أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فاطمة العراقية - المراة في مناطق الاهوار














المزيد.....

المراة في مناطق الاهوار


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2580 - 2009 / 3 / 9 - 09:47
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


المرأة في مناطق الا هوار وقع عليها ظلم كبير ..نتيجة العادات والتقاليد السائدة في المنطقة ..كيف نساهم لتطوير المرأة الاهواريةونجعلها المرأة المساهمة ومشاركة وفاعلة مع اخيها الرجل لاسيما واننا نعيش مرحلة تحول جديد تحول تدعي ديمقراطية ..
امرأة بزنار تزنر خصرها وتحيطه ليبقى ضامرا يحط على ضفاف الخير والعطاء ..تضع الهالة حول الوجه القمري بعينين سوداوين ونقاء نظرتهما الى مستقبل مشرق محمل ..بحب ..قد يكون ..بأعاصير ..بخمائل وردية او هموم تثقل كاهلها ....
الاهوارية كما سماها الاخ جواد في ملفه ..
ان المرأة العراقية شكلت صورة جميلة وعميقة بمؤازرتها لزوجها وابيها واخيها في التعاون المتكامل والانهماك بكافة اعمالهم سواء السياسية او الاجتماعية ..العراقية اثبتت للعالم اجمع من تكون وهي الكائن الرقيق العذب ابنة الحضارات الاولى في تكوين البشر وابنة الرافدين حين تصدرت النضال السياسي والمواجهة في تصدي الديكتاتوريات المتعاقبة على العراق وكان لها الجهد الاوفر في تحملها ادارة اعمال المنزل وتربية الاولاد ورعاية الزوج واهله ثم الاشتراك بتنظيم حياتهم ..
هي اللوحة الرائعة التي تنساب منها كل رقة وحنان وهذا كله ينطبق على المرأة العراقية ............
اما سيدة الاهوار ومعاناتها هذه وحدها حكاية وسلسلة من عذابات من الخروج الى العمل ومشاركة الرجل بل احيانا كثيرة كما عرفت تفوقه في الجهد والعطاء اضافة الى اضطهادها من قبل الرجل نفسه وتهميشها والنظر اليها ككيان ناقص عقل وانا ضد هذا المنطق جملة وتفصيلا ..
لان المرأة بكيانها بعطائها بهيبة الجمال الذي وهبتهه لها الطبيعة يجعلها تفوق الرجل ..لكن ماذا نقول ..
لشعوب العالم الثالث ودول العرب التي نامت وسط عادات القبيلة والعشيرة ..ان جهود المرأة الاهوارية واضحة مع رب اسرتها تشاركه في كافة اعماله ان مواقفها مشهود لهافي الحركات السياسيةالتي مرت ..كانت تقوم بأدوار الرجل والمراة في وقت واحد ....ان التهميش الذي تحفل به الاهوارية حالها حال اختها في باقي المحافظات ...لكن بحكم التخلف الكبير الذي مني به الجنوب من جراء الهيمنة والاضطهاد من قبل حكومات العراق الدكتاتورية واكثرها قسوة نظام صدام المخلوع هذا ترك اثرا واضحا على محافظات الجنوب تحديدا حين جفف الاهوار وطارد مناضلي الحركات السياسية المنا هضة له

المطلوب الان من الجهات التي تؤمن بوجود المراة ككيان النهوض بتعليم وثقافة الاهوارية وانتشا لها من العادات القبلية والعشائرية بأيجادفرص لتعليمهن ...اقامة دورات تثقفية ..تعليمية ..انشاء جمعيات تزج باكبر عدد منهن فيها يحث الجهودفي صناعة اجيال متعلمة وناضجة كي تضع البصمة الناصعة لايجاد مجتمع متطور وبعيد عن التهميش الذي تعيشه في مجتمعها وعليها هي ايضا بالتعاون من النسوة الناشطات في تحررها المساندة والاجتهاد من اجل صيرورتها وتكوينها الجديد ونحن نسير نحو ديمقراطية محتمة حتى وان تأخرت وتعرقلت لكنها اتية لا محال انه تيار التطور الذي يجرف كل شوائب التخلف والجهل الذي يلف عقول مظلله بأفكار عقيمة لا جدوى منها ابدا ...اصر واقول يجب الاخذ بيد السيدة البنت المراة الاهوارية كي تسطع شمسا تنشر ردائها على خفافيش الليل المريضة وتضع حدا لاضطهادها الازلي ..
ان عجلة التاريخ تسير الى الامام بقوة رغم التداعيات التي افرزها التغير ....نبقى نسير نسير ولاتزكم انوفنا الروائح
ال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انني معك اختي الاهوارية بقلبي بفكري بقلمي وستباركين

فاطمة العراقية




#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منها واليها
- نرنيمة وجع
- مرق الدراق
- نحو عودة العلاقات الدبلوماسية مع الشقيقة الكويت
- انها الذكرى الاولى لرحيلك يارفيق العمر
- شباط اسود دوما
- هم راحلون
- المبالغة في مصروفات اجراءات الانتخابات في العراق
- قوة النبل
- هل عام جديد
- عرس الكراكي
- الى رحمة الله وجناته الخالدة ياشيخنا وعالمنا واستاذنا ((حسين ...
- على ضفاف دجلة
- ملكوت غزة
- غزة والعرب
- المواطن والانتخابات
- سياط محملة بسمومهم
- احب الاسماء ماشابه اسمك
- المقام العراقي في بغداد
- مساواة في الرأي


المزيد.....




- زودي دخلك من بيتك.. خطوات التسجيل ف منحة المرأة الماكثة في ا ...
- نساء في جبهات القتال.. دول تفرض تجنيد المرأة وأخرى تسمح به
- وزير الخارجية اللبناني يرد على اتهامه بالتحرش بامرأة مغربية ...
- اليونيسيف: 322 شهيد/ة من أطفال وطفلات غزة خلال 10 أيام
- ما هي نسب تمثيل النساء في البرلمانات على مستوى العالم؟
- “وين النسويّات؟”.. للتحرر من كل أشكال الطغيان
- -خطة قتل- بكوب.. فيديو يكشف امرأة مشتبه بها بمحاولة قتل زميل ...
- مصر.. محكمة ترفض طعن فنان مصري شهير متهم بالاعتداء الجنسي و ...
- شروط التسجيل في منحة المرأة الماكثة الجديدة 2025 وزارة العمل ...
- كيفية تسجيل منحة المرأة الماكثة في البيت الجزائر 2025 الوكال ...


المزيد.....

- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فاطمة العراقية - المراة في مناطق الاهوار