أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الخندقجي - تيه إخوتي














المزيد.....

تيه إخوتي


باسم الخندقجي

الحوار المتمدن-العدد: 2586 - 2009 / 3 / 15 - 08:43
المحور: الادب والفن
    


في سكون الرحمة و الإيمان من الذي لا يسعه الآن سوى إشعال العجز و الكفر و اليأس حيث الدخان يخنق و النار قبسٌ ينير الإنسان
إذ هي الفجاءة القصوى يا اخوتي عندما نكتشف إننا مجرد أفئدة جازعة لا هم لها سوى إشعال الحرائق في جسد الأنثى التي لم ندرك قدسيتها بعد و اقتراف الجرائم بحق أحلامنا التي سئمت من الانتظار و عبارات التمني و الأمل .
في الليل يا اخوتي..
أمارس ابتسامتي الحاقدة استعداداَ لإلقائها في وجه قاتلي. إذ هي سيف اللعنة المسلط على رقبة الخطيئة التي تفشت في ارضي فباتت أشجاري عارية من النقاء الحميم و مني ..
في الليل أشعل شمعة و العن الظلام..
كل الظلام من حولي يكاد يخطفني و يصهرني يبعدني عن درب النور ليلقي بي في أعماق شره..إلا أن أغنية الأمنية المحرمة المنبعثة من الشفاه المتفحمة تقيني من الإنقياد بحفل الشواء الأكبر الذي يقيمه الظلام في أجواء ارضي و سمائي إذ أعود إلى السكون و إخوةٌ لي يقتلون الورد و بعضهم البعض يبكون في دروب النعوش المهترئة نادبين الحظ السيئ لمشاعرهم الوطنية و افتقارهم لفرصة تاريخية تقودهم نحو فلسطين و الهوية
ترتعش شمعتي من هون الظلام فلتعنه بهالة نورانية منبعثة من الصوت الفلسطيني الأول و الأطهر: "دع الموتى يدفنون موتاهم" حيث "كان" هي شهادة النقصان و الخذلان و اخوتي كانوا يعتنقون المقدس و يحفظونه عن ظهر قلب إلا أن الظلام حل لعنة لعناء عليهم و فيهم باتوا لا يعلمون ما الذي يجب الوطن لا من الشرق ولا من الغرب ..
واعتقدوا بثقة عمياء بان محمود درويش باع الوطن ببضع كلمات و دقة قلب ..
أيا اخوتي الذين ابتذلوا التمرد و الغضب..
ألا تفقهون بأنه لا شيء اشد كفرا من ارتكاب الخطيئة بثوب الطهارة و كلمات الرب ؟!



#باسم_الخندقجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كي نموت في وطن محرر تذكر .... تذكر
- وحدة أم توحد
- نون الفلسطينية
- مسودة الى بني وطني...
- إعتَنَقْتُ الفلسطينية
- الى غزة وحد ة وطن
- يما الفلسطينية
- في زمن الخسارات
- عيد على الطريقة الإعتقالية
- لعنات ثروة الامم
- خارج نيسان والمكان
- يخذلني الورد..
- إلى أكلة أحلام الوطن
- شذرات صباحية
- ... إلى محمود درويش ...
- الحلم و الزيف الأنيق ....
- نحو ابتكار المثقف مرة اخرى
- الى روح الشهيد « محمود درويش
- اليسار و لاهوت التحرير
- هكذا تحتضر الإنسانية


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الخندقجي - تيه إخوتي