريقة.
وهكذا، حسب نظرية بينكر، نجد ان الظروف الإنسانية قد تطورت بشكل مثير منذ زمن أسلافنا الصيادين – الحصادين، في حين ان سلوكنا الأساسي بقي بدون أي تغيير. لكن بيجي سنداي وبراين فيرجونسون بينا عدم صحة الافتراضات القائلة بان العنف والتمايزات الهرمية من سمات جميع المجتمعات البشرية المبكرة، وان أدوار الجنسين بقيت بدون ان تتغير.
الأهم في هذا الموضوع، هو عدم التوافق بين فرضية استقرار الطبيعة الإنسانية في الأساس على حالها، وعدم قابليتها على التغيير، وما نعرفه في الواقع عن التطور الإنساني. من المعتقد ان الإنسان الحديث الأول تطور على الأرجح في جنوب أفريقيا قبل 100 ألف عام تقريبا. وحسب مارتا لاهر، أستاذ الدراسات التطورية في جامعة كيمبرج، كانت هذه الكائنات البشرية تمتلك القدرة على الإبداع، كتلك التي نمتلكها. ويعتقد ان هذا بالذات ما يجعل ذلك الإنسان إنسان حديث..." لقد كانوا قادرين على إبداع حلول لمشاكل جديدة ".
قبل نحو 50 ألف سنة بدأ الإنسان الحديث هجرته من أفريقيا لينتشر حول العالم، حيث أصبح على احتكاك مع الأجناس المشابهة الأخرى، والتي غادرت أفريقيا قبل مليون سنة. وقد وصل الإنسان الحديث الى أوربا قبل 35 ألف سنة، أين استوطن وعاش الى جانب الإنسان النينديرتال _ ذلك النوع الإنساني المميز. كان النيندرتاليون، وعلى عكس الإنسان الحديث، قد تأقلموا نفسيا مع المناخ الأوربي البارد، لكنهم كانوا في مستوى ذهني أدنى من أسلافنا... كانت قدرة الدماغ على التفكير لديهم أقل. وحسب الأركيولوجي باول ميلارس ان أكثر ما ميز التكنولوجيا ( المؤلف يقصد بالتكنولوجيا الأدوات الحجرية) التي استخدمها إنسان النيندرتال هي انها لم تتغير بشكل ملحوظ خلال أكثر من ربع مليون عام.انك، من حيث الجوهر، سوف تجد نفس أشكال الأدوات التي كانت تصنع باستخدام نفس التقنية، على امتداد تلك المرحلة كلها.
" ما أن ظهر الإنسان الحديث على المسرح حتى بدأت سلسلة التغييرات المثيرة. فجأة بدءوا في إنتاج أشكال جديدة من الأدوات الحجرية، ومن الواضح انها صممت لأغراض مختلفة، ومن ثم بدءوا بتصنيع أدوات من العظام، ومن قرون الأيل والعاج، التي لم تكن قد استخدمت من قبل ". انها حذاقة أسلافنا وقدرتهم على الإبداع.. وتتجلى هذه الحذاقة في أدوات الزينة المتقنة، وفي الفن، وفي طقوس دفن الموتى، وفي شبكة التجارة والتبادل المعقدة التي أسسوها. وهذا ما يفسر لنا لماذا استطاع هؤلاء الحفاظ على البقاء، في حين ان النيندرتاليين فشلوا في ذلك فاختفوا من خشبة المسرح نهائيا.
حين بدأت درجة الحرارة في أوربا بالانخفاض، مع بداية هجوم العصر الجليدي الجديد، لم يستطع النيندرتالون ان يتأقلموا مع الظروف المستجدة، في حين واصل الإنسان الحديث ازدهاره، حتى في المناطق الجبلية.. تطور مماثل وجد مكانه في مناطق أخرى من العالم، أين كان الإنسان الحديث قد حل محل غيره من الأنواع المشابهة.
هكذا نرى ان المفتاح الى نجاح أسلافنا يكمن في تلك المرونة الفائقة والقدرة على التعلم، وليس صورة السلوك التي رسخت في أدمغتهم. أما ان تدعي بأن الأمر ليس كذلك، كما يفعل بينكر، يعني ان تجزم بان عقل الإنسان، وبكل بساطة، عبارة عن لوح إردوازي فارغ "، ( إردواز نوع من الصخور الصلبة التي تتواجد على شكل ألواح شبه مصقولة. المترجم )، أو انه لا وجود للإكراه البيولوجي في السلوك الإنساني.
لقد أشار عالم البيولوجيا ستيفن جاي غولد ذات مرة : " كنا سوف نقيم حياة اجتماعية مختلفة تماما لو كانت لدينا القدرة على التركيب الضوئي ( ليس الزراعة، أو جمع الغذاء ، أو الصيد – وهي العوامل الأساسية التي قررت تطورنا )، أو لو كنا نمتلك دورات حياتية... كما هو الحال مع الذبابة الصغيرة الصفراء، " التي تفترس جسد الأم من الداخل ". مع ذلك فان ميراثنا البيولوجي ترك المجال مفتوحا أمام تنوع واسع من التصرفات المحتملة والممكنة ".
وكما يطرحها غولد : " لماذا علينا ان نتخيل وجود جينات خاصة للكراهية والعدوان، إذا كنا نعرف بان المرونة الهائلة للدماغ تسمح لنا ان نكون عدوانيين أو مسالمين، متسلطين أو مطيعين، حاقدين او متسامحين ؟ العنف، الوقوف ضد مساواة الجنسين، والحقد بشكل عام، سمات بيولوجية ما دامت تمثل فئة من السلوكيات الممكنة والمحتملة. ولكن روحية المسالمة والمساواة والعاطفة هي أيضا بيولوجية. ويمكن ان نرى تأثيرها المتزايد لو استطعنا خلق البنيات الاجتماعية التي تسمح لها بالازدهار.
للناس متطلبات ( ضروريات ) مادية وروحية أساسية... الحاجة الى الطعام والمأوى، الحاجة الى الروابط الاجتماعية والعاطفية، وهي في مجموعها ليست على انسجام مع الرأسمالية. ولكننا بحاجة أيضا الى تدريب أنفسنا للتحكم بحياتنا الخاصة، وان نساهم في النشاطات التي تدفعنا الى استخدام قدراتنا الخلاقة. والرأسمالية، كغيرها من المجتمعات الطبقية، تحبط هذه القدرات، وتقود الطبقة المستغلة للوقوف ضدها مرة أخرى.
يتصرف الناس بطرق مختلفة، وذلك حسب ظروفهم. لكن هذا لا يعني ان الناس مجرد نتاج سلبي غير متغير لمجتمعاتهم. فالعمال يمتلكون القدرة الجماعية على تغيير الظروف التي يعيشون في ظلها. وخلال عملية التغيير هذه يغيرون أنفسهم.
لقد أشار ماركس الى ان الثورة أمر ضروري ليس فقط لأنه لا يمكن هزيمة الطبقة المسيطرة بطريقة أخرى، ولكن أيضا لأن الطبقة التي ستحكم لا تستطيع ان تحقق النجاح في تحرر نفسها من الماضي، ولا تستطيع ان تؤسس المجتمع من جديد إلا بالثورة.
لذا فان الاشتراكية لا تعني مجرد شكل جديد من أشكال المجتمع، بل هي شكل جديد من الوعي الإنساني، خال كليا من الضغوطات المشوهة للرأسمالية. وبهذه الطريقة فقط تصبح قدرة الإنسان على تحقيق ذاته أمرا واقعيا...





#عدنان_عاكف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزمرد وعيون الأفعى
- صبري حافظ يكتب عن السياب الشيوعي -2 -
- صبري حافظ يكتب عن السياب الشيوعي -1 -
- لماذا الاشتراكية ؟ - 1 -
- اشتراكيون وليبراليون
- الحزب الشيوعي العراقي والقضية الفلسطينية
- عبد الناصر بين أضراس شامل عبد العزيز
- الأوربيون تعلموا الغزل من أسلافنا! أيعقل هذا ؟
- لماذا تراجعت قضية المرأة في العالم العربي ؟؟
- في الاشتراكية العلمية : الاشتراكية والبرمجة الوراثية
- - والقلب ما طاب جرحه - !
- في الاشتراكية العلمية : الطبيعة الإنسانية وكيف تتغير
- نانسي عجرم الرئيس الجديد لمجلس النواب
- أول الغيث مظاهرة البصرة
- حول الإعجاز العلمي مرة أخرى
- نأخذ العلم من عشاي وزغلول ! اعزف الناي ودق الطبول
- هل سيفعلها المالكي ؟؟
- الكندي رائد علم المعادن
- مجرد وجهة نظر في نتائج الانتخابات
- - أهون الشرين - ! والانتخابات


المزيد.....




- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
- تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل ...
- في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو ...
- التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل ...
- السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي ...
- الصين.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مسؤول رفيع سابق في الحزب الشيو ...
- بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس
- محاولة لفرض التطبيع.. الأحزاب الشيوعية العربية تدين العدوان ...
- المحرر السياسي لطريق الشعب: توجهات مثيرة للقلق
- القتل الجماعي من أجل -حماية البيئة-: ما هي الفاشية البيئية؟ ...


المزيد.....

- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ... / أزيكي عمر
- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عدنان عاكف - هل تتعارض الاشتراكية مع الطبيعة الإنسانية ؟؟