أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمد علي محيي الدين - المفوضية المستغلة للأنتخابات!!!!














المزيد.....

المفوضية المستغلة للأنتخابات!!!!


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2587 - 2009 / 3 / 16 - 09:19
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


كتبنا وكتب غيرنا عن المفوضية السابقة والمفوضية اللاحقة وبينا أن من ولد لأب غير شرعي لا يمكن نسبته لأبيه لأن المفوضية السابقة شكلت على أساس محاصصاتي وبان زيفها وتزيفيها وسرقاتها المعلنة والفساد المستشري في أروقتها من خلال ما أذيع في وسائل الأعلام وما كشفه الأعضاء الأمناء من تزييف وتزوير وفساد مالي طال ملايين الدولارات وتوقع (الفطر) أن تكون المفوضية الجديدة أكثر أناقة ونزاهة من سابقتها ولكن ظهر العكس فأن المفوضية الجديدة بنيت على الأسس الفاسدة القديمة ولم تجمل صورتها وكان على القوى السياسية المتضررة والتي يعلم الكثيرون أنها ستذهب(بين الرجلين) بسبب هذه المحاصصة أن تعلن عن ذلك وتكشف المستور ولكنها تغاضت وسكتت وأغمضت عيونها على أمل أن يكون لسكوتها ثمنه في منحها عدد من المقاعد لتمريرها هذه الطبخة (الماصخة) والآن وضح الأمر وبانت الحقيقة الناصعة فقد دعا عضو لجنة الأقاليم والمحافظات في مجلس النواب كريم محسن اليعقوبي البرلمان إلى استجواب مجلس مفوضية الانتخابات للاطمئنان على نزاهتها واستقلاليتها خاصة وان العراق مقبل على انتخابات برلمانية نهاية هذا العام .
ولا أدري هل إن اليعقوبي كان في سبات وصحا اليوم ليطالب باستجواب المفوضية وأين كان عن هذا الاستجواب قبل ظهور النتائج النهائية وهل يجهل طبيعة المفوضية أو يؤمن باستقلاليتها ونزاهتها ليفاجأ اليوم بما حدث،وكيف لعضو في لجنة الأقاليم والمحافظات أن يسكت دهرا لينطق اليوم ويطالب باستجوابها لعدم استقلاليتها ونزاهتها.
لقد بين اليعقوبي نقاطا عدة دعته لطلب الاستجواب في تصريحه لوكالة الصحافة المستقلة مشيرا إلى نقاط أساسية كان الأولى بالقوى التي سرقت أصواتها توضيحها وعدم السكوت عنها ولكن من يسمع مثل هذه النداآت ومن هي الجهة التي تستجوب المفوضية التي شكلتها هي ذاتها وتعلم قبل الآخرين بحقيقتها،أن مثل هذه الدعوات صيحة في واد ف( الشاص شاص والحمل حمل) ولا ينفع الكلام لوحده لتصليح الحال وإعادة الأمور إلى نصابها بل يتطلب مظاهرات واعتصامات وإضرابات تشل حركة السلطة وتدفعها للعودة إلى جادة الصواب لأن الكلام لوحده لا يجدي نفعا وأن (الحق بالسيف والعاجز يريد شهود) وها نحن نرى أصحاب السيف كيف اضطرت الحكومة العراقية لإرضائهم ومنحهم الأصوات التي تسكتهم ،وكيف تدعوا غير المساهمين في العملية السياسية إلى المشاركة فيها ومنحهم حقوقهم في السلطة لأن هؤلاء تمكنوا من خلال مواقفهم القوية إجبار القوى المهيمنة على السلطة بمد يد المصافحة إليهم و(سد حلوقهم)بمناصب وامتيازات تجعلهم يخففون من وطأة معارضتهم لأن القوة هي سيد الأحكام وعلى الجهات النائمة التي تفكر بالعمل السلمي العودة إلى وعيها ومعرفة الطريق الأسلم للتعامل مع من لا يؤمن بغير القوة بما يردع قوته ويوقفه عند حده وألا سيأتي اليوم الذي يتقاسم أصحاب السيوف فيء المخانيث ،و(عمت عينه) الذي يصدق أن الديمقراطية هي الطريق للحكم فمن يمتلك السلاح في الشارع هو الوحيد القادر على فرض وجوده واحترامه على الآخرين ولكم فيما يحدث عبرة يا أولي الألباب.





#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى الناشطات الديمقراطيات في مجال المرأة
- تمثيل المرأة لا يتحقق بالكوتا
- (أبو الهول في بغداد)
- جريدة صوت الفرات ...
- بالغار ورجلك تومي أعليه
- ملاحظات أولية حول نتائج الانتخابات المحلية (1)
- البزون يفرح بعمه أهله
- أبو مهيدي تجاوز الثمانين ولا زال شيوعيا في العشرين
- صويحب ما يموت ومنجله إيداعي
- أنصاف ماكو
- حي ميت هندال ويانه
- جوهر يزناد الشامية
- وفهد بذي قار له راية تعلو
- عيش يا عراقي لمن تجيك الكهرباء
- ذي كربلاء وذي أبنائها النجبا
- وتآخت الحدباء رغم جراحها
- ما شفناهم من باكو ..شفناهم من تعاركوا
- الانتخابات ولعب الأطفال
- هذي السماوة فاسمع صوتها العذبا
- ثلثين ألطك لهل ديالي


المزيد.....




- إعلام إيراني: غرق المدمرة سهند -جزئيًا- بعد -اختلال توازنها- ...
- شمال إسرائيل تحول إلى غابة: قطعان ابن آوى بين المنازل وكلاب ...
- الانتخابات الفرنسية ـ نسبة المشاركة الأعلى منذ 1981
- ستارمر:دولة فلسطينية -حق لا يمكن إنكاره- كجزء من عملية السلا ...
- غالانت: صفقة التبادل مع -حماس- لا تلزمنا بتهدئة في الشمال إل ...
- نائب ديمقراطي يحث بايدن على -تسليم الراية- لمن هو أكثر كفاءة ...
- مشاهد للغارات الجوية على مواقع حزب الله في جنوب لبنان
- نتنياهو: وافقنا على اقتراح يسمح بعودة الرهائن دون التنازل عن ...
- إقبال كثيف للناخبين بالجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية
- درجات قياسية جراء -قبة حرارية- على الساحل الغربي للولايات ال ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمد علي محيي الدين - المفوضية المستغلة للأنتخابات!!!!