أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - علي مجيد - لا أفهم غير هذا اليسار














المزيد.....

لا أفهم غير هذا اليسار


علي مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 2594 - 2009 / 3 / 23 - 09:06
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


لا أفهم أن يكون تنظيماً ما يساريا دون أن يدافع عن حقوق الناس, ويتبنى مطالبهم, ويخفف آلامهم, وينادي في كل مكان باسمهم. لا افهم أن تكون هناك قيادة لتنظيم يساري لا تؤازر الناس, ولا تدخل قراهم ولا منازلهم, اياً كانت هذه القرية وأيا كان هذا المنزل.

أليست هذه أهم مبادئ اليساريين في جميع أنحاء العالم, يطالبون بحماية أرزاق الناس, ويرفعون شعارات الفقراء والعمال والفلاحين والصيادين.
إذا لم يكن هذا التنظيم يدافع عن الناس فلا معنى له ان يدعي اليسارية, وإن كان حقاً يعتمد على هذه المبادئ فإن اليسارية تدعوه أن يكون في سترة وفي الحد, في الدراز أو قلالي, لأن الطائفية لا تتخلل إلى جسمه, لأن كل خلاياه التنظيمية لم تعرف يوماً ما قطرة من المياه المتشابهة مع أطياف اخرى, إذا كانت هذه القطرة بها شائبة واحدة بعيدة عن الوطنية والانتماء الوطني, ومعكرة بالطائفية.

وهذا محل فخر لتنظيم له تاريخ سياسي فاق الخمسين سنة, لم يحمل على ظهره إلا آلام الناس وأحزانهم, ويدافع عن أراضيهم, ليس من الآن فحسب, بل مازال أعضاء كتلة الشعب موجودين على قيد الحياة, ويمكن ان نسألهم لماذا أصروا على فتح ملف الأراضي وتسجيلها.
ان «اليسار» لا يتهاون في الدفاع عن أي مكان لرزق الناس, ومستعد ان يمد يده وتتشابه مياهه في الدفاع عن الناس, دون ان تخالجه قطرة عكرة تدعى الطائفية. اليسار هو الجسر بين المذاهب, ولكنه لا يمكن ان يتغاضى عن ما يحرم الناس أرزاقهم. عندما نضع أيدينا مع أيدي الناس وننزل من بروجنا سنستشعر آلامهم, فشتان بين من يده في النار ومن يده في الماء.






#علي_مجيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- بالصور..هكذا يبدو حفل زفاف سعودي من منظور -عين الطائر-
- فيديو يرصد السرعة الفائقة لحظة ضرب صاروخ MIRV الروسي بأوكران ...
- مسؤول يكشف المقابل الروسي المقدّم لكوريا الشمالية لإرسال جنو ...
- دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود.. ماذا جاء فيها؟
- البنتاغون: مركبة صينية متعددة الاستخدام تثير القلق
- ماذا قدمت روسيا لكوريا الشمالية مقابل انخراطها في القتال ضد ...
- بوتين يحيّد القيادة البريطانية بصاروخه الجديد
- مصر.. إصابة العشرات بحادث سير
- مراسل RT: غارات عنيفة تستهدف مدينة صور في جنوب لبنان (فيديو) ...
- الإمارات.. اكتشاف نص سري مخفي تحت طبقة زخرفية ذهيبة في -المص ...


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - علي مجيد - لا أفهم غير هذا اليسار