أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعيد موسى - شاليط ولعنة الفراعنة















المزيد.....

شاليط ولعنة الفراعنة


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 2592 - 2009 / 3 / 21 - 04:59
المحور: كتابات ساخرة
    


((مابين السطور))
منذ ثلاث سنوات كانت الحكاية, قيل عنها أسطورة وطنية, نقلة نوعية على مستوى المواجهة الميدانية,تجاوزت حدود افتراضات المواجهة التقليدية لحرب العصابات الزئبقية"اضرب واهرب", بما يتناسب مع مساحة جغرافية لاتضاريس عسكرية لها"قطاع غزة", وصولا إلى تحدي من نوع جديد فيه الهجوم محل الدفاع,أي انتزاع زمام المبادرة من العدو, أنها عملية"الوهم المتبدد" ,لم يتوقعها العدو بهذه الدقة الهجومية المباغتة, بل لم يتوقع أن تقدم فصائل المقاومة على عملية كهذه, ليس هدفها إنزال اكبر خسائر بالعدو فحسب, بل لأسر جنود العدو"وداخل غزة" المحررة شكليا والمحتلة فعليا, والعودة بهم في خطة انسحاب أذهلت الجميع, لاينكر أحدا أنها كانت عملية نوعية جريئة وغير عشوائية, فقلنا فيها ما قلنا بما يتلاءم مع شرفها في مواجهة عدو يحاصر مليون ونصف مواطن فلسطيني,في رقعة جغرافية كنقطة على خارطة منطقة الشرق الأوسط, عدو يختطف احد عشر ألف مناضل فلسطيني في سجونه النازية, وقد كان اسر الجندي إحدى نتائج تلك العملية النوعية, كان ذلك تحدي من نوع جديد, وسابقة خطيرة أن يكون الأسير داخل رقعة جغرافية صغيرة,جدرانها كتلة بشرية من أعلى الكثافات السكانية في العالم, حيث قدرت العمليات الديموغرافية الإحصائية السياسية, أن أكثر من ثلاثة آلاف نسمة تعيش داخل الكيلو متر المربع الواحد, مقارنة مع دول أخرى يعيش ثلاثة أشخاص على الكيلو متر المربع الواحد, وفي حدود دولة الاحتلال اثنا عشر مغتصبا للكيلو متر المربع الواحد, مع العلم أن اسر الجندي في رقعة جغرافية جرداء السواتر الإستراتيجية وتقبع تحت نير وقبضة الاحتلال, يعني أنها سابقة تستحق التوقف, وتتطلب حسابات معقدة.


ويبدوا أن عملية الأسر كذلك لم تكن عشوائية, وإلا لما أمكن الاحتفاظ بالأسير الصهيوني لمدة ثلاثة سنوات في ظل هذه المعطيات الجغرافية الديموغرافية, وبالتالي لا اعتقد أن أحدا كان يجهل التداعيات المحتملة لدولة الاحتلال ردا على هذه السابقة الخطيرة بالنسبة للمحتل, ويده المطلقة أصلا في ارتكاب أبشع المجازر ردا على حرب العصابات المتبعة من قبل المقاومة, حيث الانطلاق بضربات هجومية محدودة والعودة لقواعد الكتل البشرية حاضنة المقاومة الطبيعية, ولكن هذه المرة العودة للقاعدة بضيف ذميم,وقاتل محترف وقع في شباك الأسر, المكان الطبيعي لمثله جهنم وان لايعود لأهله دون عودة أسرانا, لأنه معتدي ومحتل ووظيفته الوحيدة هي الاغتصاب والقتل, قتل بدم بارد أو دم ساخن سيان, تلك الحاضنة البشرية للمقاومة كان عليها أن تدفع ثمنا بشيك دموي مفتوح لهذا الزائر الرجس, لكن القابضون على الجمر يحلمون بتحرير عشرات آلاف الأسرى الصامدون في باستيلات بني صهيون.


فأصبح جندي واحد يدعى شاليط, مبررا لمن لايحتاج لمبررات بالقتل,وذريعة لمن لايحتاج ذرائع للقتل الجماعي إن لم يكن بالنار فبالحصار, بل أصبح شاليط لعنة على غزة ومقاومتها ومواطنيها, علما بان غزة أصلا في الأيدلوجية الصهيونية اليهودية ملعونة في التوراة, وليس من فراغ يحلم رابين سابقا بان يصحوا ويجد غزة غارقة في البحر, وليس صدفة أن يتضمن الاتفاق المبدئي"غزة_أريحا" أولا, فكلتا المنطقتين ملعونتا في التوراة المزورة, ولم أشبه ضيافة شاليط المذمومة بأنها أشبه بلعنة الفراعنة من فراغ, والمصريين ليسوا فراعنة على الإطلاق, كما الخليجيون ليسوا قريشا, كما الفلسطينيون ليسوا قوم لوط,كما اليمنيون ليسوا عاد وثمود, بل فرعون كان يدعي الربوبية, وبعث إليه النبي موسى عليه السلام, لبني إسرائيل, والمصريون موحدون لايمكن نسبتهم لأتباع فرعون, والدليل على ذلك أن مهندس كامب ديفيد" مناحيم بيجين" عندما زار مصر بعد اتفاقية كامب ديفيد, أشار بيده إلى الأهرام قائلا"هذا ارث آبائي وأجدادي", ولعلي هنا استفيض في ذكر لعنة الفراعنة, بأنه وحتى وقتنا هذا مازال البعض يعتقد ويعمل ببعض المعتقدات الفرعونية الذميمة ولا أساس لها في الإسلام, مثل"أربعين الميت" , و"زراعة النباتات الشوكية على القبور" حيث كان الاعتقاد أن تلك النباتات وجدت لطرد الأرواح الشريرة عن جثمان الميت الذاهب لحياة أخرى, وذكرت الخزعبلات والأساطير أن للفراعنة لعنة, إن أصابت شخصا أو جماعة فإنها مدمرة وهذا مجرد اعتقاد, مازال البعض هناك يأخذ به ويصابون بالرهبة الخرافية عندما يقتربون من إحدى المومياء الفرعونية أو السراديب الخزعبلاتية.


شاليط لعنة فرعونية من الإرث الذي تحدث عنه"بيجين", أقدمت عليها المقاومة على مضض, لان الحسابات على خارطة زئبقية حرب العصابات, تتعارض مع احتضان هذه اللعنة, وهي الأشبه باحتضان العقارب السامة, والأفاعي القاتلة, فخلال تلك السنوات الثلاث راح ضحية هذه اللعنة آلاف الشهداء من خيرة المقاومين, ومن الشيوخ والأطفال والنساء, كل ذلك باسم لعنة شاليط, في ظل قانون دولي ازدواجي أعرج, يشرع تلك اللعنات والجرائم ويبكي ليل نهار على شاليط اللعين, ولا احد يهمس ببنت شفته بان لهؤلاء من أقدموا على ترويض اللعنة واحتضانها, لهم أسرى مقاتلي حرية, ومازالت هذه اللعنة تطارد غزة النازفة حتى وقتنا هذا, والباحثين عن استرداد لعنتهم الأيدلوجية, يتعمدون إفشال صفقات التبادل, لان شاليطهم اللعنة على شعب غزة, أقوى ذريعة مستمرة للمجزرة, لكنه في نفس الوقت صفعة على وجوههم حيث العجز بعد امتلاك واستخدام أعتا الأسلحة الدموية المحرمة إنسانيا ودوليا, ولم يستطيعوا بكل قوتهم وعيونهم التكنولوجية والبشرية من تحديد مكانه في هذه النقطة الميكروسكوبية الخارطة.


ورغم أن هناك سابقة تاريخية بتحرير أسرى, والمعروفة بصفقة" جبريل", ولكن هذه المرة ميدان الأسر غزة, وجدران الأسر كتل مدنية بشرية, مما يدفع الصهاينة إلى عدم الاستعجال في دفع الثمن, وتحمل نتيجة العجز رغم شلال الدم والمجازر التي ارتكبوها تحت عنوان استعادة شاليط, ولا اعتقد أن صرخات والد اللعنة شاليط تعني شيئا حاسما أو محفزا جديا, للقيادات الصهيونية الدموية, كي يخضعوا بالمطلق لشروط فصائل المقاومة, بل ربما أكاد اجزم بان حياة شاليط من عدمها عندهم , لاتساوي تحمل نتيجة إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين, خاصة ممن تباركت أياديهم بمقارعة الملطخة أياديهم بدماء الشعب الفلسطيني والعربي,فيستخدمون كرة اللعنة الشاليطية الملتهبة, لأغراض سياسية سلطوية, ولأغراض حشد الرأي العام الدولي قبل الصهيوني, لتقبل ارتكاب أبشع المجازر تحت عنوان عودة شاليط إلى أسرته,بل وربما أني حذرت فيما لو تبين أن القيادة الصهيونية استجابت للشروط بالكامل, بأنها ربما تقدم على عملية جبانة بقصف بعض حافلات الأسرى فور استلام شاليط, وقتل الأسرى أحياء ليست جديدة في تاريخ الإجرام الصهيوني, وهاهو المجرم الجديد"نتن ياهو" يلوح بالحل العسكري لحسم ملف شاليط, وتستمر لعنة الاحتضان للزائر اللعين, وتستمر فاتورة الدم الفلسطيني والتي لن تتوقف بعد التخلص من لعنة شاليط, بل سيكون لها عناويين أخرى وعديدة.


لامجال الآن وبعد هذا الثمن الباهظ للتراجع, فمن قضى من الآلاف في أجواء هذه اللعنة, نحتسبهم عند الله شهداء ولا نزكي على الله أحدا, وهناك آلاف الأسرى وأسرهم يعيشون فترة من حرب الأعصاب, خشية أن لا تتم الصفقة نتيجة عارض غير محسوب, أو نتيجة عملية صهيونية نخالها كل لحظة تلوح في الأفق الإجرامي الصهيوني, ويستطيعون لاسمح الله بعد قتل الآلاف من استعادة لعنتهم التي حلت بغزة وحصدت آلاف الأرواح, فمن لايحتسب لأسوء الاحتمالات لايعرف مكر وخبث الصهاينة ومماطلتهم,وسيندم حين لاينفع الندم, وكم تمنينا أن ينجح استثمار العروض لولا أن بالعرض الصهيوني فخا جديدا, وهو الموافقة الطوعية على الإبعاد الجماعي لمئات الأسرى الذين قضوا زهرة شبابهم يتحدون السجن والسجان في حرب الإرادات, أتمنى أن لاتصيبهم لعنة شاليط بالإحباط وخيبة الأمل, بسبب تعنت الجلاد واللعب على أعصاب معاناتهم, حين يشعروهم داخل المعتقلات الإجرامية, أن عليهم حزم أمتعتهم صوب الحرية, فيعيشون أجواء الحرية قبل حدوثها, ولن يشعر بكارثية هذه اللعبة الصهيونية الحقيرة, إلا من جرب الأسر, وذوي الأحكام العالية المؤبدة, ممن يكون أملهم بالإفراج والحرية كبيرا, في حالة سلام بعيد المنال, أو في حالة اسر جنود صهاينة, ولعلي استشعرت هذا الأمل الدافع للصبر والمحفز على التحدي والصمود, حين وقعت في الأسر, وطلبت اللجنة العسكرية الصهيونية المركبة لي ولمجموعتي العسكرية مائة عام, كان صوت الرعب الصهيوني بردا وسلام علينا, وعندما استقر الحكم على ثلاثون عاما كنا اقل أريحية, حتى أن المحامي أصر على عشرون عاما, فقلنا له أن الحكم العالي أكثر أملا في التحرير, ونقصد أن تشملنا أي صفقة تحرير أسرى, لكنها اتفاقية القاهرة بعد قضاء زهاء ثلاث سنوات من الأسر وقبل النطق بالحكم تحررنا بموجبها, والقصد هنا أن أسرانا البواسل الذين قضوا عشرات السنوات في مقارعة السجان في أشرس حرب احتكاكية مباشرة , هي حرب الإرادات, من حقهم أن يروا النور ويعيشون الحرية, فهؤلاء الجنود البواسل والشهداء هم الأكرم منا جميعا, وهم الأكثر شعورا بالثمن الضخم الذي دفعه هذا الشعب الصامد في ثلاث سنوات من لعنة شاليط كي يتم تحريرهم.


الأهم من ذلك كله, أن دماء شهدائنا في حقبة لعنة شاليط المستمرة, ومعاناة أسرانا الذين حزموا أمتعتهم استعدادا للانطلاق صوب الحرية, يجب أن تكون ماثلة وبقوة أمام أعيننا وفي ضمائرنا, ونتحسب لأسوء الاحتمالات, فلا يعنينا ولن نذرف الدموع على مكروه صهيوني يصيب شاليط في أي عملية تهور صهيونية جديدة, لكن الطامة الكبرى أن تحدث مفاجئة غير محسوبة, يتم فيها تحديد مكان ذلك اللعنة, عندها لو قررت مجزرة بالآلاف سيقدمون عليها, كي لايتم تحرير الأسرى, وكي نجلس نقلب ذات اليمين على ذات اليسار لحدوث تلك الكارثة وما لها من تداعيات الطامة الكبرى, ولا اعتقد انه بالإمكان الاحتفاظ بلعنة شاليط في غزة للأبد, لذا لابد من تفعيل كل الوسطاء المعنيون بحياة شاليط, ليس من اجل شاليط وحياته, بل من اجل أسرانا وحريتهم, ومن اجل دماء آلاف الشهداء التي أريقت في عاصفة لعنة شاليط,ومن اجل فضح مسرحيتهم الدموية, بأنهم غير جادون ومتعجلون في إطلاق سراح شاليط,بل ويجب التركيز على حث فرنسا من خلال الجهد المصري للضغط على دولة الكيان باسرع وقت لقبول الشروط الفلسطينية المتواضعة,و حتى لا تتحول معاناة الأسرى ودماء الشهداء لعنة علينا, بسبب عدم إدارة عملية الأسر بشكل يحتمل المفاجئات, أمام عدو متحفز ومتربص, ولديه خدامه واذرعه في دوائر الأسر الغزي وفي الدوائر العربية والغربية الأخرى.


والله من وراء القصد



#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات حق غير قابل للتصرف ولا يسقط بالتوافق
- قمة الثلاثة الكبار و إرهاصات الوحدة العربية
- إيران أم أفغانستان,,, أيهما الهدف القادم ؟؟؟
- الثور الأبيض عمر البشير فمن يليه ؟؟؟!!!
- معطيات حوار لن يفشل,,, فكيف سينجح ؟؟؟
- عملية ارهابية ببصمات -بني موساد-
- اوباما ليبرمان وهيروشيما طهران
- استعادة قوة الردع الفلسطينية
- الانقسام العربي غطاء صارخ للعدوان
- تدويل قطاع غزة؟؟!!
- اسعاف اولي عبر الاثير للتعامل مع حجم الجريمة الصهيونية
- طريق الخداع: التظاهرات الشعبية ولعبة الانظمة الرسمية
- غزة تذبح من الوريد للوريد.. متى تتحرك جيوش العار
- ما سر الصمت عن الملف النووي الإيراني؟؟؟!!!
- تكرار التهدئة خطيئة ومصيدة
- النظام السوري على خارطة الصراع و التسوية السياسية
- مهزلة الألفية الثالثة وتقنين العدوان في مجلس الأمن
- التهدئة عار.. الانقسام عار..وخليل الرحمن تُحرق
- غزة النازفة... لبيك اللهم لبيك... لبيك لاشريك لك لبيك
- مصر... هل تنفض يدها من وساطة التهدئة والحوار


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعيد موسى - شاليط ولعنة الفراعنة