الأحزاب الدينية : محض وهم ومخادعة

مقال آخر رائع يأخذ مكانته بين درر أخري عديدة من درر طارق حجي على موقع هو اليوم أهم وأغني مواقع الإنتيرنيت بالعربية على مستوي العالم. مقال آخر يعكس وضوح الفكرة وقوة التحليل ومتانة الدليل - كعادة مفكرنا العظيم ... طارق يسري

إرسال شكوى على هذا التعليق          64 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا لجهودك التنويرية القيمة

قد أتفق معك فى ان الفقه عمل بشرى محض وأن آلياته وصياغاته يجب أن تتأثر حتما بالزمان والمكان ككائن حى متطور وليس كحفرية أو كائن محنط متجمد عند لحظة تاريخية معينة

لكن الاشكالية التى لا مهرب منها هى صراحة النص القرآنى ووضوحه فى قضايا متعددة متعلقة بشكل مباشر بأمور دنيوية محضة - وهذه النصوص القرآنية واضحة لدرجة أنها لا تقبل التأويل ولا الاختلاف فى الفهم ،، والقول بنسبيتها مكانا وزمانا فيه جرأة هائلة لا قبل لأى مسلم بها .. فلا بينة ولا دليل واحد يذكر فى القرآن على جواز التعامل مع النص القرآنى على أنه لزمان دون آخر بل ان اجماع الأمة على صلاحيته لكل زمان ومكان - كما أن مخالفة المسلم لتلك النصوص القرآنية (الدنيوية) مجلبة لغضب الله ونقمته وعذابه فى الدنيا والآخرة طبقا لصريح النصوص

فما هو الحل ؟

هذه النقطة التى اتحدث فيها هى سر الإجهاض المتصل التى منيت بها جهود العلمانيين فى بلادنا (ولا تزال) والتى يعجزون عن مواجهتها سوى بمحاولات يائسة للالتفاف حولها - وحتى لو فتحنا الأبواب على مصاريعها أمام المجددين فى الفقه الاسلامى فى كل مكان فلن يجرؤ أحد على مخالفة تلك القواعد القرآنية الراسخة التى تتدخل فى شئون الدنيا فأين تذهبون ؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          93 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مقال في غاية الأهمية وكشف دقيق وواضح ومنطقي من الدكتور طارق حجي

أما الأخ محمد إمام فيبدو لي أنه لم ينجح في استنتاج أن إجماع الصحابة هو أيضاً عمل بشري في إطار زماني ومكاني معين والقرآن نفسه على حد تعبير علي بن أبي طالب بين دفتي المصحف لا ينطق وإنما ينطق به الرجال،،،

نصيحتي لك أخي محمد إذا كنت مهتماً بإنقاذ الإسلام وهو ما لن يكون ممكناً طالما لم يتكيف مع الحداثة والمعاصرة،، هو ألا تتعجل برفض خطاب مثل خطاب الدكتور حجي أو الدكتور سيد القمني أو الأستاذ أحمد صبحي منصور أو غيرهم كما فعل غيرك ممن تلطخت أيديهم بدماء الدكتور فرج فودة... وأن لا تسطح الأمور بغية -تعجيز- الطرح العلماني وحصره في زاوية عدم القدرة على الرد !

فإذا لم تستمعوا إلى هذا الخطاب الذي يأخذ في اعتباره دور الدين في تشكيل الشخصية الحالية لهذه الشعوب وبالتالي ضرورة الوصول إلى قراءة معاصرة والتصالح مع التراث بطريقة غير تبعية،،، صدقني عندها سيكون عليكم الاتصياع وليس الاستماع لرياح التغيير التي لن تبقي من الواقفين في وجه الزمن في الواد من أثر

إرسال شكوى على هذا التعليق          95 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ما أروع تعليق السيد / محمد عبدالقادر الفار ... إن الفقرة الأخيرة من هذا التعليق الرائع والحكيم والعقلاني والواقعي هى من أبلغ ما قرأت فى هذا الموضوع بالغ الأهمية. إن إصلاح الإسلام (أي فهم المسلمين له) لن يحدث من خارجه وإنما من رجل مثل طارق حجي أي من مارتن لوثر مسلم وليس من قبل إنسان من خارج عالم الإسلام والمسلمين ... مع عظيم الإحترام لأستاذنا الكبير الذى سطر بيراعه هذا المقال العلامة - طارق يسري

إرسال شكوى على هذا التعليق          129 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا لتعليقك
وضعتنى فى سلة واحدة مع قتلة فرج فودة .. لله درك
ارجع لتعليقى واقرأه جيدا واقرأ السطور الثلاثة منه ثم حاول أن تتفهم طبيعة سؤالى جيدا

أكرر

حتى لو سرنا وراءك ووراء صبحى منصور وألقينا بكامل التراث الاسلامى فى سلة المهملات فهل تتوقع أن يختلف اثنان على أن القرآن كتاب صلاحيته عامة لكل البشر فى كل الأمكنة والأزمان ؟

هذا سؤال ونقطة للبحث وليس هجاء أو تحدى أو ارهاب أو وقوف أمام رياح التغيير التى تهددنى بها

لن تقوى رياح التغيير هذه على ابادة وسحق ما يقرب من مليارى انسان يدينون بعقيدة يرون أنها الحق المطلق - ولن يبخل هؤلاء بأرواحهم ودمائهم دفاعا عما يعتقدون

أكرر لسيادتكم مرة أخرى

لا القمنى ولا فودة ولا حجى ولا منصور ولا غيرهم بقادرين على القول بنسبية النص القرآنى وامكانية اخضاعه لعوامل التطور الزمانى المكانى - وهذه هى أم المعضلات أمام الفكر العلمانى مهما ناور ولف ودار وهدد بالسحق والضياع أمام رياح التغيير

ومن يقل منهم بنسبية النص القرآنى صراحة خرج من جماعة المسلمين مالم يكن لديه على ما يقول برهان متين من داخل النص القرآنى ذاته .. وهو ما لا يمكن القطع باستحالته فالحكمة عطاء الله لمن يشاء وقتما يشاء

وشكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          103 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اننى أعلق باسمى
وحديثى الى جميع السادة القراء
مستحيل ان يقبل المجتمع الاسلامى القول بخضوع القرآن وأحكامه للحداثة والتطور وأن احكامه بالتالى قابلة للتعديل والتغيير تبعا للظروف فهذا الكلام هو عين الجنون ، ولم يقو على ترديده مفكر بحجم ابن رشد الذى استطاع بدهائه الفلسفى التماس البديل الذكى فى التأويل دون أن يفقد سنوات حياته ويضيع مشروعه الفكرى دون احراز أى تقدم يذكر كما يفعل المحدثون من العلمانيين الذين يحاربون طواحين الهواء بمحاولاتهم إخضاع النص القرآنى لعوامل التطور واخراجه من صرامته وسياديته الإلهية دون برهان أو حتى مذهب فلسفى متكامل يحفظ للنص قداسته ويحرر فى الوقت ذاته الحياة من قيود الفهم المتخلف
أدعو السيدين طارق يسرى ومحمد الفار لمناقشة الفكرة والرد الواضح ان كان لديهما رد بالفعل بدلا من الاكتفاء بكيل المديح للكاتب دون مواجهة حقيقية للمشكلة

إرسال شكوى على هذا التعليق          75 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنصحك بقراءة كتاب محنتي مع القرآن ومع الله في القرآن للأستاذ الدكتور عباس عبد النور - لتعرف أن القرآن عمل بشري محض ومليء بالأخطاء النحوية والبلاغية وحتى اللغوية وأننا لو أخذنا بعصمة القرآن لتمسكنا بضرورة نكاح واغتصاب سبايا نساء المهزومين في الحرب حتى لو كن متزوجات، وهو عمل وحشي قبيح لا يصلح لزمن حقوق الإنسان والديمقراطية. انظر الآية 29 من سورة النساء ( والمحصنات من النساء ) .. لك تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          133 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ العالم علامة عصرنا كل كلامك درر استطع ان اطلق عليكم طارق حجي فم الذهب والقلم الماسي اطلب من الرب تن بمنحك طول العمر بالصحة والسعاده لكي تسعدنا بكتاباتكم الرائعة انني احبك من كل قلبي

إرسال شكوى على هذا التعليق          110 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

القران ولغة القران ... من اخراج عمرو بن العاص وبلغه مكه وليس باللغه المصريه وعندما تجد باقى القران بالقرات السبعه ابقى طالب بالعمل به بجميع دول العالم على مر العصور ...
تدخلت يد الصحابه واقلامهم فى تجميع القران كما هو الحال فى تجميع قوانين لدوله ما وبالتالى العمل البشرى قام ب 95% من القانون ..
والان العمل البشرى والطاقه البشريه تغيرت بعد 1500 عام اليس من الاجدر ترك القوانين الباليه غير المتكامله للعمل بقوانين تحترم الانسان وحقوق الانسان .... فليس هناك سبايا من النساءاو الاطفال ولايوجد عبيد او ملكات يمين يبقى القران لاينفع الزمن الذى نعيش فيه ... وسيبكم من موضوع تراث ... لان التراث فى المتاحف ان لم يستعمل ...

إرسال شكوى على هذا التعليق          65 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الى حضرات السادة المعلقين

عندما يتعلق الأمر بعقول هذا الأعداد الهائلة الضخمة من مثقفى المسلمين فى بقاع مترامية من العالم فلا حيلة أمامكم الا ان تحاولوا اقناع عقولهم بما تقولون ومن ورائهم تلك الجيوش الجرارة من العامة التى تتحرق شوقا للموت فى سبيل الله .. وكما ذكرت فى تعليقى السابق فإن مفكرا كابن رشد استطاع ان يبلغ افكاره للعالم وأن تبقى تلك الافكار من بعده لأنه احترم العقول وواجه الواقع ولم يلتف من حوله التفاف الجبان كما يصنع أكثر العلمانيين اليوم أو يحاول تحطيمه وهدم المعبد على من بداخله كما يريد بعض الاخوة المعلقون هنا

وبرغم كل هذا الحذر والاحتياط من جانب ابن رشد الا أن خطابه هوجم وطورد ونبذ فى الأوساط الاسلامية لأن مستواه كان رفيعا أكثر مما يجب على الرغم من اسرافه فى التحذير أنه ليس للعوام وأنه للكبار فقط !!! ...

واذا كان مستوى الخطاب العلمانى الى الشعوب الاسلامية اليوم سينحدر الى الحديث عن عباس عبد النور وكتابه أو زكريا بطرس وقناته أو خالد بن الوليد وجرائمه أو الفاتح العربى وسباياه وغنائمه ..... الخ الخ الخ - فإن المشروع التنويرى العلمانى يصبح أمام شعوبنا مشروعا تنصيريا وحربا معلنة على الاسلام .. ولن يجد العلمانيون ساعتها الا الفرار مذعورين أمام الجماهير ال

إرسال شكوى على هذا التعليق          127 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

من حيث المبدأ أود التعليق عموما على كتابة الأستاذ المفكر طارق حجي فقد قرأت ثلاثيته الماضية بمتعة كبيرة، وإن كنت أرغب بمشاكسته قليلا لأن قيم التقدم التي تحدث عنها غير ضرورية برأيي فماذا نصنع بالتقدم وأين سنودي وجهنا من شاعرنا العظيم المتنبي، وعلى من ستضحك الأمم؟ لذا وجدت أن أتمسك قليلا بقيم الجهالة.. والسبب أن الأستاذ طارق يتهرب من فاتورة الحساب الكبيرة .. كما في هذا المقال .. أوافقه على كل حرف قاله لكن السؤال .. أين الأحزاب الدينية وأين تحكم .. عموما تحكم في شارع أمي متدين لكنها لم تكن صاحبة السلطة والقرار .. فبلادنا محكومة من نخب وأسر اوليغارشية متخمة الثراء في حين تعيش الملايين على أرصفة الجوع والتشرد والبلهاريسيا .. والمحاولة الأخيرة لوصول الأحزاب الدينية للسلطة جاء بها الأمريكان في العراق (أحزاب دينية صرفة مضافا إليها ولي فقيه يجلس في النجف) وقبلها جرت محاولة في الجزائر أحبطها العسكر بحرب أهلية دامية.. إذن كيف لنا أن نبرر الوضع التعيس لبلادنا بأمور إفتراضية عن أحزاب دينية وطموحات وهمية وأحكام سلطانية .. المشكلة الحقيقية تكمن في نخب حاكمة (تستولي على الثروة ويبدو الأمر مرعبا عندما تبلغ سرقات أحدى العائلات الحاكمة في دولة فقيرة 40مليار دولار ) هذه النخب وجدت في الدين ضالتها لأ

إرسال شكوى على هذا التعليق          80 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عندما يتناقش أساتذة كبار بحجم نادر قريط و طارق حجي فربما كان من الأولى لمتواضعي المحصول المعرفي والثقافي من مثلي أن يتنحوا جانباً ويراقبوا ولكن فضولي سبق تلك الأولويات ودفعني لسؤال الأستاذ نادر قريط

ألا ترى أن ذلك الرد كلما طرح موضوع الأحزاب الدينية هو رد لا يخلو من العدمية،، وبعيداً عن ثنائيات النخب المتلبرلة والأحزاب الدينية التي تتغذى على بساطة البسطاء الذين يبدو أن البعض يريد لهم أن يبقوا بسطاء ،،، هل تعدت مجتمعاتنا مرحلة الحداثة لتنعم بترف تلك اللغة المابعد حداثوية والتي لا تخلو من النخبوية رغم أنها تأتي تحت عنوان احترام خصوصيات الشعوب وتراثها،، حتى وإن كان اصبحت مجتمعاتنا على أعتاب مرحلة شبيهة بعصور الظلام الأوروبية...

وما البديل عن ذلك النقد المباشر،،، هل من بديل لديكم... وما هي طبيعة العلمانية التي تنشدونها وتشدون علي يدي الاستاذ إمام في حديثه عنها ؟

مجرد تساؤلات...

إرسال شكوى على هذا التعليق          110 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا على سؤالك المباشر ، ببساطة لا أجد مخرجا بالفكر الإصلاحي الليبرالي بل بالثورة الحمراء التي تأتي بنخب وطنية زاهدة بالملك والسلطة وتتربع على بساط الفقراء وتملك إرادة وطنية حقيقية
(حتى وإن عبدت الشيطان)
وعودة إلى تعليقي السابق فقد تذكرت رسما كاريكاتوريا للمرحوم ناجي العلي بعيد الثورة الإيرانية: علق عليه حنظلته بجملة تخاطب العرب: شوفو العجم يا بجم .. أجل إن حكم ولاية الفقيه هو حكم ديني يلعب فيه الإكليروس دور ممثل للموروث (الفارسي الشيعي)، لكنه نظام وطني مؤسساتي حتى النخاع، .. فبدون الوطنية والإرادة الحرة لاأمل في بناء الأوطان وشكرا لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          69 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

It did surprise me that the readers couldnt instantly figure out that both Mr Heggy (hoping I used the right spelling of his name) and Mr Imam have the same objective, which is challenging the out of date widespread islamic current, being a huge barrier to the progress of the society and its ability to merge into the fast advancing world around it. However Mr Imam appears to be smart enough to see that the hard work of Mr Heggy and his colleagues is way short of being able to move the mountain.

إرسال شكوى على هذا التعليق          132 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

التهديد بتصرفات العامة وضرورة مراعاة مشاعرهم هو وضاعة فكرية وانحطاط أخلاقي. منذ متى كان العامة مقياساً لسلامة الفكر والمنطق ؟ وإذا كانت المعتقدات البالية والرثة هي السبب المباشر لعدم حدوث التغيير الديمقراطي المنشود، فإلى متى يتم الصمت على هذه المعتقدات ؟
عندما اعتقد اليونان القدماء أن الإبصار يتم من خلال إرسال العين لشعاع من الضوء إلى الجسم، تساءل الحسن بن الهيثم ( بالعقل والمنطق ) لو كان الأمر كذلك لتمكنا من رؤية الأشياء في الظلام. كان الفضل للمنطق في تصحيح المعتقد القديم، وكذلك في عصر النهضة الأوروبية، فقد كانت الكنيسة تهدد الناس بالجن والمخلوقات غير المرئية وبجهنم لكي تتمكن من تمرير سلطانها الذي يقنع الفقراء بقبول الفقر والظلم والاضطهاد، ولكن هل احترم فلاسفة عصر النهضة معتقدات الكنيسة ؟ بالقطع لم يحترموها ليس لأنها خاطئة فحسب، بل لأنها تفرض بالحديد والنار على المجتمع ككل. نحن الآن نعيش حالة مشابهة، حيث تفرض المعتقدات بالقوة على المجتمع ثم نحرم من مناقشتها بالعقل والمنطق، ويأتي من يذكرنا بالرصاص الذي قتل فرج فودة والسكين التي حاولت ذبح نجيب محفوظ واللغم الذي مزق حسين مروة، فهل كان مفكرونا على خطأ ؟ أم لعلهم لم يأخذوا بالحسبان إجرام العامة وتخلفهم ورعونتهم ؟؟؟
العلمانية الحقة

إرسال شكوى على هذا التعليق          113 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

معظم ماورد في المقال لااختلف معه فالفقه الاسلامي اجتهاد بشري مستقىً من الادلة الكلية ويجب ان يظهر من المسلمين فقهاء عصريون يستنبطون من نفس الادلة فقهاً جديداً ، ولكن يبقى السؤال هل ان العلمانيين سيوافقون على انشاء احزاب بغض النظر عن التسميات تلتزم بتلك الاجتهادات الجديدة المستقاة من النصوص الاسلامية ويسمحون لها باستلام السلطة في حال نالت الاكثرية في انتخابات ديمقراطية حرة .

اتمنى الجواب على هذا السؤال واذا كان ممكناً عرضه على الاستفتاء في هذا الموقع

إرسال شكوى على هذا التعليق          124 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ما دمت لا تنفي كون الفقه الاسلامي اجتهاد بشري - يجب أن تفهم أن الفقهاء هم صورة ومرآة للدين
ولماذا نضيع الوقت في محاولات اصلاح طنبور مكسور . ولدينا ماكينات حديثة لرفع المياه بالكهرباء .

إرسال شكوى على هذا التعليق          78 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ترك الإستعمار أوطاننا وهى فى طور المراهقة ؛ وعوضا عن قيام أفضل أبناءها وبناتها بقيادتها لآفاق أعلى فى سائر المناحي السياسية والتعليمية والثقافية والإقتصادية والإجتماعية والعلاقات الدولية ؛ تولي أمورها حثالة تمثلت فيهم أوضح صور المزاوجة بين الجهل والفساد . فرجال مثل كل (لا جل) الحكام العرب خلال القرن الأخير هم أناس لا يصلحون لإدارة دكان لا أمم. إن رجالا (على سبيل المثال) كعلى عبد الله صالح وحمد بن خليفة وصباح الأحمد وولي عهده نواف الأحمد وخالد مشعل وإسماعيل هنية والبشير (بشير السجن) والكوميديان الأكبر معمر القذافي والطيار الذى لم يطالع كتابا فى حياته (ومع ذلك يجلس على مقعد رمسيس الثاني ومحمد على باشا) وغيرهم هم سبيكة من الجهل والتوحش والقدرة (بلا حد) على النهب. فثروة الطيار المحظوظ وإبنيه تربو عن ثلاثين مليار دولار (بعضها فى جزيرة ساردينيا فى عهدة المافيا الإيطالية). وعلى رأس مملكة الظلام والنفط ملك أمي بكل ما تعنيه الكلمة (قام بإلتهام ثدي إمرأة فى المغرب منذ سنوات) ... وفى سوريا عصابة قضت على أية فعالية ممكنة ... وليسمح لي الأستاذ الكبير نادر قريط أن أؤكد له أن الثورة الحمراء التى ينشدها لن تأتي فى مجتمعاتنا إلا بأمثال مهدي عاكف والقرضاوي ويوسف البدري ومن هم على شاكلة هؤلاء المسوخ

إرسال شكوى على هذا التعليق          80 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أعتقد أن تعقيب السيد محمد كمال إمام في محله خاصة عندما يتحدث عن محاولات الالتفاف اليائسة من طرف (العلمانيين في نظره) للالتفاف حول الخطاب الإسلامي نصا وفقها، لأن السيد حجي يبدو وكأنه يفصل بين الفقه كصناعة وبشرية والقرآن الذين يتعامل معه الكاتب وكأنه نص إلهي حقيقي. بينما الكل صناعة بشرية.
هذه الصناعة البشرية يجب أن نرفع عنها ثوب القداسة ونبين مدى تهافتها ومدى بعدها عن أن تكون من مصدري إلهي كامل، هذا من جهة، وبعدها أن تشكل حلا حقيقيا لمشاكلنا المعاصرة، بينما هي لم تستطع حتى حل مشاكل من أنتجوها قبل أربعة عشر قرنا.
ولا أعتقد أنه من العلمانية التعامل مع النص الديني بهذه الصورة. العلمانية هي تجاوز للنص الديني الذي يجب أن ينصب تناول العلمانيين له على مدى تهافته وتناقضه مع العلم والعقل الحديثين لإلحاق الهزيمة بكل القوى المتمترسة بالدين سواء كانت في السلطة أم خارجها.

إرسال شكوى على هذا التعليق          128 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أستغرب حقاً وبعد مرور كل ذلك الوقت على الثورة الإيرانية التي اختطفتها الخمينية،، أن تعتبرها نظاماً وطنياً متجاهلاً الفئات والشرائح الكبرى التي تتعرض للاضطهاد والقمع في ظل نظام الملالي،،، فهل النظام الإيراني اليوم يعبر عن الإرادة الحرة للناس

إرسال شكوى على هذا التعليق          63 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---