أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العبيدي - الترباس .... وبيت الترباس.. ومحمود أبو العباس..














المزيد.....

الترباس .... وبيت الترباس.. ومحمود أبو العباس..


محمد العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2578 - 2009 / 3 / 7 - 06:19
المحور: الادب والفن
    



في أكاديمية الفنون الجميلة لاتبحث عن الفنون ، وإنما تفحص الفنون بمختلف أنواعها، في التشكيل والمسرح والتصميم والموسيقى والسينما والتلفزيون والإذاعة ،وبما أن الفنون الجميلة كانت المؤسسة الوحيدة في بغداد بعد معهد الفنون الجميلة ، تمثل احد مظاهر الإنسان ونشاطه الفني وفي هذا الحيز من البناية تستطيع أن تفهم كل محافظات العراق من شماله إلى جنوبه، ومختلف الطوائف الدينية، بحيث تستطيع أن تفهم الفنون فهما متكاملا من خلال الطلبة فيها ، إلى جانب الحياة الفكرية والثقافية المتمثلة بنشاطات نهاية العام الدراسي من كل سنة يبدأ مهرجان الأكاديمية لتقوم الأقسام العلمية بمختلف فروعها تقدم مشاريع تخرج طلبتها، وسمي في وقتها ولسنة من السنيين(( يوم العراق))
في التشكيل معرض الرسم والنحت والخزف،والجداريات، والكرافيك والمسرح العروض المسرحية المختلفة، والتصميم الطباعي والديكور والأقمشة والسمعية والمرئية الأفلام السينمائية والتلفزيونية ومعارض الصور الفوتوغرافية، هذه المفردات كانت تعطي للطالب مع أستاذه سلوك أخلاقي ومقومات وجود الطالب في الأكاديمية من وجود أستاذه كونه الوحيد الذي يتمتع بعلاقة حميمة يختلف فيها عن باقي الكليات ، وعامل التغيير مطلوب ولكن موضوع فهم العلاقة يتطلب فهما خاصا وبما يتلاءم مع دروس الفنون المختلفة.
الذكريات كثيرة ومثلما حمل بيت نوري السعيد(( الباشا)) في بيته ذكرياته مع عائلته وفترة حكمه للعراق حملت ذكريات لاتوصف كوني كنت على محك مع الطلبة والأساتذة في أدق التفاصيل ، والحمد لله لم تكن هناك لي أي مشكلة ، لا مع الطالب كلهم إخواني وزملائي، وكلهن خواتي وزميلاتي وكذلك أساتذتي في مختلف التخصصات، وأنا أتباهى بهذا الرصيد من العلاقة لحد هذه اللحظة، ولكني بعد هذه المقدمة هو ليس أن نفهم الفنون الجميلة ولا أريد أن أعطي للفن لابعد فلسفي ولا فكري ولكني أمام حالة هو أن نريد أن نضع للفن قيمة وللجمال الذي يسعى له الفن وسيلة تعبير وان نبلغ أقصى حالة شمول، ولتكون وسيلة التغيير من خلال الفن وفق عالمنا وفق مانحب وما نتطلع إليه، كون الجمال لايقتصر على اللوحة ولا على الأغنية ولا القصيدة ولا المسرحية ولا الرواية، بل لابد أن نتجاوز هذه الأمور وننطلق إلى العالم كله، في تعدده ووحدته في تجريده وواقعيته وتشخيص حالات الخطأ التي وقعنا فيها مرغمين في السابق واليوم لابد لنا من أن نصوغ الفنون بمختلف تخصصاته الصياغة الإنسانية المرجوة.
عذرا للإطالة ؟؟؟؟؟
وأعيد نفسي مرغما إلى (( الترباس ... وبيت الترباس))
نشاطاتنا في نهاية كل سنة أخذت بالفتور وكل سنة والتي تليها عند إكمالها نذهب إلى معسكرات التدريب، في الجيش الشعبي أو معسكرات تدريب الطلبة والأساتذة، والكل بلا استثناء، وبعد نهاية التدريب نذهب ضمن قواطع الجبهة سواء في الشمال أو الوسط أو الجنوب، الكل وكأن الفنون الجميلة تنتقل إلى ساحة المسرح الترابي(( ساحة العرضات)) والزي الموحد هو الرصاصي والأبيض وبقدرة قادر ينقلب إلى الخاكي أو الزيتوني، ولكن وجدنا هنا في هذا المكان لانستطيع أن نحقق الهدف الإنساني النبيل، ولابد من إعادة النظر في كثير من الأمور ولكن كيف، الحقيقة لابد أن نبحث عن بدائل لان مجرد التفكير بأي شيء له من مردودا ته السلبية يكلف الكثير ، الحقيقة كان التدريب مهم وطلبة المحافظات العراقية كان لهم في الأقسام الداخلية هو المأوى الوحيد الذي يحميهم وهو المتعلق بصيرورة وجودهم وكان حتى طلبة بغداد يعيشون معهم ، بعلاقة قل نظيرها ، لا اسعى إلى تضخيم الأمور وإعطاء الأمور سردا أكثر من اللازم، ولكننا نلتقي بعريف (( الرهط)) ومسؤوليته شرح وافي عن البندقية (( الكلاشنكوف)) وأقسامها ، هي بندقية روسية عيار كذا ملم تتكون من الاخمس والأقسام والمرود والشاجور
(( المخزن)) والاطلاقات وووو يشرح ساعات في الصيف اللاهف والتراب إنها إيقاعات جميلة ولكنها بعيدة عن وجود الفن، ولفت نظر (( محمود أبو العباس))
عندما بدأ يشرح عن (( الترباس وبيت الترباس)) ليلعن حظه ويقول :
(( اهو مداني الترباس عنده بيت وأبو العباس ماعنده بيت))
وأنا أقول ارجع لبيتك العراق انه بيت الجميع وزمن الترباس وبيت الترباس ذهب دون رجعة.
محمد العبيدي



#محمد_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجوى عبد الله ياسين.. الشعر والمضمون الجمالي
- الأزياء السومرية ...... خلود الأثر الفني.
- إخلاص الطيار ..... والعشاء الأخير
- الإناء النذري (( الوركاء))
- الثور المجنح .... وخصوصية النحت المجسم
- دلالة التكوين الفني في العربة الآشورية..
- قاسم حمزة : فن الخزف والخطاب البصري
- الالهه عشتار....تبارك التنصيب الملكي.
- أهوار العراق.....والهجرة إلى الشمال.
- زينب حفني ... افروديته....
- سعد جاسم..... يقدم الكلمات قرابين للشعر
- الأم إلهة الخصب والبركة والتكاثر...
- التجاذب والتنافر في أعمال جواد الشكرجي
- ماري ميناء على نهر الفرات....
- ابتهال بليبل
- عبير عبيد..... رموز فاعلة في لوحة التشكيل.
- إسماعيل الشيخلي ....لوحة تشكيلية في إيصال المفهوم الفكري.
- عبد القادر الرسام .....لوحات الرسم العراقي المعاصر
- جواد الشكرجي بين الفن و(( ؟؟؟؟؟؟ )) ..
- سوسيولوجيا الآنية الفخارية السومرية....


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العبيدي - الترباس .... وبيت الترباس.. ومحمود أبو العباس..