أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى أحمد التكموتي - فودي ... فدوى ...وعشقها ... ورسالة غفران














المزيد.....

فودي ... فدوى ...وعشقها ... ورسالة غفران


فدوى أحمد التكموتي
شاعرة و كاتبة


الحوار المتمدن-العدد: 2583 - 2009 / 3 / 12 - 01:17
المحور: الادب والفن
    


السعادة في القلب تنبض
وبها أنا وأنتَ نعيش
إن كان الهوى والعشق دربنا
فهو العشق السرمدي
المتمنى...
وجده حبيب الروح لفودي
ومعها الملاك الوردي وزمزم ودعدْ
وهي متمسكة به
لأنه احترمها واحترم وجوده معها
ملاككَ الروحي الطاهر
وإن تعددت الأسماء
بين
دعدُ
وماء زمزم
وفودي
كلها
لحبيبة الروح
عشقكَ الطاهر النقي فدوى
لعمري أني أتعذب عشقا
لما رأيتُ حب قلبي
بيدي أطعنته خنجرا شوقا
كأني لست لفودي ولا فدوى
الغيرة قتلتني لما رأيت حبيبي
يبحر مع ذوات الريات الحمرا
بالله عليكَ
يا حب عمري
جعلتني أقرض شعرا مرتجلا
قال
ان تلتقين بها يوما ما أخبريها أني أحبها وأبكي الآن
حرقة وشوقا
قالت
أني أبكيها وأبكيكَ معها لأنها انهارت واحترقت لهبا
قال
ذلك الملاك الطاهر النقي
اختطفوها
قالت
ثكلثني أمي
لما كنتُ أريد أن أقوم بتلك الدراسة
الملعونة
رأيتها سموا وهي في الحقيقة سُما
قال
ليت السماء أطبقت على الأرض
وليت الجبال تدكدكت على السهل
ولن أخسر فودي عشقي روحي
ملاكي الوردي
دعدُ
زمزمُ
لن أفقد فدوى
قالت
إني أكاد أفقد نفسي وحبي وعشقي
إلى أبعد المنتهى
أيا عبدُ الروح إن فودي لكَ عاشقة
وإنها بكَ تعيش بنار لهب حارقة
تستعطف درجات الحياة أن تكون بها رحيمة
أن ينقلب الوجود والدنيا
ويرجعَ لها حبيبها عبدُ إلى أحضانها الدافئة
إني يا عبدُ بكَ وإليكَ مستسلمة ثائرة
رفعتُ الراية البيضاء لكَ وحدكَ دون غيركَ من الرجال
سموا ورقيا
لأنكَ
أنتَ الحبَّ
الطهرَ
الاحترامَ
كل العشق الروحي
لها أنتَ المفتدي والمفتدى
يا الله
إني أتمزق عذابا وعشقا
قال
ارحميني لستُ حمل هذا
قالت
إني أموت ببطء ونار لهب تحرقني وشوقا
إني ألعن اليوم الذي فكرت لحبيبي
أن يبحر مع ذواتي الرايات الحَمرا
اللعنة علي يوم ولدتُ ويوم أموتُ ويوم أبعثُ حيا
إني أبكيكَ في كل لحظة دموعا لا تنسى
أني ألعن لحظة وجودي
لحظة ميلادي
لحظة احتضاري وموتي
قال
هوني عليكِ يا ملاكي الطاهر
قالت
اللعنة عليكَ أيها القدر
إن لم يرجع لي حبيبي
وأكون له
تاجا مرصعا ذهبا
مرفوع الرأس
ساميةَ الفؤاد
مرفوعة العزة والكرامة
بلا حدود تترجمه
لغات الوجود واللاوجود
أني بحبي واحترامي له
عاشقة
روحي له رفرافة
تطير في فضاء المنى
وتسبح وتقول
إينكَ الآن يا عبدُ الروح
قال
أنتِ الربيع
قالت
وهل يكون الربيعْ
بلا مزراع يحقن الزهور والورود والفؤاد
ويسقيها ويذيبها عشقا
حتى يكتمل المراد
قال
وأنا الآن خريفُ الخريفْ
قالت
أوراقي وزماني وعذابي
وأيامي
وليالي
خريف بلا حبكَ إن لم تقبل اعتذاري
واحترامي
وعشقي
قال
والله أتمنى الموت من كل قلبي
إن لم تكن ترجع لي فودي
كما أحببتها وعشقتها وصرت لها عبدا ضعيفا
قالت
بالله عليكَ أني أعلنها للعالم
أني لكَ وبكَ عاشقة
قال
أقسمُ برب الكون
وبرياح تهزالقلب
ورعشة الفؤاد تنوح
تقول
تصرخ
تنادي
لن أحب امرأة غير فودي
أنا على العهد باقي
أفديها بروحي
أنتِ من علمتني الشعر وجنته
وبكل الخلود أعيش في روعته
واحترامي لكِ أقدس من العذراء
أني صرتُ لكِ
عشقا ملتهبا
عاشقا متمردا
أطعن قلبي بخنجر فداكِ فودي
ولن أخسركِ مهما بلغتْ درجات عشقي
واحترامي لكِ يا ماء زمزمُ
يا دعدُ
يا ملاكي الوردي الطاهر
قالت
لا أقدرَ أن أتحمل هذا العذاب
أكاد يغمى علي
وأفقد فودي التي هي الآن
لقد رجعت لكَ كما عشقتها
ملاكا طاهرا مرهفا
فودي كلها فداء عشقها
الروحي السرمدي المتمنى
لما وجدته لن تتركه إلا إذا كان
القدر قاسيا متعنتا
لله إني بكَ ولكَ
أعيش متمردة ثائرة
أريد أن أرجع البسمة لحبيبي
وحبي الروحي
وعشقي الطاهر المحترمِ
المفتدى والمفتدي
أيا القلب
رفقا بي
فقلبي بِكْرٌ لايستحمل ثورتي
وغضبي
أيا عاشقا بي
ارحم عذابي
واغفر زلتي
لم أقصد بها
إيذاء حبيبي
إني له أقدم اعتذاري
فهل يا قدر
سيمنحه لي
وهو متوجني
على سويداء قلبه
شرفه شرفي
عزته من عزتي
كرامته من كرامتي
احترامه لي المطلق
من احترامي وعشقي له
الغير المحصور عددا
ليس له بداية ولا نهاية أبدا
أن يتوجني في
عرش قلبه
الملاك الوردي الطاهر
زمزمُ
دعدُ
فودي
كلها أسماء
لحبيبة روحه فدوى
التي لها الفداء والمفتدى
فيا قدر سَلْهُ قبول الاعتذارْ
إني قرأتُ رسالة جبران
تقول لكَ وحدكْ
إنكَ بعد جبران
ملكتَ فدوى بلا إذن ولا سلطان
فهل ستقبلْ رسالة الغفران ؟؟؟؟



#فدوى_أحمد_التكموتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرؤيا السيوسيوفكرية للشعب العربي من منطلق الفكر العربي في م ...
- حديث الروح بين جسدين * الوصلة الثانية *
- ليلة العرس
- استغاثة الكتاب العربي بلسان قارئة عربية
- نظام الشبكة والأخطبوط
- بين الفلسفة والسياسة
- ثورة مداد عربي
- أرض النقاء *غزة *
- الشعوب والحكام هم فاكهون ...
- رسالة إلى أصحاب الكراسي
- حديث الروح بين جسدين * الوصلة الأولى *
- رسالة حبيبين إلى القدر
- مات جيفارا وبقت روحه وكلماته الثورية
- بين الإجبار والاختيار
- آه من العيون والسهر
- الدرس المفيد موازية لقصيدة الشاعر الكبير نزار قباني * رسالة ...
- هل للحلم نهاية
- نبأ هام جدا جدا جدا
- الهرم الرابع... أنت المستحيل يا محمود درويش
- رصاصة في قلبي


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى أحمد التكموتي - فودي ... فدوى ...وعشقها ... ورسالة غفران