فاتن نور
الحوار المتمدن-العدد: 2590 - 2009 / 3 / 19 - 10:29
المحور:
الادب والفن
(1)
لسحرك عطرٌ نديم
يصطاف على وجهي
كيف تجعد إذن
(2)
..بعد اعدامي
تجشأ الأرباب صيحات نشوري
اسرافيل يخر لربه مودعا:
ثمة قيامة
سأنفخ صيحة الصعق حالا..
(3)
بذاكرة الطلع..
اغوص في نخلة / أعذاقٌ جراحاتي
لمخرز الخوص..لا اناديك أن تعال
لسعفك ظلٌ ثغرهُ
..لا يشبه البصرة
(4)
ثمة حجر..مسه نحات
..بجوزاء مرآته
لا تقلق
سيلمع طويلا
على نصل طعنة
(5)
مملكة الماء..عذراء تجيئني
..بزقزاقها الشامي
ورنة الخلخال
مازلت مغمورة ً بالقصب
أنشودة ًَيكتبني البردي..
لهجرة الثرثار
حجيج الماء..
أوتارُ قيثارتي..لعريش القصيد طوافها
هاتوا ذياك الحصير وِثابهم
تدربوا على مناسك الغناء
معي..
(6)
ترجل.. إنليل..
أيّان تصغ ِ..
ثمة حوذيّ..عاد
..بطوفانات الدخان
تنفس هواءك..قافلا
الى ربيعين
في العالم السفليّ
(7)
زوالٌ تجره عربة
حيثما تمض ِ تش ِ
لمن طحنوا الأرض والسماء
....لا تسل
ثم لا تسأل ميكائيل قطرَهُ
ثمة جوف
امتلأ بهذا الرغيف سلفا
(8)
اكتشف ميت : أن في الحي عظما لا تأكله الأرض
سأل المحتضرون : وما هو
هتف : عجب ذنبه،مثل حبة خردل،به تدفنون..
.. ومنه تنبتون.
ثمة حصاد لثمة تنمية
.. زرع الشتلات الجماعية
موسميا
(9)
على سقفه الرؤوم..
انشر قميص الكوخ اولا
ثمة عصيات عالقة
(10)
محاصرٌ انت بها
وطيفك الناموس
شيخوخة الورد/ كآبة يجترها رافد
آولا تخشون
عطش الماء
وعقمكم
(11)
السوط ومنذ الأزل :
جلادٌ يبول لِبان درايته
..على ظهري
وثمة تحديث..
لعمارة السجن
وهندسة الهوية
(12)
بعيّد الغروب..
صار لابد أن نمتلىء
..الليل ينهل من مُجاج سرته
ثمة جرادٌ ولعاب..
(13)
لهذا البحر اردافٌ متعبة
لا تنقرضي ايتها الفقمة
سيمدون النهار أملسا
على عورة الشاطيء
(14)
اخر دهشة :
لنعشي في عينيك
عينٌ قريرة
ثمة مسمار..
يبللني
... انما يظلل القبرَ..منديلُ ديدمونة...
فاتن نور
09/03/15
#فاتن_نور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟