أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - كأنيسة ...














المزيد.....

كأنيسة ...


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 2593 - 2009 / 3 / 22 - 01:33
المحور: الادب والفن
    


... إلى كل من يحمل هم الوطن ..بمناسبة اليوم العالمي للشعر ..

هوت

على جثة المعنى

مذ رحل شبيهي

عن عش اللقاء ...


قررت ألا أكلمها

إلا مجازا

تطرزه تنهيدات غواية

تقول ؛

حين يخفق القلب

يخرق حجب الخجل ..

يعشش في غيب العبارة

يدمي أسوار الوصل

بأزهى القبل ...


كأن الفوضى أخت أنظمة

ترتجل سيادة

تحبل بالنزيف

في سراب الرصيف ...


بلا أجراس تتنهد

بلا إمام تقيم الصلاة

ربيعا لا تشيخ ..

زمنها العشق والوصال

من يدخلها لابد يقف

ولا يصل ..

هى شهوة فوضى

منبر التوبات

مبكى النساك

ملتقى المنافي

أي أنين يشدني إليها

وأنا طفل يتطفل

على تاريخها ... ؟ ...


ألا أكلمها إلا خلف مجاز

ألا أسلمها إلا خيط حلم

قررت

كي أبقى شهيد غيابها

أغنية غجر لا تملى

بل تغنى

ولو على سرير انتظار

سنة بعد أخرى

يتعتق الظن

في كؤوس ظنها

ولست وحيدها

قال قرآنها الخصيب

وأنا أصدق غوايتها

كلما بكاني شوقها ...


كأني أنحدر من طينها

تشكلني إلاها مرة

وعاشقا مرة

وشاعرا أخرى

فأتخلق وفق شمعها

الليل كله يضيء مسراي

إليها ..

لست وحيدها قالت

وأنا طفلها الأخير

تربي على شفتي خوفها

وأنا طفلها الأخير

ألهو في سجنها نبيا

وأخفي خوفي عليا ...


مارس 2009



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تراتيل جسد مسه الظن ...
- وكأننا ...
- زينب النفزاوية ...
- دروب نزيف ...
- إليه ينتسب الماء ...
- لعبة سفر ...
- انتماء ...
- سيدي إيفني..آيت باعمران...
- شارع يسكنني ...
- ... على حزنك
- على كل لسان
- توليفة حزن ...
- أراها
- ريح سؤال
- وقفة
- رسختني
- وطن لا يتسع لفكرة
- لست أنا
- بستان نسيان
- كاهنة


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - كأنيسة ...