أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبد الله المتقي - حوار مع الناقد عدنان حسين أحمد















المزيد.....

حوار مع الناقد عدنان حسين أحمد


عبد الله المتقي

الحوار المتمدن-العدد: 794 - 2004 / 4 / 4 - 09:34
المحور: مقابلات و حوارات
    


***
• أننا نتوجه بالأساس للمثقفين العرب أينما كانوا، سواء داخل الوطن العربي أو خارجه
• المجلة أمولها تمويلا شخصيا ، رغم تأثيرها الكبير على مصدر رزق عائلتي

***
بتمويل شخصي ، ومساهمة منه في تداول الكرامة الثقافية ، والابداع الحقيقي ، كان مولد مجلة (أحداق ) بهولندا ، لتنضاف إلى منابر المنافي : ألواح ، ضفاف ، اللحظة الشعرية ، الاغتراب الأدبي و ...على هامش صدور العدد الثاني من هذه المجلة الفصلية التي أختارت لها أسرتها أجمل وأغلى مافي العين ( الحدقة ) ، كان لنا هذا اللقاء مع رئيس تحريرها القاص والناقد العراقي : عدنان حسين أحمد :

تجربة مجلة ( أحداق ) التي ترأسون تحريرها، أي رسالة تحملها، وأي رؤية
تستندون إليها بخصوص هذا المشروع الثقافي الجديد؟


لكل مشروع ثقافي رصين رسالة ما، لكن نوع هذه الرسالة وحجمها يعتمدان على طبيعة تفكير القائمين على هذا المشروع. وقد أعلنا عن النوايا الحقيقية لهذا المشروع في إفتتاحية العدد الأول من ( أحداق )، وعزّزناها في العروض الأولى التي كتبناها عن هذه المجلة في عدد غير قليل من الصحف اليومية والمواقع الإليكترونية المهمة). وقلنا منذ البدء بأن ( أحداق ) هي مجلة فصلية، ثقافية، تُعنى بالأدب والفن والفكر. وهي إصدار ليبرالي، متحرر من أي شرط يحد من كونها حاضنة للإبداع الحقيقي، غير الخاضع لمقص الرقيب، فضلاً عن كونها نافذة للمغايرة والإختلاف في إحتوائها للنقيض مما هو سائد، ومكرور، ومستنسخ. وقد طرحت ( أحداق ) فكرة تبنيها لنتاجات الكتّاب من القوميات غير العربية الذين يتعايشون ضمن جغرافية الوطن العربي الكبير. من هنا جاءت دعوتنا التي ستتضح في الأعداد القادمة لكل الكتاب الكرد، والتركمان، والكلدوآشوريين، والأرمن، واليزيديين، والصابئة، واليهود، والشركس، والأقباط، والنوبيين، والأمازيغ، وما إلى ذلك من قوميات وطوائف دينية تمارس طقوسها، وشعائرها الدينية، وتزاول حياتها الخاصة من أقصى الخليح العربي وحتى أقصى المحيط الأطلسي. ولأن المجلة تصدر في هولندا فقد أخذنا بنظر الإعتبار ضرورة إحتوائها لأفضل النتاجات الإبداعية في مختلف الفنون القولية وغير القولية في هولندا بالذات، وبقية بلدان المهجر المتمثلة بأوربا، وأمريكا، وأستراليا، وكندا، وسواها من البلدان التي تتبنى فكرة اللجوء والهجرة. لذلك صار لزاماً علينا أن نلتفت إلى ضرورة التلاقح الثقافي بين الثقافتين العربية والهولندية أولاً، والتلاقح مع بقية الثقافات العالمية ثانياً. وقد تضمن العدد الثاني من ( أحداق ) ملفاً ينضوي تحت عنوان ( بين ثقافتين ) وقد إشتمل هذا العدد على التعريف بعدد غير قليل شعراء، ونقاد، وباحثين من هولندا والعالم العربي.



*الاسماء والعناوين،لاتخلو من مقصدية ، بالمناسبة ، لماذا إخترتم ( أحداق ) إسماً للمجلة؟
- لابد لكل مجلة أو إصدار أدبي أو فني، أو فكري من إسم ينطوي على دلالتين حقيقية ومجازية. فحينما نقول ( حدقة العين ) فإنما نعني بها ( إنسان العين الذي يُحيط بالبؤبؤ ) وتسمى باللغة الإنكليزية ( Iris ) وتعني بالمعنى الصريح حاضنة البؤبؤ. وغالباً ما نستخدم في حياتنا اليومية عبارة ( سأضعك في حدقتي عينيَّ ) عندما نخاطب أناساً أعزاءً على قلوبنا. أما الدلالة المجازية فهي تتجاوز الدلالة الصريحة، لنتمكن من القول بإننا نضع المنجز الإبداعي بمنزلة الحدقة من العين، أو أننا نثمن هذا الجهد الإبداعي الخلاّق، ونحتويه في أحداقنا. من هنا فقد أردت للمجلة أن تأخذخ هذا المعنى، المعبّر، الذي ينطوي على دلالة جمالية عميقة. وكمحاولة منا للتميّز عن الأسماء النمطية الشائعة، فقد آثرنا أن نمسك بتلابيب إسم غير مطروق، ولا أظن، بحدود معرفتي المتواضعة، أن هناك إصداراً أدبياً أو فنياً، أو فكرياً يحمل إسم ( أحداق ) العزيز على مخيلتي، وذاكرتي الأدبية.

* كيف بدأ المشروع، ولمن تتوجهون به ؟

- بدأ المشروع من حاجة ثقافية مُلحّة، فقد وصل عدد العراقيين الذي غادروا العراق مضطرين، وبعضهم أُقتلع إقتلاعاً من الوطن الجريح، ولم يجد أمامه سوى اللجوء أو الهجرة القسرية، أربعة ملايين نسمة. ومن بين هذا العدد الكبير هناك كم هائل من العلماء، الأدباء، والفنانين، والمفكرين، والصحفيين، والمؤرخين، والنقاد وبقية المشتغلين في الحقول الأدبية والمعرفية الأخرى. وهذا العدد الكبير يتجاوز التعداد السكاني للبنان، أو الأردن كل على حدة، أو يتجاوز عدد ثلاثة بلدان خليجية مثل الكويت، والبحرين، وقطر مجتمعة. أو أكثر من نفوس الإمارات العربية المتحدة لوحدها، أو أكثر من نفوس سلطنة عُمان. لا أريد القول إننا نتوجّه تحديداً إلى المُغتربين العراقيين الموزعين في المنافي، على أهمية هذا العدد الكبير، بل أننا نتوجه بالأساس للمثقفين العرب أينما كانوا، سواء داخل الوطن العربي أو خارجه، وإنما أردت القول عطفاً على مضمون سؤالك بأن عدد العراقيين في المنافي العالمية كبير جداً، فهو بالتالي يحتاج إلى إصدارات كبيرة كتلك الموجودة في تلك الدول آنفة الذكر، إن لم يكن أكثر منها، لأن هاجس العراقيين المعرفي كبير جداً بحيث أنه يوازي هاجس الطعام أو الشراب أو البقاء على قيد الحياة، إن لم أقل يتفوق على هذه الهواجس كلها! كما ينبغي القول إن جزءاً من توجهنا ينْصَّب تجاه المثقفين الهولنديين خاصة،والأوربيين عامة ونسعى إلى ترجمة بعض من منجزاتهم الثقافية الواسعة والعميقة والتي تحتاج إلى جهد مؤسساتي كبير.

* كيف أُستُقبلتْ ( أحداق ) في الندوة التي نظمتموها بعد صدور العدد الأول؟

- لا أخفيك بأن المثقف العراقي تحديداً، والمثقف العربي بعامة، صعب الإرضاء. وكما تعرف أن رضى الناس هي غاية لا تُدرك. فبالرغم من الملاحظات الإيجابية القيّمة التي وصلتنا مع أدباء وفنانين ومثقفين عرب بعضهم أكد من خلال قراءة العدد الأول بأن المجلة ( ممكن أن تكون واحدة من أفضل خمس مجلات عربية ) ولِمَ التكتم على الأسماء؟ فالشاعر فاضل العزاوي هو الذي قدّم هذا التقييم الذي نعتز به. الشاعر الرزاق الربيعي كتب موضوعاً عنوانه ( أحداق بسعة الحلم ) يمكن إعادة قراءته في أكثر من صحيفة وموقع إليكتروني. الناقد د. حاتم الصكر، رئيس تحرير مجلة الأقلام العراقية لمدة عشر سنوات أعرب عن إعجابه الشديد بالمجلة، وشد على أيدينا جميعاً، وأتحف العدد الثاني بمادة نقدية قيمة. الشاعرة سعدية مفرّح قالت ( سأضع أحداق في حدقتي عيني ) وعشرات الأسماء الأدبية المعروفة التي لا يسع المجال لذكرها. ولكن عوداً على المثقفين العراقيين والعرب الذين حضروا الحفل الإحتفائي بصدور العدد الأول من المجلة فثمة آراء نقدية عديدة بعض سلبي أو لنقل انتقادي
- من يمول (أحداق ) ؟
- المجلة أمولها تمويلا شخصيا ، رغم تأثيرها الكبير على مصدر رزق عائلتي
- الذي لا يتجاوز بالتعبير المجازي حدود خط الفقر أو خط الهاوية المرعب بعشرة سنتيمترات لا غير! ومع ذلك فقد وعدتنا بعض الجهات الثقافية، والمؤسسات الخيرية الهولندية بدعم المجلة مادياً ( بعد العدد الثالث ) من خلال تغطية جزء من تكاليف الطبع والشحن، لأننا نطبع المجلة في سوريا، وتكاليف الطبع في هولندا خيالية، وتقع خارج إمكاناتنا المادية المتواضعة. وسوف ننتظر حتى العدد الثالث، أو نذهب نحن والمجلة، وحفنة الأحلام الجميلة إلى هاوية الفقر آنفة الذكر. لم نبع العدد إلتزاماً بالتقليد الشائع في توزيع العدد الأول مجاناً، علماً بأن كلفة إرسال نسخة واحدة إلى المغرب بالبريد العادي هي ستة دولارات، وبالبريد السريع هي عشرة دولارات، ولك أن تتخيل أنني وزعت شخصياً نسخة 150 إلى أصدقائي ومعارفي في العالم العربي، وأوربا، وأمريكا، وأستراليا! لذلك فإن الإشتراك بالمجلة ينقذها من المحنة المادية التي تهدد، الفقير لله، رئيس تحرير ( أحداق ) الذي يجيب بأمانة على أسئلتكم الدقيقة التي تؤشر على موضع الجرح النازف.

* مامدى نجاح هذا المشروع ، أمام عصر الصورة؟

- لقد أُطلق على القرن الماضي إسم ( عصر الصورة ). ومما لا شك فيه أن ( ثقافة الصورة ) مهمة جداً جراء هذه الثورة المعلوماتية، ووسائل الإتصال الحديثة التي جعلت من العالم قرية كونية صغيرة. ولكن يبقى للمجلة والصحيفة الورقية نكهتها الخاصة. ومجلتنا بالذات تهتم بثقافة الصورة، أو بالفنون غير القولية، كما أشرت في إحدى إجاباتي. فنحن نركز على نقد وتحليل الأعمال السينمائية، ونسلط الضوء على الفن التشكيلي، ونًعنى أيضاً بفن الفوتوغراف، وخصصنا باباً للنقد والأبحاث الموسيقية. هذا فضلاً عن تركيزنا على الفنون القولية المؤلفة من القصة القصيرة، والشعر، والأبحاث الأدبية واللغوية، والدراسات النقدية، والدراسات الفكرية وما إلى ذلك.

* ماالذي يمكن أن تسديه تجربة ( أحداق ) للمشهد الثقافي العراقي في ظل هذا الغموض ؟
- المشهد الثقافي العراقي غني بتجارب أدبية وثقافية وفنية عدة. والعراقيون أينما حلّوا يتحلقون حول بعضهم البعض، ويؤسسوا لمشاريع ثقافية مهمة. ولا أستطيع أن أقدم هنا ثبتاً بأسماء المجلات، وأعمارها، أو سنوات صدورها، أو توقف البعض منها، فهذا من إختصاص المؤرخين ( للأدب والفن والثقافة ) ولكنني سأكتفي بذكر بعض المجلات الثقافية العراقية التي ولدت في المهجر، وأرجو من أصحاب المجلات أن يستميحوننا عذراً إذا لم نستطع أن نذكر أسماء مجلاتهم القيمة التي لا يسع المجال الضيق لذكرها دائماً. فهناك مجلات مهمة لها قراء كثيرون مثل ( الإغتراب الأدبي، النقطة، الرغبة الأباحية، فراديس، عيون، البديل، ألواح، ضفاف، الرصيف، جسور، قصص، الموسم، واحد، غجر، الطاحونة، القمة العربية، ألواح بابلية معاصرة، اللحظة الشعرية، ألف ياء، الزمان الجديد، تموز، ومجلات عراقية أخرى ) هذا ناهيك عن العدد الكبير من المجلات العراقية التي كانت تصدر في عهد النظام البائد. وبالتأكيد ستصدر مجلات أدبية وفنية وفكرية تحمل أسماء جديدة تلبي الحاجة الثقافية الماسة للمثقفين العراقيين والعرب. تسعى ( أحداق ) أن تكون نموذجاً متميزاً بين قريناتها، وشقيقاتها من المجلات العراقيات من خلال إستقطاب المثقفين الحقيقيين الذين لا هاجس لهم إلا الثقافة، والحياة الحرة الكريمة، لكي يقول كل منا كلمته ويمضي إلى مصيره المحتوم من دون ندم.
- هل من مشاكل أولية تواجهكم؟
- أما بصدد المشاكل الأولية التي صادفتنا، فهي تنحصر في التمويل المادي، وتكاليف إيصال المجلة العالية إلى الكتّاب والقراء العرب في كل مكان. كما نعاني من وصول الكثير من النتاجات عبر البريد مكتوبة بخط اليد، أو مطبوعة، خلافاً للتقليد الذي بدا سائداً الآن وهو إرسال المادة عبر الأيميل، أو مستنسخة على فلوبي دكس الأمر الذي يخفف عنا جهد الطباعة، والتصحيح، وسواها من الإشكالات التي يعرفها المشتغلون في هذا الحقل المعرفي الجميل رغم المعاناة القاسية الناجمة عنه.




• كلمة أخيرة؟

- أتمنى لـ ( أحداق ) أن تستمر، وتتواصل أسوة ببقية المجلات العراقية، والعربية. وأرجو ألا تموت كما ماتت الكثيرة من المجلات التي لم تكتمل ملامحها بعد، وتؤدي رسالتها على الوجه الأكمل. وأتمنى أيضاً من الأقسام الثقافية في السفارات العربية أن تدعم بشكل جدي كل الإصدارات الأدبية الرصينة، والمشاريع الجادة في مختلف بلدان العالم، وأن تقوم هذه الأقسام بمهمة إقتناء هذه المجلات، وإيصالها إلى القراء في البلدان العربية. ترى، هل هذا أمر مستحيل، أم أنني أتهادى بطريقة مخملية، وربما فوق واقعية، في أحلام اليقظة.

* حاوره : عبد الله المتقي

القدس العربي



#عبد_الله_المتقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- جنرال أمريكي متقاعد يوضح لـCNN سبب استخدام روسيا لصاروخ -MIR ...
- تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة
- جزيرة ميكونوس..ما سر جاذبية هذه الوجهة السياحية باليونان؟
- أكثر الدول العربية ابتعاثا لطلابها لتلقي التعليم بأمريكا.. إ ...
- -نيويورك بوست-: ألمانيا تستعد للحرب مع روسيا
- -غينيس- تجمع أطول وأقصر امرأتين في العالم
- لبنان- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي على معاقل لحزب الله في ل ...
- ضابط أمريكي: -أوريشنيك- جزء من التهديد النووي وبوتين يريد به ...
- غيتس يشيد بجهود الإمارات في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حو ...
- مصر.. حادث دهس مروع بسبب شيف شهير


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبد الله المتقي - حوار مع الناقد عدنان حسين أحمد