|
الاقتصاد السياسي للأدب: عولمة المخيّلة، أم مخيال العولمة؟ 2ـ 2
صبحي حديدي
الحوار المتمدن-العدد: 792 - 2004 / 4 / 2 - 10:07
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
III ولكن لأنّ العولمة هي، في واحد من وجوهها الأساسية، بمثابة الطور الأحدث عهداً من أطوار التوسّع الرأسمالي الكوني، وهي استطراداً ليست نظاماً فريداً طارئاً وغير مسبوق، فإنّ العولمة ليست معافاة تماماً بل هي عليلة مأزومة، تماماً كالحال التي عاشه ويعيشه النظام الرأسمالي على المدى البعيد، أو الـ longue durée ضمن روحية اقتصاديين وفلاسفة ومؤرّخين من أمثال جيوفاني آريغي وإيمانويل فالرشتاين وفرناند بروديل، ممّن راجعوا بعمق المراحل الطويلة من فترة «ما قبل تاريخ» الرأسمالية كنظام دولي. ثمة، بالتالي، ضرورات تستدعي تأمّل حال العولمة إذ تعاني أزمة مفتوحة، بدل التغنّي بأمجادها وانتصاراتها وسرمديتها. الاقتصادي والمفكر الفرنسي جاك أتالي سعى إلى القيام بمهمة كهذه على وجه التحديد، لأنه رأى أن السمة الجوهرية السائدة اليوم هي «انهيار» Crash الحضارة الغربية وليس «صراع» Clash الحضارة الغربية مع سواها من الحضارات، غامزاً بذلك من قناة العنوان الشهير الذي حمله مقال ــ ثم كتاب ــ صمويل هنتنغتون حول صراع الحضارات. وجاك أتالي ليس بالمراقب العادي لمشهد الحضارة الغربية، فهو كان مستشاراً وكاتم أسرار في حاشية الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتيران، وعرف الكثير من خفايا السياسة الدولية خصوصاً في طور انهيار المعسكر الاشتراكي وحرب الخليج الثانية. وهو ثانياً اقتصادي بارز شغل منصب المدير العام لأوّل بنك أوروبي موحّد موضوع تحت تصرف وإدارة الاتحاد الأوروبي. وهو، ثالثاً، يهودي يراقب العالم بذلك النوع «الحصيف» الحساس من ذاكرة الكارثة وذاكرة الهولوكوست. في مقال نشره قبل سنوات في الفصلية الشهيرة ذاتها، Foreign Policy، وحمل العنوان الصارخ «انهيار الحضارة الغربية: حدود السوق والديمقراطية»، جادل أتالي بأن الحضارة الغربية موشكة على الإنهيار، وقال بالحرف: «بالرغم من القناعة السائدة القائلة بأن اقتصاد السوق والديمقراطية قد اتحدا لتشكيل آلة جبارة تساند وتطوّر التقدم الإنساني، فإن هاتين القيمتين عاجزتان عن ضمان بقاء أية حضارة إنسانية. إنهما حافلتان بالتناقضات ونقاط الضعف. وإذا لم يسارع الغرب، ثم الولايات المتحدة بوصفها قائدة الغرب المعيّنة بقرار ذاتي، إلى الاعتراف بنقائص وأزمات اقتصاد السوق والديمقراطية، فإن الحضارة الغربية سوف تأخذ في الإنحلال التدريجي، ولسوف تدمّر نفسها بنفسها».(5) ويشير أتالي إلى أن الشقوق والصدوع أخذت اليوم تظهر هنا وهناك على سطح الحضارة الغربية، وإن إجراء أبسط صورة بأشعة X سوف يكشف مظاهر الاعتلال العميق في الجسد ذاته وليس على جلده وقشرته الخارجية فقط، وسوف يحدد بوضوح صارخ «خطر الفناء» الوشيك الذي تراكمه مظاهر الاعتلال تلك. ويبدأ أتالي بتحديد ثلاثة تناقضات مستعصية، غير قابلة للتصالح، تمنع حدوث الزواج الناجح بين اقتصاد السوق والديمقراطية: الأول هو أن المبادىء الناظمة لاقتصاد السوق والديمقراطية لا يمكن تطبيقها في معظم مجتمعات الغرب. التناقض الثاني هو أن هاتين القيمتين تدخلان غالباً في حالة تصارع بدل حالة التحالف، وتسيران وجهاً لوجه بدل السير بداً بيد. التناقض الثالث هو أنهما حملا على الدوام بذور تدمير الذات، لا لشيء إلا لأن ديمقراطية السوق كفيلة بخلق «دكتاتورية السوق» بوصفه عنوان حروب التبادل بين ديمقراطية صناعية كبيرة وأخرى أكبر وثالثة تعدّ نفسها الأكبر. حكاية الشقوق والصدوع هذه التقطها رجل آخر لا ينطق عن هوى هو زبغنيو بريجنسكي، مستشار الأمن القومي في عهد جيمي كارتر، والصقر العتيق المتشدد الذي تقاعد من الوظيفة ولم يتقاعد عن هوس إحداث صدمات الرعب الاستراتيجي عبر المحيط مثلما في أصقاع القارة العجوز أوروبا. وفي كتابه «الإنفلات من العقال: حول الاهتياج الكوني عشية القرن الواحد والعشرين»، يجادل بريجنسكي بأن التاريخ لم ينته بعد على طريقة فوكوياما، بل انضغط وتكثّف على طريقة بسمارك. وبينما شهد الماضي بروز الأحقاب جنباً إلى جنب وبتباين حادّ بعض الشيء يتيح تكوين معنى ما للتقدم التاريخي، فإننا اليوم نشهد سيرورة مركبة من الإنقطاعات الحادة التي تتصادم فيما بينها، وتكثف إحساسنا بالمنظور الراهن إلى درجة منعنا من تكوين إدراك أوالية التطور ذاتها. بعبارة أخرى: نحن اليوم نعيش في عالم مختلف تماماً عن العالم الذي رغبنا ــ وشرعنا ــ في فهمه، وهو مرشح لكي يكون أكثر اختلافاً واغتراباً عن مدركاتنا حين تحلّ ساعة الحقيقة التي نؤجلها حيناً، ونسدل عليها الأستار الرمزية الزائفة حيناً آخر! كلام فلسفي ثقيل، وكلام مدهش إذ يصدر عن «سوبرمان الأزمات» ورجل تحطيم الأقواس («قوس الاسلام التاريخي» على سبيل المثال) أينما تشكلت في العالم، ونبيّ الردع الذي أطلق مفهوم «التدخل السريع» في عهد كارتر، ثم أسلمه وديعة ثمينة إلى خلفائه من مستشاري الأمن القومي الأمريكي. استمعوا إليه يقول في الصفحة الثانية من كتابه: «إن قدرتنا على فهم تشعبات الحاضر ــ لكي لا نقول المستقبل ــ يكبلها الانهيار الهائل في القيم الناجزة، سيما في الأجزاء المتقدمة من العالم. لقد جرى إعلان إفلاس الأنظمة التوتاليتارية، وهذا أمر مبهج. ولكن دور الدين في تعريف المفاهيم الأخلاقية أخلى مكانه أيضاً لأخلاقيات استهلاكية تتخفى تحت قناع البديل الأخلاقي». ورغم انبثاق سيرورة سياسية كونية وحيدة ومتبادلة التأثير، فإن «عجز الولايات المتحدة عن ممارسة السلطة الكونية الفعلية يمكن أن ينتج حالة من الاحتقان العالمي بدل الاستقرار». وعلى المستوى الجيو ـ سياسي سوف يترجم هذا الموقف نفسه في «تصاعد الأزمات الاقليمية الناجمة عن انهيار الإمبراطورية السوفييتية، كما سيترجم نفسه في فقدان الثقة بالباعث الديمقراطي الليبرالي ذاته قياساً على التجارب الفاشلة أو المتعثرة في بولونيا وهنغاريا وتشيكيا وروسيا وما إليها».(6) هذه هي «سياسة الجنون المنظم» كما أسماها بريجنسكي من قبل، وهي السياسة التي رسمها ونفذها وأدارها «مهندسو اليوتوبيا القسرية» حسب تعبيره. هل تعلمت البشرية دروس التاريخ؟ هل ستكون الرؤية التاريخية عشية القرن الجديد أكثر نضجاً في تعاملها مع «الجنون السياسي» الذي ساد القرن العشرين؟ هل من الممكن اليوم التفكير بإجماع ليبرالي ـ ديمقراطي، أو بديمقراطيات سوق إجماعية ليبرالية، على نطاق عالمي؟ وهل يقدّم مفهوم الديمقراطية الليبرالية ذاته إجابات ذات معنى حول الأزمات الناشبة والمعضلات الجديدة الخاصة بالوجود الاجتماعي قبل الوجود السياسي؟ بريجنسكي يميل إلى إجابة مركبة تفيد النفي الواقعي والتأكيد المأمول، متكئاً على ميل «العقائد الصغرى» إلى تحقيق انتصارات صغرى مؤقتة، وعلى ميل «العقائد الكبرى» إلى تحقيق انتصاراتها في «منطقة محايدة حساسة بين الواقعي والمتخيل». وللذين يستغربون هذه الجرعة الفلسفية العالية في كلام بريجنسكي، ثمة تفسير واحد كاف: لقد استند الرجل إلى خزان فلسفي مشحون هو أفكار الناقد والفيلسوف البنيوي البلغاري ـ الفرنسي تزفيتان تودوروف حول خطاب تعايش الذات مع الآخر، وإلى إفكار الفيلسوف الفرنسي جان ـ فرانسوا ليوتار حول الشرط ما بعد الحداثي والتصارع بين الحكايات الصغرى والحكايات الكبرى، وإلى أفكار الفيلسوف الإيطالي بنديتو كروتشه حول «جماليات الإنهيار الحضاري»! وبمعزل عن هذا التسابق المحموم على الفلسفة، من الجلي أن أطروحات جاك أتالي كانت تنضم إلى أطروحات زبغنيو بريجنسكي في الوقوف على أطلال قادمة لحضارة لا تريد الاعتراف بالآخر إلا إذا بقي ضيفاً بلا تاريخ، وعضواً تجميلياً مجرداً من أسلحته عند باب النادي على حد تعبير الراحل الكبير إدوارد سعيد. والأطروحات هذه لم تكن سوى أصداء قرن مرعب من ديمقراطية السوق و«الجنون المنظم»، انقضى وهو يسحب أذياله أمامه... نحو قرن جديد لا يبدو أقل رعباً ورهبة وجنوناً.
IV هل الأدب المرتبط بالعولمة، وهل المخيّلة المعولمة بالتالي، تعاني بعض أو معظم هذا التأزّم الذي تعيشه العولمة كنظام كوني؟ ليس بالضرورة، وهنا امتياز الأدب وفضيلته. والدراسات والمناهج النقدية التي باتت تلتقي تحت مسمّي واحد هو «نظريات ما بعد الاستعمار» Post-Colonial Theories تقدّم أفضل الطرائق لدراسة هذه المسألة بالذات: المخيّلة الأدبية في ظلّ العولمة. وأبرز أسباب هذا التلاؤم بين العولمة ودراسات ما بعد الاستعمار هو حقيقة أنهما يشتركان في عنصرين: الأوّل اهتمامهما بتفسير أشكال التنظيم الاجتماعي والثقافي العابر لحدود الدولة ـ الأمة، والثاني أنهما يقدّمان مسارات جديدة لتفسير الإشكاليات الثقافية التي لم تعد المركزية الأوروبية التقليدية قادرة على تفسيرها. والأنثروبولجي الهندي الأصل أرجون أبادوراي يعدّ بين أبرز الباحثين الذين اعتمدوا على مناهج دراسات ما بعد الاستعمار في تأمّل أقدار المخيّلة والأدب والثقافة عموماً في ظلّ العولمة. وكتابه الممتاز «الحداثة طليقة: الأبعاد الثقافية للعولمة» مرجع رائد بالغ العمق حول هذه المسائل الشائكة. وهو يرى أنّ العولمة «نظام معقد متشابك فاصل لم يعد من الممكن النظر إليه في ضوء ما هو قائم من أنماط المركز/الأطراف»، وأنّ «العالم الذي نعيش فيه اليوم يتّسم بدور جديد تلعبه المخيّلة في الحياة الإجتماعية».(7) ولكي نستوعب هذا الدور، ينبغي أن نضمّ معاً ثلاثة مفاهيم تخصّ التخييل: الفكرة القديمة عن الصورة Image، خصوصاً تلك المنتَجة ميكانيكياً (حسب والتر بنيامين ومدرسة فرانكفورت)، وفكرة «الجماعة المتخيَّلة» Imagined Community عند بيري أندرسون (وهي، في عبارة أخرى، الأمّة في إنشاء الأفراد لها)، وأخيراً الفكرة الفرنسية عن «المخيال» L imaginaire كمشهد مُنشَأ جَمْعياً حول الطموحات والآمال. ثلاثية الصورة (أيقونة العولمة الكبرى) والمخيّلة والمخيال هي التي تقودنا إلى حال نقدية وجديدة في الثقافة العولَمة: حال التخييل بوصفه ممارسة اجتماعية. لقد كفّ التخييل عن كونه فانتازيا صرفة (أفيون الجماهير التي ينبغي أن تقوم بفاعلية أخرى مختلفة تماماً)، أو منجاة بسيطة (من العالم الذي أخذ يتحدد أكثر فأكثر وفق هياكل وأهداف ملموسة)، أو تزجية لوقت النخبة (التي لا صلة تجمعها بحياة البشر العاديين)، أو تأملاً محضاً (لم يعد مطابقاً للأشكال الجديدة من الرغبة والذاتية)... لقد أصبح التخييل حقلاً منظماً للممارسة الاجتماعية، وشكلاً من أشكال العمل (بمعنى الشغل، وكذلك بمعنى الممارسة الثقافية المنظمة)، وأخيراً بات شكلاً من أشكال التفاوض بين مواقع الإنابة (الأفراد) وحقول الإمكان المتاحة عولمياً. وأبادوراي يقترح خمسة أبعاد للتدفّق الثقافي العولمي: «إثنو ـ مَشاهد»، «ميديا ـ مَشاهد»، «تكنو ـ مشاهد»، «تمويل ـ مشاهد»، و«فكرة ـ مشاهد».، حيث تكون المفردة اللاحقة «مشاهد» بمثابة قرينة دالة على الحال المشهدية الزاخرة، غير العابرة، والتي تميّز عولمة رأس المال بقدر ما تميّز عولمة قصيدة الشعر.(8) وثمة إجماع على أنّ النصوص الأدبية، وسواها من الأعمال الفنية، هي اليوم العلامات الأشدّ قوّة في تبيان عولمة التخييل، سواء تمّ ذلك بموجب عولمة المخيّلة أم في انطلاقة مخيال العولمة. وللباحثين عن الهجنة، والتجانس، وامحاء الحدود، وانبناء وعي مترابط في نظام عالمي جديد... أيّ موقع أفضل وأشمل وأجمل من ذاك الذي توفّره رواية غابرييل غارسيا ماركيز «مائة عام من العزلة» مثلاً؟ ألا تصبح مثل هذه الأعمال نصوصاً عالمية لأنها تحتوي على إطار مرجعي لم يعد يخصّ الدولة ـ الأمة، بل الكيان الأوسع، القارّة الأعرض، ونظام العالم بوصفه مجموعاً كلياً؟ ولكن لكي لا نفقد مغزى الحكاية التي أوردها الاقتصادي الفرنسي باستيا، حول وجود خاسر أوّل في دائرة العولمة، أعود إلى عباس بيضون: «انهارت حياة بكاملها أو ثقافة بكاملها في غضون عقود، فقد تغيّر أيضاً الأدب والفنون والموسيقى والفكر. مع ذلك لم نصبح غربيين ولا جزءاً من الغرب. بدا هذا التغيّر وكأنه حدث في غيبوبة، كأنه ليس تاريخنا الخاص ولا نجد فيه أنفسنا. توضح صورة الاغتصاب الشائعة في بعض أدبنا هذا التصوّر، اي تقبّلنا بل إرادة البذرة الغربية التي أنتهت بأن غرّبتنا عن أنفسنا، أو بعبارة أخرى تحوّلنا إلى ما لا يشبه أحداً، لا أنفسنا ولا الغرب. يمكننا هنا أن نتحدث عن ثقافة، وربما حياة غير تقليدية وغير حديثة، عاجزة عن أن تكون هنا أو هناك (...) يعرف الوعاظ والشيوخ والإسلاميون ، ربما أكثر من غيرهم، فعالية الميديا ويستعملون بوفرة الكاسيتات والكومبيوتر وشاشات التلفزيون. فيما يبدو المهندس والطبيب وربما الشاعر الحديث مسكونين بكل الخرافات الدينية، ويلجأ السياسيون الحديثون إلى البصارات»!(9)
إشارات ----------- (5) Jacques Attali, "The Crash of Western Civilization." Foreign Policy, Ibid, P 87 (6) Zbigniew Brezezinski, Out of Control: Global Turmoil on the Eve of the 21st Century. Touchstone Books, 1995. P 2. (7) Arjun Appadurai, Modernity at Large: Cultural Dimensions of Globalization. Minneapolis, 1996: P 32. (8) Appadurai, "Disjuncture and Difference in the Global Cultural Economy." Public Culture, 2, 2, Spring 1990, pp. 15-24. (9) عباس بيضون، المرجع السابق.
#صبحي_حديدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الاقتصاد السياسي للأدب: عولمة المخيّلة، أم مخيال العولمة؟ 1
...
-
الوصايا الكاذبة
-
استشهاد الشيخ أحمد ياسين: هل تنقلب النعمة إلى نقمة؟
-
صباح الخير يا كاسترو!
-
أهي مصادفة أنها اندلعت في المحافظات الشرقية المنبوذة المنسية
...
-
العروس ترتدي الحداد
-
قد تصطبغ بلون الدماء حين يخرج جياعها إلي الشارع: روسيا التي
...
-
تهذيب العولمة
-
المواطن الأول
-
ليس بعدُ جثة هامدة ولكن احتضاره ثابت وفي اشتداد حزب البعث بع
...
-
تكريم إيهاب حسن
-
الفنـّان والسـفـود
-
دانييل بايبس الأحدث: يوم فالنتاين معركة حول -روح الإسلام-!
-
اتفاقية سلام سورية – إسرائيلية: ما أبعد البارحة عن اليوم!
-
معيار الفسيفساء
-
تركيا: حوّلت الجار السوري إلى شرطي حراسة ساكت عن الحقّ
-
قصور كرتون العولمة: حين ينقلب البشر إلى كلاب من قشّ
-
بوش في -حال الإتحاد-: تلويحة القيصر.. ابتسامة الإمبراطورية
-
راباسّا: أعظم الخونة!
-
معارك إيران السياسية: لا مناص من انتصار الإصلاحيين
المزيد.....
-
من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا
...
-
ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا
...
-
قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم
...
-
مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل
...
-
وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب
...
-
واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب
...
-
مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال
...
-
-استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله-
...
-
-التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن
...
-
مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|