أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم محمد كاظم - شاليط الذي لم يعلم عشرة من الحمساويين القراءة والكتابة














المزيد.....

شاليط الذي لم يعلم عشرة من الحمساويين القراءة والكتابة


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2593 - 2009 / 3 / 22 - 03:55
المحور: كتابات ساخرة
    


دائما مايتفاخر الاسلامويين بتاريخهم المليئ بالحروب والموت ويزدون علية انهم اول ملة لم تقتل اسراها على عكس الامم السالفة التي كانت تتسلى بتعذيب الاسير قبل قتلة بحفلة تسلية لقاتلية .حين يكون الحديث عن حق الاسان بالعيش ياتيك الاسلامي المتشدق بالجوهر (اليوطوبي) الذي يعتبر نفسة اول بناتة بانهم اول الامم التي كرمت اسراها .واعادت اليهم انسانيتهم المفقودة حين اشترطت على كل اسير في بدر ان يعلم عشرة مسلمين القراءة والكتابة مقابل اطلاق حريتة في عالم لم توجد فية ( (هيئة امم متحدة )او( اتفاقيات جنيف ) واعتبروا انفسهم روادا للانسانية في عالم كان يجهل حروفها السبعة . لكن هؤلاء المتشدقين يسكتون بعد ذلك .ولايجيبون هل علم هؤلاء الاسرى المسلمين القراءة والكتابة وعادوا الى ديارهم .وماذا كان المنهج الذي اتبعوة ومن هم الذين تعلموا تلك الدراسة الاولية وهل استفادوا منها في تاليف مناهج علمية فان الجواب يكون (بالنفي ) لان المسلمين في عصرهم الاول لم يدونوا تاريخهم الا بعد مئتي سنة من وقوعة لانهم ببساطة امة لاتعرف الكتابة هذا (اولا) ومنهجها قدر معرفتهم استعمال السيف والرمح وغزو الاخر .ولم يصبح ابدال الاسرى سنة متبعة في الفقة الاسلامي وتشريعة (ثانيا) .حين كان الاسير يستعبد او يباع في اسواق النخاسة .حتى اصبح عددالعبيد عددا هائلا في الدولة الاسلامية الاولى .حيث كانت ملكية احد الصحابة تفوق ال500 عبد يعملون في ضياعة المتشرة .ولم يتعلم هذا الصحابي أي حرف من هؤلاء لقاء اطلاق حريتة .فبقي مفهوم الاسير يراوح على اقدامة تتموج حريتة بين مشيئة سجانية ان شائوا قتلوة او باعوة كعبد على طول تاريخا طويل قبل ان تصل الانسانية الى اكتشاف ذاتها حين تمردت على المثال الذي استعبدها على طول التاريخ .فاصبح الانسان مواطنا . لة من الحقوق قدر الواجب يعامل باحترام حتى ان وقع في براثن وايدي (الاعداء) لقاء خصام عفوي قد ينشى لارادة حاكم او مصلحة مابقوانين نظمتها الامم الانسانية لتكريم هذا الانسان المبدع .لكن الاسلامويون يعودون بالتمرد على هذا القانون حين يقبع الااسير طول حياتة في سجون دولهم القذرة محاصرا بالحشرات والاهانة مثل ما احرق اسرى (العراق وايران) ربيع العمر كل منهم في معتقلات الاخر.بدون ان يتحسس الحاكم ماساة هذا المسجون .لان الحرية في بلادهم لم تستفق بعد سباتها الطويل ولم يصل الانسان بعد بانة قدس الاقداس .على غرار (شاليط) الذي اصبح قضية (راي عام) يسقط حكومات ان لم تنظر بامرة بل ان اسرائيل المتفوقة في كل شي على جيرانها (البدائيين) .تنازلت بمضض على ابدالة (بالف) من الحمساويين الذين تسببوا بقتل اطفالها الابرياء .على عكس (شاليط) الذي وقع اسيرا جيش نظامي .وعلى كل هذا الامر لم ترجع حماس التي تعتبر نفسها منتصرة على كل (هزائمها القاسية) الى الشرع الحنيف الذي تتفاخر بة وانها اول مطبقية والسائرين على دربة القويم بان تطلق (شاليط ) لقاء تعليم عشرة (حمساوييين) القراءة والكتابة .فربما لان (شاليط )لايعرف العربية قدر معرفتة برقص (البوب) او (الروك اند رول) او استعمال( الكيتار )او التعامل مع الحاسوب والشبكة العنكبوتية الذي يجهل (الملثمين )استخدامة .لذلك بقي شاليط قابعا في (زنزانة رطبة) تحت الارض لم تعرف طريقة حتى (الميركفا) التي مزقت (حماس) من الشرق الى الغرب .يسلي نفسة بيوم حرية بعيدة الى الديار بعد ان يفارق سجون الملثمين الذين قتلوا (اسراهم )من اخوة النضال السابق من (الفتحاويين) بالرصاص في (صراع السلطة) حينا او القائهم من اسطح المنازل العالية حينا اخر وهرب الاخرون الى دولة شاليط .



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موت الماركسية هو موت الانسان الحر
- مكتبة الجنرال القائد
- كيف نبني عالمنا الشيوعي في العراق(رؤية مبسطة )
- دعوة للانظمام الى اتحاد ادباء شريف
- امام الضفة الاخرى
- سمو الشيخ المالكي ...امير مشيخة العراق المفدى
- سمو الشيخ الما...لكي ...امير مشيخة العراق المفدى
- قصة قصيرة ...عندما احب القديسة
- قصة قصيرة .....كومونة بابل ..
- المراة المبدعة من العصر الامومي. الى زمن التكامل الافقي
- قصة قصيرة ....الكلمات السبعة
- قصة قصيرة ....حين قتلت كولن ولسن
- قصة قصيرة ...النقطة الرابعة
- قصة قصيرة :: الرجل الذي هو انا
- الرامبو....... العراقي الوسيم
- ديمقراطية ..الشيخ الجامع..والملى .المبارك
- لصوصنا قبيل الرحيل
- ..الاولي ...... والثانوي... في الاتفاقية الامنية


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم محمد كاظم - شاليط الذي لم يعلم عشرة من الحمساويين القراءة والكتابة