عباس النوري
الحوار المتمدن-العدد: 2586 - 2009 / 3 / 15 - 08:12
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
المتصفح للإنترنت يرى الكثير من الصورة العجيبة والغريبة...منها حقيقة وبعضها مفبركة من خلال برنامج (فوتو شوب). هذا الإنجاز الكبير (الإنترنت) سهل عملية التواصل والإطلاع على كل ما يجري في العالم...وأتمنى أن يكون في حوزة كل مواطن عراقي جهاز حاسوب متصل بشبكة انترنت سريعة ومتطورة لكي يستمتع بأنواع العلوم والأخبار بسرعة.
عندما يلاحظ المتصفح العراقي للعديد من المواقع العربية والعالمية ويصادف تطور بلدان وشعوب يتساءل في ذاته المعذب...ما الفرق بيننا وبينهم...ما يملكون وما نفتقر إليه...أليسوا هم مثلنا بشر...أم أن قادتهم أكثر حرصاً من قياداتنا السياسية؟
أم يسرقون أقل؟
الذي ألفت فضولي وجعلني مشدود لنقل هذه الصور ومحاولة السفر عبر الخيال لكي أرسم صورة غير واقعية عن مستقبل نرى في العراق منجزات يتفاخر لمعالمها العراقي ولا يردد أمجاد الأجداد دون أن يقدم شيئاً يذكر...وأن تدل تلك الإنجازات على أن قياداتنا مخلصة ونزيهة وتقدم الأفضل للمواطنين...وتسرق القليل على الأقل، لأننا مهما وضعنا من مضادات الفساد لسنا قادرين من القضاء عليه بصورة نهائية...ولا أريد الدخول في حوار الفساد ويتحول المقال من موضوعه الأصلي. لكن أهم دليل على قلة الفساد والسرقات لثروات البلد هي المنجزات الملموسة وليس الخطط والأفكار والمشاريع الإستراتيجية الورقية والقصور الفخمة المشيدة في مخيلة السياسيين وهم يحاولون إقناع المواطن بأن الخير قادم...بفضل الدعاء والتضرع والهتاف والتصفيق...(والهوسات العشائرية).
هنا...أنقل صور لمنجزات دولة ليست كبيرة...ولا هي بعيدة بعد المريخ عن الأرض..وليس لها تاريخ البابليون والسومريون وأكد وأور...بلد تطور من خيام ووسائل نقل أفضلها كان سفن الصحراء...واليوم يتغني لها العالم.
سبع صور...البعض يقول عنها سبع عجائب الدنيا المتحضر...
وآخر يقول: لو كان لكل بلد أحدى عجائب الدنيا فهنا أجتمع سبعُ بسواعد أبنائها ومن خلال قرار حكامها...!
القارئ العزيز...إن أحببت أن تطلع على الصور والدولة..فما عليك إلا النقر على الرابط:
http://www.metroarab.net/newspapers/index.php?newspaper=28&sid=1170
#عباس_النوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟