أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أغادير أمين - ((( أسمر...زيزو...علي )))














المزيد.....

((( أسمر...زيزو...علي )))


أغادير أمين

الحوار المتمدن-العدد: 2578 - 2009 / 3 / 7 - 06:19
المحور: الادب والفن
    


شخصيات ثلاثة في طفولتهم البريئة جمعهم وفرقهم القدر ثم أعاد لُحمة فرقتهم بمحبة فائقة الوصف ومشاعر صداقة خالصة نادرة الوفاء
تكاد تكون في زمننا هذا كالأحلام .
انه المسلسل التركي الروحي الخيالي الأكثر من رائع ( وتمضي الأيام )

أجاد كاتبه ومؤلفه في حَبك القصة بإتقان عالٍ في شد الأبصار والألباب و ناغى فينا روح الأنسان برومانسية مرهفة رقيقة تداعب الفؤاد بنعومة شفيفة رغم أحداث الحركة والتشويق ( الأكشن ) في ظل عالم العنف وسواد قساوة الدنيا .

صحيح ان المسلسل كله ( تأويص ) على غرار مسلسل ( وادي الذئاب ) الرهيب الخطير, الاثنان يتشابهان من حيث طرح موضوع الدولة وسياستها في محاربة الفساد , المسلسلان يطرحان فكرة تجنيد شخصيات معينة ساقها القدر كي تفني نفسها خدمة للوطن على حساب مشاعر القلب المحب للحبيبة , يكابد المرار في صراع بين حبين ( حب الوطن وحب الحبيبة ) , يغير اسمه وهويته وأحيانا شكله كي لا تنكشف حقيقته كونه مجندا في منظمة سرية في الاستخبارات التركية . كلاهما الموسيقى التصويرية وموسيقى نغم البداية والنهاية والألحان فيهما ( تجنن بكل معنى الكلمة ),يعني مؤلفي موسيقى هذين المسلسلين مبدع بكل ما تعنيه الكلمة. ولاننسى مخرجي هذين العملين المتمكنين جدا.
المسلسلان رائعان بكل المقاييس ونجحا في شد انتباه الناس على مختلف النفسيات والأعمار والبيئات والعقليات , ( أقله على رأيي المتواضع باعتباري مُشاهدة ولست ناقدة ), لكن هناك فرق صغير بينهما , ان (وادي الذئاب) يعرض الواقع بأسلوب مرعب قاسٍ جدا مؤلم و خطير رهيب, لذا نجد ان عنصر الرومانسية فيه قليلة العرض.
أما
( وتمضي الأيام ) فهو مسلسل تفيض فيه دغدغة شغاف القلب من حيث العواطف والمشاعر الإنسانية سواء بحب رجل وامرأة أو بمشاعر الصداقة النادرة .
نجح الكاتب في ان يسلتنا بحرفية عالية من شد ( وسيسبينس ) وعنف الإجرام القاتل الى تذويبنا في لحظات ودقائق تفوح بالغرام والعشق وأمان الصحو والنوم والفرح في الحب بسلام .

الشيء الغريب في المسلسل ان البطل الأول فيه ( اسمر ) للوهلة الأولى يجعلنا نتساءل كيف ان هكذا شكل وملامح لبطل ممثل يفتقر لجاذبية ووسامة الممثلين الآخرين المعروفين .
والذي زادنا تساؤلا هو شخصيته الجادة الرصينة وتقاسيم وجهه الـ( poker face ) الخالية من اي تعبير , لكن شيئا فشيئا نجح في أن يحوزعلى إعجابنا لقدرته في تجسيد شخصية ( اسمر ) الجريء القاسي الرجولي العطوف الحنون المُغرم في نفس الوقت , ورحنا يوما بعد يوم نذوب فيه كلما أطلت أمام عينيه حبيبته (غزل ) سواء جمعتهما اوقات عصيبة أو هانئة حميمة , فأحببناه أكثر و أدركنا ان قوة تجسيده وتمثيله الجميل الشيق وسحره يتركز كله في (جمال سحرعينيه و حاجبيه ).

اجل ( اسمر ) هو الممثل المبدع الوحيد الذي اعتمد على تغيير مشاعره انفعالاته عواطفه ردود أفعاله فرحه حزنه خوفه ابتسامته أمله سروره غضبه حنقه حبه عشقه , في المسلسل كله جسّده من خلال ( وميض وبريق وسحر عينيه ).

لن اطيل عليكم اكثر في كلامي لكن هي همسات مني لكم نحو هذا المسلسل الذي يحملنا ويطير بنا نحو الخيال والرومانسية التي نحتاجها كلنا في زمننا المادي هذا.

وبيني وبينكم "اگول إلكم شي بمزحة وضحكة لطيفة , خبّلونا والله خبّلونا بهالمسلسلين يعني مش حتئدر تغمض عينيك ".
رغم انني اعرف نهاية المسلسل شاهدتها على النت كغيري ممن لديهم النت و اليوتيوب , مع ذلك نتابع المسلسل بشغف لا يوصف ولا نفوّت منه اي لقطة .

الشيء الآخر اللطيف الذي أحب أن أقوله لكم :
هو حبي ( لأستكان ) الشاي الذي أصبحت اعشقه في هذين المسلسلين الرائعين بعد أن صارت الناس كلها تقريبا ترتشف الشاي بالـ( الكوب ) او ( المگ).

لذلك أخرجت لي من ادراج المطبخ ( استكان صغير ناعم ) ارتشف فيه الشاي وأتذوقه بـ نكهة طعم خاص لذيذ جدا.

تريدون الصدگ ؟!!! الچاي بالإستكان هواااااية أطيب .




#أغادير_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((( رفقاً بالقلوب الرقيقة الضعيفة أيتها القنوات الإخبارية ال ...
- (((( تنمية المواهب الفنية عند الطفل )))
- ((( لكَ من شفاهي الوردية اللذيييييذة )))
- ((( حياتنا كلها ... صوَر )))
- ((( أرواحنا صافية بالحب صافية و ئلوبنا دافية )))
- ((( وتشرقُ الشمس دائماً ... في أجمل صباحات شمسي )))
- ((( اجمل هارموني سمعتها اذني من صنع خالقي )))
- ((( لأننا مجتمع شرقي )))
- ((( ياااااااه كم اعشقك !!!!! )))
- ((( يا حساااااااافة على الشوارب )))
- ((( وردة ...فراشة... و...نحلة )))
- ((( نطفة و بويضة )))
- ((( الجمال نقمة ام نعمة ؟؟؟ )))
- ماذا لو .. كتب لي ان .. اعيش حياتي مرتين ؟!!!
- ((( انها يدي الناعمة .. تحنو على خدك بمحبة دافئة )))
- ((( زهرة جميلة لصغار حمامة في عشّ هانيء دفيء )))
- ( زينة ونحول ) بلا ديجيتال ولا ديجيمون
- ((( أقدارنا كظلالنا أينما ذهبنا تذهب معنا...منذ لحظة ولادتنا ...
- ((( إنها الروح يا أحبائي...أسمى وأرقى مافي الوجود )))
- (((سأحصد بيدي هشيمي )))


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أغادير أمين - ((( أسمر...زيزو...علي )))