متى يتوقف نزيف الدم وينتهي قتل الصحافيين والاستهتار بحياتهم في العراق؟

عصام الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 2588 - 2009 / 3 / 17 - 01:36
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

ما أن ابتهجنا بإطلاق سراح الزميلة الصحفية العراقية هيفاء الحسيني، مديرة مكتب فضائية الفيحاء في دمشق التي اعتقلتها لأيام المخابرات السورية دون سبب يذكر، إلا واعترى الحزن والألم نفوسنا بسبب استشهاد الزميلين العراقيين العاملين في فضائية البغدادية، الصحفي صهيب عدنان ورفيقه المصور حيدر هاشم، اثر تفجير إجرامي قام به يوم الثلاثاء 10 مارس 2009 إرهابيين في منطقة أبو غريب راح ضحيته أكثر من 30 مواطناً بريئاً وعشرات الجرحى.

إنني في الوقت الذي أستنكر فيه بأسمى واسم العديد من الزملاء الصحفيين وأصحاب الرأي الحر العرب، المقيمين في ألمانيا هذا العمل الجبان بحق المدنيين الأبرياء، أطالب الحكومة العراقية عمل كل ما في وسعها لتحقيق الأمان وتوفير الحماية للزملاء الصحافيين اللذين يؤدون واجبهم المهني من أجل لقمة العيش وكشف الحقيقة أمام الرأي العام. كما أطالبها ملاحقة الجناة وتقديمهم للقضاء لينالوا أشد العقاب الذي يستحقونه مهما كان انتمائهم السياسي والطائفي والحزبي، ووضع حدٍ لمثل هذه الأعمال.

إننا إذ ننعي شهداء الصحافة العراقية وأبناء الشعب العراقي الأبرياء اللذين قضوا بسبب عملية إجرامية يندى لها جبين الإنسانية، نتقدم بأحر التعازي لذوي الشهداء وزملائهم.
نرجو من العلي القدير أن يتغمد برحمته وشفاعته أرواحهم الطاهرة، وأنا لله وأنا إليه راجعون.


برلين في 10 مارس / آذار 2009


عصام الياسري/ الرئيس الأسبق لجمعية الصحافيين العرب في ألمانيا - مدير الشبكة الألمانية
العربية للإنتاج الإعلامي

#عصام_الياسري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات