حسام الدين النايف
الحوار المتمدن-العدد: 2588 - 2009 / 3 / 17 - 07:26
المحور:
الادب والفن
لعينيكِ أحزم الدمعَ
ظلاً للباكين؛
وهم يغسلون
خطى الفجر الدائخةَ
أمام نوافذكِ
ياكبيرة.
********
فجركِ العابرُ
كانت له أغانٍ
يغتسل بها ليلاً
ويطلقها تعويذةََ صحوٍ للباكين
عليكِ؛
*******
لكنه ايضاً تزاحمه الأغاني
اذا ما غفى
عند رتاج النوافذ
مبللاً بوصايا نتف الثلج...
********
لا ظلال تمسك عينيكِ
الآن:
رموشكِ القصية
دون أن تلتقي
تناثرت
على ضفاف احتضار الرمل.
*********
بماذا يهمس هذا الغياب؟
أظنه يكشط قلبي
والقلب عندكِ
ياكبيرة
فاغسليه!
**********
صار جمراً
في ممشى الكآبة
قبل الإنطفاء
قلبي
ولن ينطفئ؛
بل ترك الدمعَ في اللهب الأخير ينام
وأوصاه: رفقاً بالمطر~
#حسام_الدين_النايف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟