ايهما يمثل ثقلا في تربية الاطفال وتهذيبهم الاسرة ام المدرسة .

فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2591 - 2009 / 3 / 20 - 09:55
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    

هنا المسألة صعبة التركيب والتحديدفي وضع نعيشه الان وفيه اختلفت الكثير من الموازين التدريسية والبئية التربوية .
لان التوجه نحو التعليم والمنهج الحالي بات بحاجة الى دراسة عميقة ومبنية على تقبل وجهات النظر السلبية والايجابية التي تؤمن بتطور المجتمع الصحيح وفق مناهج علمية وحضارية جدا .
والطفل تحديدا هو وحده من يحتاج الى عالم خاص وكبير وبنى واسعة الفكر والذهنية العصرية لصقل الكثير من المفاهيم لديه .
ان للاسرة دور كبير جدا حسب تجربيتي الخاصة في انشاء اسرة استطيع القول عنها دون غرورو او تبجح انها اسرة جيدة علمية .مثقفة متنورة و .السبب انني ورب بيتي استخدمنا كل طرق التربية الصحيحة لزرعها في ابنائنا منذ نعومة اظفارهم .
قد تقولون لما تسحبين الامر عليك .نعم اكيد لان لي تجربتي الكبيرة مع بيتي وكذلك العديد من بيوت الاصدقاء المقربين ولمست وشاهدت التجارب عن قرب .
هناك الكثير من ارباب الاسر الذين ابتعدوا عن العناية والدراية في اعطاء النهج الصحيح لابنائهم كانت النتائج سلبية ومحبطة جدا .
حين يكون رب الاسرة في عالم وزوجته في عالم اخر هنا تحدث الازدواجية في التربية ويتشضى الابناء في فكرهم وسلوكهم .
لهذا اقول ان للبيت والاسرة اثر كبير جدا وفعال في تثبيت الاسس الصحيحة في تنشأة الاجيال القادمة والسير بها نحو مرفأالامان بعيد عن التشتت الفكري والاسري ..
اما بخصوص التربية المدرسية .الان بصراحة هناك الكثير من الملاحظات والارهاصات التي تحيط بالتعليم واسسه الايدلوجيه والنفسية .
ان الراي في المشرفين على التعليم وخاصة من الاجيال الحديثة الذين هم اصلا بحاجة الى ا لثقافة ...وهناك مشاكل في تنمية اللغة لديهم والكثير من الامور التربوية فكيف بهم وهم يشرفرون على تربية اجيالنا المقبلة .وهذا يعود لسلبيات الانظمة السابقة التي همشت كل شيء في العراق حتى التعليم والثقافة مما ترك انزياحاته على اجيال السبعينات والثمانيانات وكذلك التسعينات .لهذا الاهتمام ضروري والتركيز ايضا
في اعطاءمناهج متطورة وعلمية كي نسير بااجيالنا لمستقبل رائع ومتحضر بعيد عن زوايا مدلهمة وكالحة تجعل اضطرابا في تفكيرهم .
لان الماضي افرز تراكمات من الاخطاء والسلبيات التي وشمت ببصمتها الواضحة على جيلا كاملا بل اجيال ,وهنا
يراد من الاسر المتعلمة التعاون الكبير والواجب مع ادارات المدارس كي يتم تبادل الخبرات والاراء في كيفية خلق جيل جديد واعي وصحيح البنية والفهم بعيد عن التداعيات التي مرت ولازالت تلقي بظلالها علينا
كي يبقى العراق مهدا للحضارة والفكر النير والمنهل لكل ارجاء المعمورة .

#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات