أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حسام محمود فهمي - كوندوليزا ... كمان














المزيد.....

كوندوليزا ... كمان


حسام محمود فهمي

الحوار المتمدن-العدد: 2593 - 2009 / 3 / 22 - 01:05
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


في مقالٍ سابقٍ بعنوان كوندوليزا العانس تعرضت لمن يفسرون عنوستَها بغضبٍ من الله، لما في ذلك من تسطيحٍ للأمورِ وهويً يجافيان المنطقَ والواقعَ ويتجاهلان طبيعةَ الأشخاصِ والمجتمعاتِ. لم يطفْ بذهني كمُ الرسائلِ الإلكترونيةِ المعترضةِ علي العنوانِ وكأنني أُعايرُها أو أتشفي فيها، لم يتطرقْ المعلقون إلي ما ذكرتُه من صفاتٍ ومهاراتٍ فيها ولا إلي فسادِ منطقِ من يرون في عنوستِها نقيصةً تلحقُ بالمرأةِ لا الرجلَ.
بدايةً لا بدَ من شكرِ القراءِ، فهم روحُ المقالِ عندما تعفُ ألسنتُهم، أما الإيضاحُ فهو واجبُ الكاتبِ وقدرُه. أهمُ ما يلفتُ النظرَ، التعلقُ بالعنوانِ قبل الدخولِ في المقالِ أو متابعتِه للنهايةِ، وهي ظاهرةٌ فيها ما يجبُ الوقوفُ أمامَه؛ من يُعلقون علي المقالِ من عنوانِه، يتصورون أنه يغني عن القراءةِ حتي آخرِ كلمةٍ، يتسرعون في الحكمِ، يستنتجون الخلاصةَ، وبسرعةٍ يُعلقون. عموماً الشكرُ لهم علي المتابعةِ في زمنٍ عزَت فيه القراءةُ، خاصةً في الصحافةِ الورقيةِ بما فيها من حجبٍ ومنعٍ وقصٍ ولزقٍ.
فتحَ المقالُ الأولُ عن كوندوليزا بابَ النظرةِ للمرأةِ في مجتمعات الشرقِ، النظرةُ إليها باعتبارِها في مرتبةٍ أدني من الرجلِ، فإذا رفضَت الزواجَ فلعيبٍ فيها ولقصورٍ أعفا عنها الرجالَ؛ وماذا عن الرجالِ الذين لا يتزوجون؟ هل هم علي أكملِ أوصافٍ وخصالٍ وخسرَتهم النساءُ؟ نظرةٌ فيها من ازدواجيةِ المنطقِ وجفافِه، فلكلٍ أولوياتُه، رجلٌ كان أم إمرآةٌ، هناك من يفضلُ العملَ والدراسةَ ويُبَديهما علي الزواجِ، هناك من يري في الوحدةِ والهدوءِ سلويً ورفقةً، هناك من تجبرُه ظروفُه علي تأجيلِ الزواجِ حتي يغادرُ قطارُه المحطةَ، هناك وهناك وهناك من الأسبابِ التي تمنعُ الزواجَ أو تؤخرُه للرجالِ والنساءِ علي حدٍ سواءٍ. ما أكثرُ ضحايا الزواجِ من النساءِ، زواجٌ متعجلٌ، أو لمجردِ إرضاءِ المجتمعِ؛ هل تضحي المرأةُ باستقرارِها النفسي والصحي لمجردِ أن تكون علي ذمةِ رجلٍ خيالُ المآتةِ منه أفيدُ؟ هل ينحصرُ طموحُها في انتظارِ بسلامتِه حتي يحنُ عليها بنظرةٍ أو بأكلةٍ؟ إذا قبِلَت فهي حرةٌ، وإذا رفضَت فهذا حقُها، ليس للمجتمعِ أن يلومَها أو يُعايرَها. لم يثبتْ علمياً أن الرجالَ أذكي من النساءِ، لكلٍ امكاناتُه ومهاراتُه، وإذا كانت أضعف عضلياً في الأقوي احتمالاً وصبراً.
المقالُ الأولُ عن كوندوليزا قُصِدَ منه المضللون والمرتزقةُ لا العنوسةَ، فكوندوليزا إمرأةٌ ناجحةٌ، إنها بكلِ من يهاجمونها ويوضعون علي كراسي أكبرَ منهم، دخلَت التاريخَ رغماً عنهم، بينما انحصروا في أسرِ أدمغتِهم والسبوبةِ التي تجُرُهم.
المقالُ لا يعرفُ من عنوانِه، مع شكري،،

مدونتي: ع البحري
http://www.albahary.blogspot.com





#حسام_محمود_فهمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آآه يا خوفي..
- كوندوليزا العانس..
- مصر مُضرِبةٌ..
- في الجامعات..خللي البط يعوم
- تسييسُ مجمعِ اللغةِ العربيةِ ..
- الجودة وسنينها...
- طبولُ النصرِ..
- نظامٌ يدفعُ الثمنَ..
- لما تهاونَت مصر...
- لا تراجع حتي لو أبادوا غزة...
- بوش انضرب.. وماله
- روز اليوسف ليست ظاهرة ..
- الشريعة السعودية..
- هيا نبلطج.. هيا نتحرش
- نصرة قوية يا أوباما..
- وكأنه حقيقي وبصحيح وبجد...
- الجمعةُ الغرقانةُ!!
- تصويتٌ علي نشرِ صورةِ سوزان تميم مقتولةً!!
- أنا أفتي.. إذاً أنا موجود
- في الجامعاتِ الأجيالُ لا تتواصلُ..


المزيد.....




- “من هنا” رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت 2024
- تفاصيل قصة -الفتاة اليزيدية- التي ادعى الاحتلال أنه حررها من ...
- الحرب على غزة تهجير وخيام وأرواح
- الوكالة الوطنية للتشغيل توضح شروط منحة المرأة الماكثة في الب ...
- خطوات التقديم على منحة المرأة الماكثة في الجزائر 2024 وشروطه ...
- الكويت.. الداخلية تضبط متهما من الأسرة الحاكمة هارب من تنفيذ ...
- الوكالة الوطنية للتشغيل توضح شروط منحة المرأة الماكثة في الب ...
- حماس ترد على رواية إسرائيل.. وتكشف ما حدث لـ-امرأة إيزيدية- ...
- الكويت.. ضبط فرد من الأسرة الحاكمة هارب من تنفيذ حكم بالسجن ...
- أدين بـ90 جريمة اغتصاب..42 حكما بالمؤبد لرجل في جنوب إفريقيا ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حسام محمود فهمي - كوندوليزا ... كمان