|
صفحات من كتاب - قرن من الزمان .. مئة سنة من العمارة الحديثة - عمارة - البنك التجاري الوطني - في جدة :المكان ، بصفـته مُقَوِّمـاً تصـميمـياً
خالد السلطاني
الحوار المتمدن-العدد: 793 - 2004 / 4 / 3 - 08:18
المحور:
الادب والفن
يظل انتاج المعمار غوردن بونشافت (1909-1990 ) Gordon Bunshaft ، مصمم مبنى " البنك التجاري الوطني " في جدة / المملكة العربية السعودية (1983 ) ، ذا صلة واتصال قويين مع منجز العمارة الحديثة ، تلك العمارة التى بلغت اوجها في المشهد المعماري الامريكي بخمسينات القرن الماضي ، واقترن ظهورها اللافت بظهور " غوردن بونشافت " ذاته ، عندما استبق ظهور " سيغرام بيلدنيك " (1958) بست سنوات ، معلنا ميلاد فورم حداثي في عمارة منظومة الابنية الادارية ذات الطوابق المتعددة ، بانجازه مبنى " ليفير هوس "Lever House الشهير في نيويورك عام 1952 . وعلى امتداد نيف وثلاثة عقود انتج لنا " بونشافت " تصاميم لمبانٍ مختلفة الوظائف والحجوم ، كرست اسمه كمعمار مبدع ومتميز ضمن فريق مكتب " سوم S.O.M.- " الاستشاري ، متوجا مسيرته التصميمية بحصوله على جائزة " بريتزكر Pritzker المرموقة عام 1988 ؛ وقبلها بوقت غير بعيد انجازه تصميمين متمّيزين خصصهما للمنطقة العربية وهما : " محطة الحج "في مطار الملك عبد العزيز بجدة / العربية السعودية ؛ ومبنى " المصرف التجاري الوطني " في جدة ، ايضا ، والتصميمان كلاهما دخلا، بجدارة سجل منجزات عمارة القرن العشرين الفاخر . كما عدّ التصميم الاخيرعلى وجه الخصوص من التصاميم التى اضافت اضافة نوعية الى نتاج عمارة الحداثة ؛ لما انطوت عليه لغة عمارة المصرف من مفردات تصميمية مبتكرة اغنت الخطاب المعماري العالمي وفتحت امامه افقا تصميميا جديدا . عندما بدأ بونشافت في اعداد تصاميم مبنى " المصرف التجاري الوطني " بجدة ، كان قد انتهى لتوه من استكمال تصاميم " مطار الحج " (1981) المميّز بفكرته المعمارية المعتمدة على منظومة الانشاء وطبيعة المادة الانشائية . كان واعيا لاهمية وقيمة العمل المعماري الذي بحوزته ، فاشتراطات المنهاج التصميمي تطمح لان يكون المبنى المنتظر ذا خصائص ومواصفات تجسد رغبات رب العمل في الحصول على مبنى فريد واستثنائي في هيئته ومكانته ضمن نسيج البيئة المبنية المحيطة ، ان كان ذلك في ناحية " الفورم " المعماري ام في نوعية الفضاءات المصممة ام في ناحية الارتفاع . يشي قرار المصمم توظيف الاشكال الهندسية النظيفة في تخطيطات مساقط المبنى المقترح بالتذكيرعن ولع عمارة الحداثة في سعيها وراء تكريس اشكال هندسية صافية ، تلك الاشكال التى غابت تماما عن الخطاب المعماري المعاصر ، اثر استخدام فيض من انماط الاشكال اللانظامية بكل تنويعاتها والتى ما برحت متداولة كثيرا في تصميمات عمارة ما بعد الحداثة . ورغم اصطفاء شكلين اساسيين لجزئي المبنى الرئيسيين، اللذان يبدوان وكأنهما شكلين متنافرين ؛ احدهما دائري لبناية موقف السيارات ، والاخر مثلث منتظم الاضلاع لمبنى البنك ذاته ، فان توازن الكتلتين ونوعية مقاساتهما المختارة ، تبدو لنا مقنعة جدا ، ومتساوقة كثيرا مع طبيعة الموقع وخصوصيته غير المنتظمة . ويدل قرار المعمار اظهار تجاور الاضداد الشكلية بصورة سافرة الى نوع من التحدي التصميمي الذاتي ، والذي ستنعكس نتائجه لاحقا على عمارة البنك ، جاعلة منه حدثا تصميما ممّيزاً . على ان اسلوب معالجات الموقع وان اتسمت على قدركبير من الجرأة التصميمية ، الا انها لم تبلغ المستوى الرفيع : المثير والمفاجأ لنوعية الحل التصميمي لعمارة المبنى الرئيس . ويذكـّر المعمار بالمراحل التصميمية التى افضت الى ذلك الحل ، ويشير في هذا الصدد، بان قرار توظيف شكل المثلث المتساوي الاضلاع لبناية المصرف ، اتاح امكانية فتح جهة من جهاته الثلاث لانارة فراغات المكاتب الادارية التى شغلت الجهتين الباقيتين . ولكي يتم تفادي دخول اشعة الشمس المباشرة الى فراغات المكاتب ، تمّ تقنيـن اجراءات فتح جهة المثلث بالكامل ، والاستعاضة عنها بـ " حفـر " جزئي ومحدد على سطح الواجهة المصمتة ؛ الامر الذي اوجب القيام بعمل فتحة اضافية من الجهة الاخرى من واجهة المبنى مثلث الشكل بغية توفير اضاءة طبيعية كافية وملائمة لاحياز مكاتب المصرف الادارية . وعوضا من ان تكون فتحة واحدة في كلا الجانبين استطاع المعمار ان يتلاعب بمهارة في تحديد نوعية وعدد الفتحات في كل جانب . وفي النتيجة ، فنحن ازاء حل تكويني فريد ، يطمح الى تلبية المتطلبات الوظيفية الاساسية من توفير احياز كافية ، واضاءة ملائمة ، وتقليل سلبية الاشعاع الشمسي ، في ذات الوقت ، فان هذا الحل انطوى على استحداث " فورم " تصميمي ليس فقط متسم على حداثة معمارية غير مسبوقة ، وانما وشت هيئته المبتدعة الى مرجعية مكانية محددة ، ما كان لها ان تبلغ فرادتها تلك ، لولا الخصوصية الثقافية المميّزة لتلك المرجعية ! في المعالجة التصميمة المقترحة لمبنى المصرف ، يقدم ، لنا ، بونشافت كتلة مثلثة مصمتة ، يبلغ ارتفاعها اكثر من 120 مترا ، مكسوة بالكامل بحجر "الترافرتين travertine الاصفر الضارب الى اللون الرملي ، وثمة فتحتان مربعتان منفصلتان وواسعتان ، بارتفاع سبعة طوابق ، يصل ارتفاعهما الى حوالي 30 مترا ، محفورتان في احدى واجهات الكتلة المثلثة ، وفتحة ثالثة بنفس الابعاد تقريبا ، تشغل لوحدها منتصف الجهة الاخرى من واجهات المثلث الثلاث . ولاجل الحصول على " نظافة " تكوينية في عملية توزيع الفراغات المكتبية ، تمّ سحب كتلة المصاعد والسلالم الى الخارج بجانب الجهة الثالثة من المبنى المصمتة كلياً . ان تعاقب توقيع الفتحات في كلتا واجهتي المثلث ، مكـّن المعمار من تدوير وضعية فضاءات المكاتب طبقا لمنظومة التوقيع التعاقبي لتلك الفتحات ، بحيث تمّ الحصول على ثلاثة مجاميع من الطوابق المكتبية تتيح لشاغليها النظر من نقاط مختلفة . وقد ساهمت المنظومة الانشائية المنطقية عالية الجودة في تحقيق عملية التدوير بصورة كفوءة، اعتمادا على وجود ثلاثة مساند حاملة موقعة على محيط " الفناء " الداخلي كفلت تسهيل تغيير توجيه فضاءات المكاتب . وتجدر الاشارة بان اسلوب توجيه الفتحات نحو الخارج قد راعى الحصول على اضاءة كافية من دون تعرض سطوح طوابق المكاتب لاشعة الشمس المباشرة . وتحققت تلك الغاية عبر اختيار افضل زاوية توجيه ، والمحددة باتجاه احدى الواجهات نحو الاتجاه الشرقي- الجنوب الشرقي ، والواجهة الاخرى نحو الاتجاه الشمالي الغربي كما ان تأمين تلك الغاية تحقق ايضا من خلال نوعية وسعة الفتحات المرسومة على الواجهات و تحديد ابعاد اطوالها . ينسب " غوردن بونشافت " بشكل صريح بواعث معالجاته التصميمية الفريدة لمبنى المصرف الى افكار بعينها ، يؤمن بها وتتسم على قدر كبير من المنطق والصراحة والنفعية . وهو هنا يظل امينا لطروحات العمارة الحديثة التى ترفض جعل التاريخ والذاكرة الجمعية كمقوميّن للمنتج المعماري ؛ كما ناشدت تلك الطروحات ، كما هو معلوم ، الى التغاضي عن خصوصية المكان وثقافته كعوامل مؤثرة في القرار التصميمي ؛ وتظل الوظيفية والنفعية بالاضافة الى قوة المنطق والصراحة المعمارية والانشائية هي العوامل المؤسسة للناتج المعماري وفق تلك الرؤى ؛ والتى ما فتأت تمثل لدى " بونشافت " –" مانفستو " تصميمي ، يحرص المعمار الى اسقاط قيمه على معالجاته التكوينية . ولهذا ، فان ملاحظاته الخاصة عن مرجعية قراراته التصميمية لمبنى المصرف، ومحاولة حصرها فقط في مجال الوظيفية الخالصة والنفعية الصريحة ؛ ينبغي ان تفهم ضمن اطار تلك الذهنية من التفكير ، الذهنيـة التى تنزع لتأكيد قناعاتها " بمصفوفة القيـّم " التى تربى عليها المعمار والتى واكبت صعوده المهني وبالتالي اكسبته الشهرة . لا مراء ، ثمة مصداقية عالية في بيان المعمار ، من ان تأثيرات المناخ السائد لعبت دورا هاما في صياغة القرارات التصميمية للبنك التجاري الوطني ، وهويشير ، مازحا ، بان " العرب لديهم فائض كبير من اشعة الشمس ، ولهذا فانهم لا يرغبون بدخولها الى منازلهم .." ، ويذكـّر متلقيه ، ولكن هذه المرة بجد ، " من ان استخدام الاساليب الحديثة للسيطرة على الشمس من خلال توظيف " كاسرات الشمس " Louvers على النوافذ واستخدام الزجاج الحراري في فتحاتها ، يمكن لها ان تكون فعالة في اجواء ..مانهاتن في نيويورك ، ولا يمكن لها ان تعمل في اجواء السعودية الحارة "، وبالتالي ينبغي ان تكون ، هنا ، ثمة حلول مقترحة تجديدية بالكامل ، وراديكالية ... بالكامل ايضاً ؛ ثم هناك الرغبة في خلق " ميكرو- مناخ " داخلي ، بمقدوره ان يؤدي دورا حاسما في تبريد فضاءات المبنى المكشوفة . كل ذلك قاد التصميم ، خطوة اثر خطوة ، الى قرار المعمار : بغلق المبنى من الخارج وفتحه على الداخل ، والتقصي عن حلول ناجعة تؤمن تحقيق الانارة الطبيعية ، والعمل على خلق تيارات هوائية بدوامات ، تسحب الهواء الحار الى الاعلى ، وتسـهم في " غسل " الجدران الزجاجية المكشوفة من ضنك الحرارة الزائد ! هل ثمة اعتراض ما ، على ما يشير اليه المعمار من ان طبيعية المناخ الحار لعبت دورا جوهريا في صياغة التشكيل المعماري لمبنى المصرف ؟ تبدو طروحاته تلك مقنعة وصائبة في آن ، وهو ما رّوج اليها " بونشافت " مرارا وآمن بها ، كما آمن بها الكثيرون ؛ اما نحن فبودنا ان تؤخذ في نظر الاعتبار حيثيات اخرى ، ربما ساهمت استحقاقات نتائحها بشكل فعال في مجرى العملية التصميمية ؛ ونشيرفي هذا الصدد ، بان عمارة مبنى " البنك التجاري الوطني " تنتمى الى مكانها ، او بالاحرى الى ثقافة المكان ، التى ينهض منها وعليها مبنى المصرف؛ ذلك لان خصوصية المفردات التصميميةالمستعملة ، والحضور البين واللافت للافنية وتنويعاتها في التكوين ، بالاضافة الى لون المبنى واسلوب رسم فتحات النوافذ وشكلها ، التى توحي الى رموز محلية معروفة ، كلها عوامل ساهمت في تعزيز انتمائية المبنى الى موقعه المحدد ، بالاضافة ، طبعا، الى عامل المناخ ، الذي يرفع المعمارمن شأنه ويعده المقـّوم الوحيد المؤثر في الحل التكويني ، وباختصار شديد ، لا نعتقد بان المناخ الحار لوحده كان باعثا لحلول عمارة المصرف ، انه جزء من كل ؛ والكل ، كما نراه ، مجموعة من العوامل الثابتة والمتحولة ، اسقاطاتها الفكرية والتطبيقية اثرت على صياغة الحل التصميمي للمبنى .
لماذا هذا الالحاح على هذا الجانب ، لماذا هذا السجال ؟ لماذا ؟ -لاننا نود ان نشير الى مقوم او عامل اهمية ثقافة المكان وآهليته في جعل الخطاب المعماري العالمي يتعاطى مع ثقافات غنية ومتميزة ، همشت سابقا من دون وجه حق ، وان نسعى للاشارة الى مقدرة فعل تأويلات منجز تلك الثقافات لتكون اداة مناسبة اخرى في عملية الخلق المعماري . ولهذا فمن الصعب بمكان التصديق بان عمارة المصرف وليدة تبعات المناخ الحار لوحدها ، فالاجواء الحارة موجودة في اماكن مختلفة من العالم ؛ ان " ماليزيا " بلد حار ، وافريقيا الاستوائبة منطقة حارة ، والمكسيك بلد حار ، بل وفي سهوب الصين ثمة مناطق حارة ؛ لكننا نرى بان عمارة المصرف بشكلها الحالي ستبدو لنا في قطيعة وغربة واضحتين عن محيطها ، لو انها " زرعت " في تلك المناطق .
قد تكون مأثرة المعمار التصميمية تكمن في تعاطيه النادر مع فكرة لصورة –"اميج " Image الفناءات المألوفة ، و " تعليقها " بصورة شاقولية ؛ وعلى الرغم من حصول ممارسات تصميمية سابقة في فعالية " فتح " الجدران – لنتذكر مشروع " لو كوربوزيـه " للمبنى المتعدد الطوابق والمخصص الى الجزائر (1938-1939 ) ، حيث كان حضور تلك الممارسة في التكوين امرا لافتاً ، كما نشير الى تماثلات ذلك " الفتح " عند مبنى " اتلانتيس The Atlantis المعمار : مكتب " اركيتكتونيكا " Arquitectonica ، في فلوريدا / الولايات المتحدة ( 1982 ) ، وغير ذلك من التصاميم – نقول على الرغم من ذلك ، فان اسلوب وحجم وحضور ومكان فتحات واجهات مصرف جدة كانت لدرجة لافتة وتجديدية بحيث باتت وكأن استخدامها يوظف لاول مرة في الممارسة التصميمية . وفي هذا السياق ينبغي ان تدرك اهمية الفناء الوسطي داخل مركز المبنى المثلث ؛ ففيه قد نجد تداعيات مفهوم " الحّيز الفسيح " Big Space لجون بورتمان J. Portman ومبالغاته الهائلة في هذا المجال ، الا ان ما نراه في جدة هو شأن اخر ، شأن قد يتصادى مع مناخات مفهوم " البيغ سبيس " ، الاانه يختلف عنه تصميمياً ان كان ذلك في الاسلوب ام في الوظيفية . لقد قدم لنا " غوردن بونشافت " في عمارة بنك جدة هيئة تصميمية متفردة ، انتمت لغتها التصميمية لفكر حداثي أغنى من دون ريب ، الطراز المألوف للابنية المتعددة الطوابق ، ومن السهل الاقتناع باطروحة الناقد الايطالي غبرائيل مازارا G. Mazzara بان " هذا المبنى هو برهان فصيح لامكانية اعادة تنظيم فورمات مباني ناطحات السحاب التي امست اشكالها عادية بشرط .. ان يكون الشخص مؤهلا وذا بصيرة ، ويمتلك الجراءة والشجاعة في تناول المخططات المنسية والتقليدية والمهملة ليجعل منها حدثا تصميمياً .." ؛ وفي حين ترى الناقدة الامريكية المعروفة " ادا لويزا هوكستبل A.L. Huxtable " فيه..." حضوراً لرسمانية جليلة وفخامة هيئاتية لا مفر منهما .." يعتقد " بونشافت " نفسه بان مبنى جدة هو افضل اعماله قاطبةً ، ويقول ".. اذا كان رب العمل راغبا في الحصول على مبنى متميز ، ولم يك في قدرة المعمار اضافة شئ جديد الى رغبة رب العمل ، فان المعمار في هذه الحالة ، لم يقم بواجبه كاملاً .." ويضيف ".. لقد كانت اعمالي كلها في السابق متساوقة مع مجرى واتجهات العمارة الحديثة ، اما هذا المبنى فانه لايمت لاي .. اتجاه ". لكننا نذكـّر ، مرة اخرى ، بان طبيعية القرارات التصميمية المميزة والحداثية والجريئة لمبنى المصرف ما كان لها ان تظهر بجلاء ، لولا ثقافة المكان والنزعة الجادة في تأويلات المنجزالبنائي لتلك الثقافة . وليس من باب الصدفة ان تكون عمارة المبنى رمزا معمارياً لمدينة جدة ، شانها شأن الرموز المعمارية العديدة والمطبوعة في الذاكرة لمدن مختلفة ، وان تنال عمارته علىانتشار محسوس وتحظى بتداعيات تصميمية كثيرة شاهدناها مرارا في مبانٍ عديدة ظهرت بعد مبنى " البنك التجارى الوطني " في جدة . □□
------------------------------------------------------------- مدرسة العمارة – الاكاديمية الملكية الدانمركية للفنون
#خالد_السلطاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بمناسبة فوزها بجائزة - بريتزكير- العالمية عمـارة - زهـاء حدي
...
-
عام على احداث جسام في حياة الشعب العراقي
-
مبنى - السفارة الامريكية - ببغداد : تـناص معماري .. لمفاهيم
...
-
منجز -اوسكار نيماير- التصميمي : مفرد .. بصيغة الجمع
-
افرازات الحكم الشمولي -الصدامي- :العمارة .. انموذجـاً
-
يورن اوتزن-... والعمارة الاسلامية
-
صديقي : حسب الشيخ جعفر
المزيد.....
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|