أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي كريم - ورشتان للفن وألحب وألأبداع














المزيد.....

ورشتان للفن وألحب وألأبداع


علي كريم

الحوار المتمدن-العدد: 2578 - 2009 / 3 / 7 - 06:20
المحور: الادب والفن
    


عندما كانت بغداد قبل سنتين تقريبآ تحاول أن تطفأ نار ألأرهاب وتطرد ألقتلة والمجرمين من شوارعها وتلملم أبناءها ألمتشظين ... كنت ومجموعة من زملائي مهمومين بتأسيس كيان فني نحاول من خلاله ترميم ذواتنا أولآ ومن ثم ألأنطلاق للآخر ومحاولة سحبهُ الى منطقتنا التي سعينا ومنذ البداية أن تكون منطقة للحب وألفن وألأبداع ...فعمدنا ألى تأسيس كيان أسميناه ( ورشة ألفن ) داخل قسم ألتربية الفنية في كلية الفنون الجميلة ... كان هدفنا ومنذ ألبداية التمرد على الحرب ومخلفاتها بالفن وألحب والحوار , وبدأنا بعدد أعضاء لا يتجاوز أصابع أليد ألواحدة لنصل اليوم ألى أكثر من عشرين عضوآ نصف هذا ألعدد من الفتيات أللاتي لم يكن حضورهن شكليآ أو عدديآ فقط ( كما هو حال أغلب النساء في مجلس النواب ) بل كان حضورآ فاعلآ وشجاعآ ...ففتياة ورشتنا ألجميلات حصلنا على جوائز كثيرة في الرسم والنحت والاشغال اليدوية والمسرح ......عملنا منذ ألبداية بنكران ذات فنصهر الفرد في ألمجموع وهو ما جعل نتاج الورشة ثريآ من حيث ألكم وألنوع . ففي ألسنة ألأولى لتأسيس ألورشة قدمنا ثلاث مسرحيات ( أنا وألشيطان , أحتجاج , ألوجه ألآخر )ومسرحيتان للأطفال ومعرض تشكيلي ومهرجان للشعر ...وكانت (ورشة ألفن) مشاركة وبشكل فاعل في المهرجان السنوي لقسم ألتربية ألفنية للموسم ألدراسي (2007_2008) ونال أعضاءها أغلب جوائز ألمهرجان وبمختلف ألفنون...

وفي بداية ألموسم ألدراسي ألحالي وتحديدآ في نهاية ألعام ألماضي ألتحق أغلب أعضاء ورشة ألفن مع طلاب أخرين في ورشة متخصصة بالمسرح ( ورشة ألفنون ألمسرحية ) كان قد أسسها ألدكتور ياسين أسماعيل في عام 2005 مع مجموعة من الطلبة آنذاك وقدمت في دوراتها السابقة عدة مسرحيات أذكر منها ( نكتف , بقايا صور ) ومن مميزات هذه ألورشة أن أغلب أعضاءها في تبدل مستمر والثابت ألوحيد هو مؤسسها ألدكتور ياسين أسماعيل وألسبب أن أغلب أعضاءها هم من طلبة ألمرحلة ألأخيرة للكلية وبالتالي ففي كل دورة للورشة يكون ألدكتور ياسين قد خَرج مجموعة من ألطلبة بأستطاعتهم أن يلجوا ألأحتراف في مجال ألتمثيل وهو ما حصل بالفعل للبعض ممن تخرج من دورات ورشة ألفنون ألمسرحية السابقة ...وللعودة لموضوع ألتحاقنا بالورشة ..فبعد أن وافقنا على ألشروط ألتي وضعها مؤسسها ( وهي شروط صارمة جدآ ) ...كان من اولى ألأيضاحات ألتي طرحها ألدكتور ياسين اسماعيل هو انه ليس من الضروري أن نخرج بعمل مسرحي يصفق له ألآخر بمقدار ضرورة أن نتعلم ماهو ألمسرح وماهي سلوكياته ...فأكتشفنا ألكثير معه (وهو الذي تتلمذ على يد أساتذة كبار في المسرح) رَغم أن أغلبنا قد أشترك بأعمال مسرحية وتلفزيونية سابقة......
وماهي ألا أيام على بداية تماريينا في الورشة حتى تم الاتفاق على نص مسرحي جميل بعنوان (أحزان السيد جحا )للدكتور نبيل جبار.. وتمت ألقراءة الاولى للنص ألذي تعرض لتعديلات كثيرة (بعضها تعديلات جوهرية) من قبل ألمخرج ألدكتور ياسين اسماعيل ليطال التعديل اسم المسرحية الذي تحول ألى ( لعب ألرعية ) ومما يحسب للمخرج أنه كان مؤمن بأن ألممثل ألمفكر أهم من النص ذاته .. واستمرت التمارين على المسرحية فترة تجاوزت الشهرين وكانت تمارين صعبة وشاقة كنا نصاب أحيانآ بالملل وألضجر ونقول أحيانآ لبعضنا ( شورطنه ويه دكتور ياسين).... ولكن الدكتور ماترك فرصة ألا وذكرنا بأن ألنتائج ستكون كبيرة وأن جهدكم لن يضيع وأن وقتكم لن يهدر............

وبالفعل جاء وقت عرض ألمسرحية (لعب ألرعية )بعد أن بذل ألجميع كل ما لديهم وتجاوزوا ألمشاكل والصعوبات التي كانت تذوب بالحب الذي ملأ ألورشة وعطر أعضاءها .. ومن جميلات ألأشياء ان يكون يوم ألعرض ألأول بمناسبة ألأحتفال باليوبيل ألفضي لقسم التربية الفنية وهي ذكرى عزيزة على طلبة كلية ألفنون وأساتذتها ...
لنفاجأ بألأصداء الكبيرة التي جاءت بعد عرض ألمسرحية فأثنى عليها وعلى مخرجها الدكتور ياسين اسماعيل وعلى الممثليين , الكثير من كبار المسرح العراقي ووجهت للمسرحية الكثير من الدعوات ...لتكون هذه ألأصداء والدعوات مصداقآ لوعد ألدكتور... فما ضاع جهدنا و ما هدر وقتنا......

وأنا باعتباري عضوآ في الورشتيين (ورشة الفن) و(ورشة الفنون ألمسرحية) سأكون ساعيآ لأستمرار ألعطاء وألحب وألفن في كليهما خاصة أذا ما علمنا أن الورشتان مدعومتين بألحب وألولاء من أستاذيين فاضليين هما ألأستاذ ألدكتورالفنان حسين علي هارف رئيس قسم التربية الفنية في كلية الفنون الجميلة وألأستاذ والفنان والانسان ألرائع خالد أحمد مصطفى ....لهما مني ومن بقية أعضاء ألورشتين كل ألحب وألتقدير علي كريم
2009/3/1




#علي_كريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمرأة كانت هنا
- ألقنديل ألصغير
- رسالة لصديقة مسيحية وأخرى للرئيس الطالباني
- في رثاء رجل نبيل
- أنت في العراق
- منذ هجرك
- الأحدبان
- ميليشيات عشائرية
- نساء الشرق
- قضية ثلاثية الأبعاد
- بنت الفرات
- اميره مضطهده
- صديق شكسبير
- هم علموني
- محجبه....ولكن
- هاله شو...وصابرين الجنابي
- المنطقه الحمراء
- نهر دجله يسأل .و. شاب عراقي يجيب
- صور ألمرجعيه ....على ألكتب ألمدرسيه
- عيد ميلاد الطائفيه


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي كريم - ورشتان للفن وألحب وألأبداع