|
منزل المنفى
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 2595 - 2009 / 3 / 24 - 08:34
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
* في ذكرى نور الدين ظاظا
1 ثمة دور عديدة في حيّنا الكرديّ ، لم تقلّ رفعة عن منازل أكابر القوم في دمشق ـ كبيت شمدين آغا ، زعيم أكراد الشام في منتصف القرن 18 ؛ وبيت محمود باشا بوظو ، أمير الحجّ الشاميّ ؛ وبيت علي زلفو آغا ، الوجيه المعروف . هذا الأخير ، كانت الدولة فد إستأجرته من أصحابه في بداية الستينات ، محوّلة إياه إلى مدرسة . بدورها ، تستعيدُ والدتي مشهدَ أحد العصاري ، حينما أصرّت صديقتها ، الحميمة ، ملك بنت علي آغا زلفو ، على أن تصطحبها إلى دارها هذا ، الواقع في جادة " بكَاري " . تنزلق الأمّ وزميلتها من سيارة العائلة ، الخاصة ، بمعونة من السائق ، ثمّ تدلف إلى حرمة المنزل ، المنيف ، الذي تطأه للمرة الأولى من عمر صداقتها لإبنته . ثمة ، في الباحة المرخمة ، كان علي زلفو آغا في إستقبالهما وهوَ متكيء على حافة البحرة الكبيرة ، المتراقصة الأمواه . وهناك أيضاً ، إجتاح أمي إحراجٌ متماهٍ بخجل ماحق لسنوات عمرها الست أو السبع ، فيما كانت تتلقى أسئلة الآغا ، المجاملة ، دونما ان تجرؤ على التطلع إلى هيئته المتسمة بالهيبة والصرامة . تدور الحياة في دورتها ، المعتادة ، وأجدني بعدئذٍ في نفس عمر أمي الطفوليّ ، تقريباً : ألجُ المنزل نفسه ، الذي كانت الدولة قد إستأجرته من أصحابه وحوّلته إلى مدرسة إبتدائية ، حملت إسم " محي الدين إبن عربي " ؛ قطب الصوفيّة . المنزل يقومُ على دورَيْن ، علوي ؛ ويصعد إليه بوساطة درج حجريّ ، ضيّق ، يؤدي إلى عدد من الحجرات ، التي كانت مختصة على ما يبدو برهن " الحريم " لعزلة شبه مطلقة . أما الدور الأرضيّ ، فهوَ يستقبل الداخلَ إلى الدار بباحته الصغيرة ، المرخمة بحجر المرمر الناصع . تكاد هذه الباحة لا تحوي سوى غرفة لا تقل صغراً عنها ؛ شُغلت في زمن سنتي الإبتدائية ، الأولى ، كمقر للإدارة : ذلك المكان الغريب ، الموحش ، غيرَ الممكن لي نسيانه. إنه نفسُ المكان ، المقدّر لي إثرئذٍ أن أخلد فيه إلى الهدوء المُطمْئِن نوعاً ، وخاصة بعيدَ ملاطفة من المدير ، الأستاذ عز الدين ملا ، صديق والدي ؛ ومن سجّل للحيّ تأريخاً بديعاً إشتمل على الحقب الزمنية ، مذ تأسيسه على عهد صلاح الدين وحتى بداية ستينات القرن المنصرم . وإذاً ، من رهبة الخطوة الأولى ، إلى ما تلاها من خطىً أكثرَ ثقة ، فيما كنت يومئذٍ أتنقل من باحة المدرسة الصغرى ، هابطاً الدرجات العريضة ، إلى باحتها الكبرى ، التي كانت على الترخيم الفخم ذاته : بحرة بيضوية ، على جانب من السعة ، تتوسط تلك الباحة وتقابل الإيوان الفسيح ، المسقوف ، والفاصل بقوسه الخشبيّ بين حجرتيْن كبيرتيْن . ثمة حجرات اخرى ، أقل شأناً ، في محيط المكان ؛ ربما إستعملت في زمن الآغا ، السعيد ، كغرف للمطبخ والخدم والمؤونة . دورة المياه ، يفضي بابها الخلفيّ إلى جنة الدار ؛ الحديقة الغناء ، المقسمة إلى جزئين . كان الجزءُ العلويّ ، على شكل مصطبة مستطيلة ، متربة ، معدة لألعابنا الرياضية . أما الجزء السفليّ ، فمترع حتى حافة ثمالته بالأنواع المختلفة من الشجر المثمر ؛ كالتين واللوز والأكيدنيا والتوت والحمضيات والتفاحيات ، علاوة على الخمائل والعرائش المترامية حتى أحضان ضفة نهر يزيد : لم يبق أثرٌ لذلك الجمال ، جميعاً ؛ لا الدار ولا دُررها . حلتْ علبُ الإسمنت المسلح ، بمَحل المنزل الدمشقيّ هذا ، الأثريّ ؛ وغطتْ فظاظتها ، أيضاً ، على آثار طفولتنا ، كما على آثار من سبقونا ؛ من ضيوف الآغا ، الكرد المنفيين .
2 " وبعدها ، وبمساعدة أكراد الشام ، أعطانا الفرنسيون اللجوء وفتحوا لنا المجال لكي نبقى في سورية ، فتوجهنا من حلب إلى العاصمة . وعند ذلك قدمنا إلى دمشق ، ضيوفاً على علي آغا زلفو ، الذي قدّم لنا كلّ ما يستطيعه وآوانا بكل أريحية " : هكذا يتذكر نور الدين ظاظا ، الشخصية الكردية الكبيرة ، الأيام الأولى من حلوله في حيّ الأكراد ، صحبة رفاقه المنفيين ، الملتجئين لما يعُرف بإقليم " ما تحت الخط الحديديّ " ، إثرَ هزيمة الإنتفاضة الكردية ، الأخيرة ، ضد التسلط الإستعماري التركي . كلمات نور الدين ظاظا ، آنفة الذكر ، تنبضُ بعرفان الجميل تجاه ذلك الآغا الكرديّ الدمشقيّ ـ الذي كان أيضاً رأس عشائر الدوملية في الحيّ ؛ وبضمنها عشيرتنا ، الميقرية . داره المنيفة ، العثمانية الطراز ، كانت في صيف عام 1930 ، على موعد مع أولئك الضيوف ، غير العاديين ، والمناهز عددهم العشرين فرداً ، بعضهم كان بصحبة أولاده ـ كما هوَ حال حاجو آغا . من جهته ، فوالدي يتذكر كيف كان أهالي زقاق " بكاري " وما جاوره ، يُهرعون نحوَ أبواب منازلهم ، كيما يمتعون بصرهم بمرأى حاجو آغا بملابسه القومية الزاهية وطلعته المهيبة ، في كلّ مرة يخرج فيها من دار علي زلفو . هكذا ذكرى جميلة ، كانت متماهية بأخرى مشينة : " إعتاد عمر بك شمدين ، الزعيم المنافس لعلي آغا ، أن يطل بدوره على موكب حاجو آغا ، حالما يمرّ من أمام داره الكبيرة ، لكي يرمي نظرات إستهزاء نحوه وحتى كلمات تهمز من زيّه القوميّ " ، يُتابع الوالدُ وهو يهز رأسه أسفاً . مما سلف ، نستنتجُ بأنّ أهالي الحيّ الكرديّ كانوا في مستهلّ القرن الماضي قد أهملوا شأن زيّهم ، القوميّ ، وإستبدلوه بالبدلة الإفرنجية ، الحديثة . إلا أنّ ذلك ، للحقيقة ، كان شأن معظم المنفيين ، أيضاً ، ممن حلوا ضيوفاً على علي زلفو .
3 أولئك الزوار ، الأغراب ، ما كانوا سوى أعضاء حزب " خويبون " ، البارزين ، الذين جمعتهم السلطات الفرنسية بدمشق ؛ بما يشبه الإقامة الجبرية . كان فيهم ، إذاً ، زعيم العشيرة ـ كحاجو آغا ، وكذلك أولاد الذوات ـ كقدري وأكرم جميل باشا وأحمد نافذ ونورالدين ظاظا وممدوح سليم وانلي ، وفيهم أيضاً أمراء بالنسب ـ كجلادت وكميران بدرخان . جلادت بك ، كان أهمّ هؤلاء المنفيين ، وقدّر له أن يغدوَ أعظم شخصية كردية مثقفة في النصف الأول من القرن العشرين . يقيناً ، فسيرته تشابه ، مجازاً ، سيرة صلاح الدين ؛ مؤسس السلالة الأيوبية ، والذي إعترف به التاريخ كأهمّ حاكم في عالم القرون الوسطى بأسره : فكلاهما ولد في الغربة لأب منفيّ ؛ وكلّ منهما إنتهى إلى الشام محققاً أثاله ومجده ، وفيها توفي ودفن . ومن غرائب المصادفات ، أن تكون ولادة جلادت في عام 1893 ؛ بينما موت صلاح الدين كان في عام 1193 ! لكأنما النفيُ قدَرَ آل بدرخان . فما إنقضى نصف قرن على وفاة أمير بوطان في الغربة الدمشقية ، حتى كان أولاده وأحفاده في طريقهم إلى المدينة نفسها ، التي تضمّ تربتها تجاليده . إثر جهاد مرير ، متعثر ، يحط أمين عالي بدرخان رحله في الشام ، رفقة إبنه البكر ، ثريا ، لينتقلا من ثمّ إلى القاهرة ؛ عاصمة سلالة محمد علي الكبير ، ذي الجذور الكردية . وفي إثر الوالد والأخ الكبير ، يأتي جلادت من أوروبة ، بعدما أنهى دراسة الحقوق في الجامعات الألمانية . يتنقل خلال بضع سنين بين مصر ولبنان وسورية وكردستان ، مسهماً بنشاط في أعمال سياسية وثورية على حدّ سواء ، قبل أن يستقرّ به المقام في دمشق . وكما سبق القول ، فما كانت مدينة صلاح الدين بالغريبة على سليل البدرخانيين ؛ ففيها كان يقيم عدد من آله ، إضافة لرفات أمير بوطان . مجلة " هاوار " ، التي أسسها جلادت ، ستنعتها الباحثة جوسي بلاو بـ " مدرسة الشام " ؛ كونها قد إستقطبت خيرة المتنورين الكرد ، ممن راحوا ينشرون على صفحاتها نتاجاتهم الأدبية والفكرية . ولا ننسى ، أيضاً ، قيام " هاوار " على أمر كشف مواهب جديدة ـ كجكر خوين ، مثلاً ، الذي أطلق عليه وقتئذٍ لقبُ " شاعر الشباب " . هذه المجلة ، ساهمت في كتابة التاريخ الكرديّ بصورة علمية ، لأول مرة ، علاوة على إهتمامها بنشر الموروث الشفهي والفلكلور . كما أنه وللمرة الأولى ، أيضاً ، يُتاح المجال للقاريء الكرديّ أن يطالع بلغته القومية نماذج من القصة القصيرة ، إضافة لقصص الأطفال والنقد الأدبيّ وتاريخ الأديان ؛ بما فيها العقائد الكردية الصرف ـ كالزردشتية والإزدية والعلي إلهية . ووضعت المجلة أساساً مكيناً للترجمة ، مستغلة معرفة بعض أقطابها للغات أوروبية ومشرقية ، مفسحة المجال كذلك لعدد من المستكردين الأجانب ـ الفرنسيين بمعظمهم ـ للإهتمام بالتراث واللغة والنحو ، إلى تدوين إنطباعات الرحالة والمؤرخين والديبلوماسيين عن الوطن الأم ؛ كردستان .
4 بنبل أخلاقه وتواضعه وثقافته العميقة ، لا غرو أن يوثق جلادت علاقته بكرد الشام ، من العامة خصوصاً ، وأن يعمل جاهداً على رفع مستوى وعيهم القومي وكذلك وضعهم المادي والتعليمي والصحي . هذه الناحية ، لم يلتفت لها مدونو سيرة مؤسس " هاوار " ، مكتفين بذكر صلته الشخصية مع أصحاب الذوات والمقام ـ كحسين بك الإيبش ، الذي كان ملاكاً زراعياً كبيراً ، فضلاً عن شهرته كواحد من أمهر صيادي " السافاري " عالمياً . وفي أرض هذا الصديق ، كما هو معروف ، وقعت حادثة البئر ، المأسوية ، التي أودت بحياة جلادت بدرخان ، كما أنه في قصره المنيف ، الكائن بمحلة سوق ساروجة ، جرى تأبينه السنويّ وبحضور نخبة من كرد المدينة السياسيين والعسكريين الرسميين ورجال الدين . من جهته ، كان نور الدين ظاظا فتى بمقتبل العمر ، حينما حلّ لاجئاً بدمشق ، صحبة أخيه الكبير الدكتور أحمد نافذ . الصور النادرة ، التي تجمع فتانا مع نخبة " هاوار " ، كانت تلفت النظر إلى وسامته وثقته بنفسه وقيافته الأنيقة . باكراً ، والحالة كذلك ، سار الفتى نور الدين في طريق العمل القومي سياسياً وثقافياً ، مواظباً في آن على الدراسة بجدّ ومثابرة ، بتشجيع ومؤازرة شقيقه الكبير . سنراه في محطات سياسية ، فاصلة ، مذ لحظة وصوله إلى سورية في الثلاثينات ، وحتى مغادرته لها إلى أوروبة ، نهائياً ، في الستينات : كان إسمه في " هاوار " و " روناهي " ، مرقشاً بحروف بارزة ، جنباً لجنب مع أسماء أبرز شعراء الكرد وقصاصيهم ولغوييهم ؛ أمثال جكر خوين وعثمان صبري وقدري جان وكميران بدرخان وغيرهم . كما كان أحد نشطاء النوادي القومية ، التي أسست آنذاك في الحيّ ـ كنادي كردستان ونادي صلاح الدين ونادي هنانو ؛ وهي النوادي ، المتعهدة تعليم الشبان الكرد لغتهم القومية قراءة وكتابة ، علاوة على نهوضها بالأنشطة الكشفية والرياضية والثقافية والخيرية . ويمكن القول ، بأنه مع عثمان صبري ، كان نور الدين ظاظا أكثر الشخصيات الكردية نشاطاً في الفترة التي تلت وفاة الأمير جلادت في بداية الخمسينات . عام 1957 ، كان فاصلاً ولا ريب ، إن كان في حياة ظاظا أو شعبه في سورية . ففي ذلك العام ، ظهرت طبعة أولى من ملحمة " ممي آلان " بمقدمة علمية ، قيّمة للغاية ، من لدن نور الدين ظاظا ، أثبتَ فيها إعتماداً على مصادر عديدة وبلغات مختلفة ، أنّ الملحمة ذات جذر ضارب في عمق التاريخ ، ممتد حتى زمن ميديا القديمة . الحدث الآخر ، الفاصل ، الشاهد عليه ذلك العام ، كان تأسيس الحزب الديمقراطي الكردستاني في سورية ، والذي أسمي لاحقا بـ " البارتي " ، إختصاراً . إن تأكيد " كردستانية " التسمية ، كان محل خلافٍ بين نور الدين ظاظا وعثمان صبري ، حيث إعترض عليها هذا الأخير . ما أن مضى عامان آخران ، حتى هوجم " البارتي " بضراوة من قبل حكومة الوحدة السورية ـ المصرية ، برئاسة عبد الناصر ، وإعتقل الكثير من منتسبي الحزب ومؤيديه وزجوا في سجون دمشق وحلب والحسكة . وقتذاك ، كان نور الدين ظاظا سكرتيراً للبارتي ، فما كان غريباً أن يجد نفسه في معتقل " المزة " ، المشنوع الصيت ، وأن يتعرض أيضاً للتعذيب الجسدي والنفسي . إطلاق سراحه سريعاً ، نسبياً ، كان من وراداته أن يحاط بعلامة إستفهام ، كبيرة . وإذا كنا قد بدأنا هذا البحث بإشارة ، عابرة ، عن وشيجة قربى ، عشائرية ، ربطت بين نور الدين ظاظا ومضيفه الكردي الشامي علي آغا زلفو ؛ فإنّ الوشيجة نفسها ، بكل تأكيد ، تقدّم لنا جواباً للعلامة تلك ، المستفهمة : إنّ زوج ملك ، إبنة علي آغا زلفو ، ما كان سوى العقيد عبد الحميد السّراج ؛ وزير داخلية الحكومة وأهمّ شخصيات ذلك العهد ، وكان هو نفسه من أكراد مدينة حماة بالأصل . ولعبث المقدور ، فإنّ هؤلاء ، جميعاً ، قد إستقرّ بهم المقام في المنفى : فبعد إنهيار الوحدة مع مصر ، يختار السرّاج وزوجته مدينة القاهرة ملتجأ دائماً ؛ فيما أنّ نور الدين ظاظا ، بدوره ، سيلتجيء إلى سويسرا ، وفيها سيغمض عينيه أبداً .
* نص الكلمة التي ألقيت في كونفرانس برلين ، بمناسبة الذكرى العشرين لرحيل الدكتور نور الدين ظاظا ؛ الشخصية الكردية المعروفة .
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دمشق ، قامشلي .. وربيعٌ آخر
-
قلبُ لبنان
-
الصراع على الجزيرة : مداخلة تاريخية في جدل مستحيل
-
حوار حشاشين
-
نفديكَ يا أردوغان !
-
فضائيات مقاومة
-
عمارة يعقوبيان : موضوع الجنس المحرّم في السينما
-
ربحنا حماس وخسرنا فلسطين
-
جائزة نوبل للإرهاب
-
عامان على إعدام الطاغية
-
بشارة !
-
طفل طهران وأطفال فلسطين
-
سماحة السيّد وسيّده
-
النصّ والدراما : إنحدارُ المسلسلات السوريّة
-
ثمرَة الشرّ : القِبلة ، القلب
-
السّهلة ، المُمتنع 4
-
السّهلة ، المُمتنع 3
-
السّهلة ، المُمتنع 2
-
ثمرَة الشرّ : السَّهلة ، المُمتنع
-
جَمرة المتعَة والألم 5
المزيد.....
-
القيادة المركزية الأمريكية تنشر فيديوهات توثق عملية تجهيز ال
...
-
-صنع في الصين-.. فستان متحدثة البيت الأبيض يهز مواقع التواصل
...
-
-أكسيوس-: التهديدات الأمريكية بالانسحاب من المفاوضات حول أوك
...
-
جولة جديدة من المفاوضات الأمريكية الإيرانية يوم السبت في روم
...
-
تدريبات جوية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في
...
-
ما دلالات بدء الانسحاب الأميركي من سوريا؟
-
ماكرون يستقطب العلماء الأجانب بعد تقليص ترامب تمويل الأبحاث
...
-
الولايات المتحدة تضع خطة لمراقبة وقف إطلاق النار في أوكرانيا
...
-
الأمين العام لحزب الله: الفرصة التي نمنحها للحل الدبلوماسي غ
...
-
الرئيس الفلسطيني في أول زيارة إلى دمشق منذ 16 عامًا... ما هي
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|