أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهدي النجار - في الاعجاز العلمي...من يضحك على من؟!















المزيد.....

في الاعجاز العلمي...من يضحك على من؟!


مهدي النجار

الحوار المتمدن-العدد: 2578 - 2009 / 3 / 7 - 10:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في الاعجاز العلمي...مَن يضحك على مَن ؟!
"أفمن هذا الحديثِ تَعجبونَ* وتضحكون ولا تبكونَ"

إذا ظلت ظاهرة الاعجاز العلمي للقرآن تتمدد على طول ساحة الثقافة الاسلامية وعرضها فانها ولاشك ستساهم بفعالية في أنسداد العقل الاسلامي ووأده، ولاننا تناولنا هذه المسألة عدة مرات بسبب مانراها قد اصبحت ظاهرة خطيرة وباتت تسيطر على كل ظواهر الثقافة في الارض الاسلامية، اصبحت من اهم الظواهر التي تُرهق ذلك العقل وتمسك بتلابيبه يتداولها العامة والخاصة، يتداولها الاميون والنخب، ليست لانها صحيحة وليست لانها تمتلك الحجج والبراهين، وليست لانها تنشد تغيير احوال الناس واسعادهم، بل هي عَمت وتعَمقت وانتَهكت كل الفضاءات المعرفية بسبب الراهنية التي تعيشها المجتمعات الاسلامية بما تتسم به من فقر مُدقع وهوان مرير سواء على مستوى الثقافة والمعرفة او مستوى المعاش والتنمية او مستوى الحريات وحقوق الانسان او مستوى انظمة الحُكم. ان المجال الوحيد الذي يراهن فيه الاعجازيون هو الجهالة المقدسة التي تثير الحساسيات والعواطف لدى غالبية ناس الاسلام فهم حين يتحدثون ويقدمون إعجازيتهم يقدمونها على اطباق من المحرمات والمقدسات كأنهم يدافعون عن بيضة الاسلام ورموزه وعن حياض الدين وجوهره وعلى طول الخط يرفعون بوجوه منتقديهم الاوراق الحُمر التي تضعهم في موضع الكفر وانتهاك الدين، وبذا يتصاعد رصيد الاعجازيين من التقديس وترتفع حصاناتهم من النقد، المشكلة ليست هنا فقط بل انهم يدأبون على تعكير مياههم بكل الُسبل ليوهموا الآخرين انها شديدة العمق، يصنعون الاوهام ويصدقونها بقوة ويطالبون الناس بتصديقها، وفعلاً يصدقونهم لان الجميع يعيش في بيئة اجتماعية تسكنها الاوهام والالتباسات!!.
في خلاصة مبتسرة يمكن ايجاز مظاهر وخطورة ظاهرة الاعجاز العلمي التي تدور مواضيعها في القرآن الكريم والسنة النبوية كالتالي:
اولاً: يزعم الاعجازيون ان كتاب الله عز وجل يحتوي بين دفتيه كل المكتشفات التي حققتها البشرية من خلال تاريخها الطويل الملتوي والصعب في مجالات البحوث العلمية والمنجزات المعرفية ، القديمة والمعاصرة والمستقبلية وفي كل الاصعدة وفي كل الاختصاصات: الفلك/ الفضاء/ الطب/ الفيزياء والكيمياء/ الهندسة/ الوراثة والاحياء/ الاخلاق/ السياسة وانظمة الحكم... والاعجاز العلمي بالنسبة للاعجازيين هو مواقف تحدٍّ، يقول الاعجازي الكبير زغلول النجار: " نحن نريد أن نثبت للناس – مسلمين وغير مسلمين - على أن هذا القرآن الذي نزل على نبيٍّ أميٍّ (ص) قبل 1400 سنة، في أمة – غالبيتها الساحقة- من الأميين،يحكي من الحقائق بهذا الكون، مالم يتوصل الانسان الى ادراكه إلا منذ عشرات قليلة من السنين" ويذكر زغلول " ان الآيات التي تتحدث عن الكون ومكوناته أكثر من الف آية صريحة" اي انها تشكل حوالي خمس القرآن تقريباً.(المصدر:قناة الجزيرة/مقابلة مع زغلول النجار. قدمها احمد منصور في 15/12/1999 مثبتة بالارشيف ).
اننا بهذا الصدد نحاول ان نبين ان القضايا الاساسية التي جاء بها القرآن هي قضايا تتعلق بالعقيدة، والعبادة، والاخلاق، والمعاملات، وهي صُلب الدين، وبالتالي فكل ماجاء به من آيات تتعلق بالبناء الكوني والظواهر الكونية وقصص الناس الغابرين والانبياء السالفين إنما وردت لتؤكد وتؤكد على قدرة الإله الجديد ووحدانيته وتدعو الناس لعبادته والايمان بالغيب ويوم الحساب والالتزام بتعاليمه وارشاداته بمنطق بَّتي لايقبل المساومة او الجدال. ولابد من الاشارة ان مجمل قضايا العلم ومنجزاته واكتشافاته هي احداث تاريخية وحضارية تتعلق بتجارب الامم والشعوب وهي ليست مسائل عقائدية اودينية ومنطق العلم جدلي خاضع للتصويب والتعديل بمعنى آخر ان هذه القضايا العلمية لا يمكن اختصارها بإشارات لغوية او استنباطها من لمحات اعجازية لا تتجاوز الكلمة او السطر وليست عبارات مكتوبة بالكتب ما ان نقرأها حتى تتحقق واقعاً ملموساً، العلوم ونتائجها عبارة عن تراكمات معرفية (حدث فيها الخطأ والصواب) جاءت من داخل الحياة ومن الطبيعة نفسها ومن خلال جهود انسانية مضنية ومثابرة وطويلة، جهود من الاستقراء والبحث والتنقيب والتجريب، كذلك العلم يمتلك ويجدد باستمرار ادواته ووسائله التقنية( المختبرات والارصاد والمعادلات والاحصائيات...) ولا يعتمد في كشوفاته التأمل المجرد والكلام الشفاهي او الاشارات المقتضبة والالفاظ المحدودة. لايمكننا الدخول في مناقشات عقيمة مع هؤلاء الاعجازيين التي كانت ممارساتهم مضادة في احيان كثيرة لمناهج العلم الحديث وانجازاته في آن معاً، ولكن نسأل على ضوء التحديدات التي وردت على لسان الاعجازيين في معنى الاعجاز العلمي:
*لماذا لم يتوصل الاعجازيون أنفسهم الى الحقائق الكونية مثل طبيعة الاجرام السماوية / احدث النظريات في نشأة الكون/ علم الذرة/ علم الاجنة/ علم الوراثة.... هذه الحقائق التي لم يتوصل الانسان الى ادراكها الا منذ عشرات قليلة من السنين، لماذا لم يتوصلوا اليها مادام القرآن يحكي عنها منذ اكثر من 1400 سنة، وهم اهل الكتاب واهل لغته وتفسيراته وشروحاته او كما يقول الداعية زغلول بأسى: " وجدتُ أن قُدَامى المستشرقين يهاجمون الإسلام هجوماً شديداً، بغير علم، وبغطرسة، وكبرياء شديد، يتخيلون أنهم أَفْهَمُ باللغة العربية من أهلها، وأفهم بالإسلام من أهله، ولذلك لا يصلون إلى فهم هذه الحقائق " (قناة الجزيرة).
*اليس الاجدر بهؤلاء القوم ان يستبدلوا هذه الرطانات العلمية بانجازاتهم البحثية المفيدة واكتشافاتهم الباهرة ويثبتوا للناس – مسلمين وغير مسلمين- فاعليتهم الحقيقية والواقعية في المنجز العلمي الكوني الحديث (اين هي منجزاتهم العلمية؟) لا ان يتباهوا بخيلاء في اكتشاف "الشفرات" في كتاب الله العزيز ثم فكها بطريقة المنجمين كلما شعروا بخوائهم المعرفي وضآلتم الثقافية. اضافة لذاك الافلاس العلمي على مستوى البحوث والاكتشافات والانجازات الابداعية فهم يستهينون بعقول الاخرين وثقافتهم ، لنلاحظ نموذج لمثل هذه الاستهانة، فقد أسلم احد العلماء الامريكان على يد الداعية زغلول بلمحة بصر وبمجرد قراءته آية من آيات القرآن، يقول: " وجاءني عالم أميركي حقيقة طبيب مشهور، أسلم بـ(ألم، ذلك الكتاب لا ريب فيه).. لم يقرأ شيئاً من القرآن أكثر من هذا، طبعاً لم يفهم دلالة(ألم)، لأ فيقول (ذلك الكتاب لا ريب فيه) فكتاب يقول: (ذلك الكتاب لا ريب فيه) لابد أن يكون هذا كلام رب العالمين، هذا فقط." (قناة الجزيرة) لا ندري اي عقل حتى لو كان ضئيل الادراك سيصدق بمثل هذه االمَروّية الخرافية، ولا ندري اي البراهين والحجج قد قُدمت لهذا (العالم) الامريكي حتى ينزع ثقافته وينخرط على الفور في الاسلام، لا شك انها الضربات السحرية لعصا شيوخ الاعجاز هي التي تغير احوال الناس ودياناتهم من حال الى حال ومن دين الى دين ونلاحظ ايضاً مدى استهانة اهل الاعجاز بالعقل وتقديم التقارير دون احصائيات او ادلة ثبوتية او مراجع بطريقة انشائية مبسطة كما في هذا النص: " قضية الإعجاز العلمي لو اهتم بها علماء المسلمين، وأعطوها حقها من العناية، وعرضوها على هؤلاء العلماء عَرْضاً علمياً مدعماً بالدليل، ستصبح من أعظم وسائل الدعوة إلى كتاب الله وإلى سنة رسول الله-صلى الله عليه وسلم.. والله، ينبهرون انبهاراً شديداً، يكفي أن أذكر لك أني عدتُ من أسابيع قليلة من مؤتمر في جامعة لندن عن القرآن الكريم، وحضر المؤتمر عدد ضخم من المستشرقين ولكن أذهلني أن جيل الشباب من هؤلاء الذين دخلوا مجال الدراسات العربية والإسلامية، غالبيتهم الساحقة قد دخلوا الإسلام عن قناعة وعن اختيار" (قناة الجزيرة).
ثانياً: وحول علاقة القرآن بالعلوم الحديثة يلفت نظرنا الاعجازيون الى انه ينبغي أن نعتقد أن القرآن هو الأساس والعلم تابع له، فإذا ما حدث تناقض بين حقيقة كونية وآية قرآنية، فيكون لدينا احتمالان: إما أن تكون الحقيقة الكونية غير صحيحة، أو أن يكون تفسيرنا وفهمنا للآية غير صحيح، لانعتقد ان العلاقة بين العلم والقرآن هي بمثل هذا التبسيط، علاقة اساس وتابع، انما لكل واحد منهما استقلاليته ومنهجه وادواته واهدافه فاذا كان العلم ظاهرة بشرية صِرفة لاتتدخل بها قوى خارقة وينتجها العقل البشري وحده عبر تراكمات معرفية هائلة وتناقضات مستمرة بين حقيقة كونية واخرى وعبر سلسلة طويلة من الصراعات بين الصواب والخطأ، وان مناهج العلم تفحصية واستقرائية واختبارية تكون مادة الطبيعة والحياة المجال الاساسي لها، فان القرآن كتاب الله المُنزل على نبيه عن طريق الوحي لايخضع لصراعات الصواب والخطأ ولا يتدخل العقل البشري بانتاجه انما على هذا العقل ان يصدق بما جاء فيه، انه كتاب هداية وموعظة: "هذا بيانٌ للناس وهُدى وموعظةٌ للمتقينَ "[آل عمران:138 ]
ثالثاً: آلية الاعجاز/ ان الآلية التي يقوم الخطاب الاعجازي باستخدامها هي آلية نقلية تعتمد ببساطة على محورين اساسيين، المحور الاول هو نقل البحوث والانجازات النظرية العلمية من مجالها الابداعي والتخصصي ومن مصادرها التي هي على الاغلب مصادر غربية وليست لها اية علاقة بالدين او الكتب الدينية، لا من بعيد ولا من قريب، وقد يكون اصحابها من المسيحيين او اليهود او البوذ او اللادينيين، الى المجال الذي يخوض به الاعجازي وتطويعها قسراً الى اهواءه واغراضه. ان المجال الذي يخوض به الاعجازي هو عبارة عن " شفرات" لغوية عثر عليها في القرآن بعد البحث والتنقيب، يقوم بفكها وترتيبها بما يتلائم وتلك المصادر العلمية الحديثة التي استحوذ عليها. على سبيل المثال مجال "علم الذرة/ atomic science " وهو من العلوم الحديثة والمهمة والواسعة الانتشار فحين ظهر هذا العلم في النصف الاول من القرن العشرين وسمي العصر بإسمه: "عصر الذرة". ويعود الفضل بوضع الاسس التي استند اليها تطوير علم الذرة للعالم الفيزيائي البريطاني ايرنست لورد راذر فورد(1871 – 1937 ) والذي يعتبر من اشهر العلماء في مجال النشاط الاشعاعي وبناء الذرة وتركيبها وهو المكتشف لنواة الذرة وواضع النموذج النووي وقد منح جائزة نوبل عام 1908. حين ظهر هذا العلم وافزع العالم التفت اليه الخطاب الاعجازي وسارع بالتنقيب في صفحات الكتاب المقدس فوجد ضالته في قول عز وجل: "" فَمَنْ يَعْمل مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَه* ومن يَعْملْ مِثْقَال ذَرَّةٍ شَراً يَرَه " يصرخ الاعجازي: وجدتها... وجدتها!! هاهي الشفرة، سافتحها لكم "ذرة" قبل 1400 سنة يتحدث القرآن عن علم "الذرة". هكذا بكل ببساطة ودون تأنيب للضمير يختزلون هذا العلم الواسع العميق بلفظة قرآنية ليست لها اية علاقة او صلة بمضمونه ومجاله ( انظر على سبيل المثال:عبد الرزاق نوفل /العلم والايمان، مصطفى محمود/الفهم العصري للقرآن) ان هذه الآية تفسر نفسها بنفسها ولاتحتاج الى كبير عناء في شرحها فقد جاءت بكلام واضح مبين وهي قانون مهم يصلح للاجتماع الانساني في كل الازمان ولكل الشعوب. لنأخذ نموذج آخر من الاعجازيين ونلاحظ كيف يقوم بعملية "القرصنة" على بحوث الاخرين ومنجزاتهم المعرفية وكدهم العلمي في المجال الذري، فبعد ان يقرر انه "يمكن فهم الذرة و علومها عن طريق التدبر و التفكر في آيات القرآن الكريم، ومفتاح هذا الأمر هو آية (61) من سورة يونس (وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ). حيث يبين المثال التالي كيفية فهم الذرة من هذه الآية الكريمة:
إذا كتبت كتاب و أردت أن تبين للآخرين بأنك أنت الذي كتبت هذا الكتاب، فإذا قلت بأنك تعرف اسم كل فصل في الكتاب فذلك لا يقنع من حولك بأنك كتبته لأنه من الممكن أن تكون قد حفظت أسماء هذه الفصول و رددتها. أما إذا قلت بأنك تعرف كل حرف في الكتاب (أي الوحدة الأساسية المؤلفة للكتاب) فإن ذلك يبين للآخرين بأنك ألفت هذا الكتاب. و بالمثل و لله المثل الأعلى فإن المولى يقول في الآية الكريمة بأنه لا يعزب أي لا يخفى عليه مثقال ذرة في خلقه أي أنه لا تخفى عليه الوحدة الأساسية في خلقه و الذي يبين الله بأنها الذرة".تفحص الموقعhttp://www.quran-miracle.com/Atom/Arabic/AtomAra.htm.
يستطرد الكاتب بطريقة مملة قد تبهر عقول الناس السذج عن طريق اقتباس الصور والتخطيطات والنتائج التي توصل اليها النشطاء في المجال الذري، كما هي ، دون ذكر المصادر او المراجع ويلصقها كشواهد واثباتات لتقريره الذي ثبته في بداية الخطاب. ان ملاحظاتنا حول ذلك تتلخص بالتالي:
اولاً: ان معنى "مثقال ذرة" التي وردت في هذه الآيات هو الشئ المتناهي في الصغر او كما يبينها الشيخ حَسنين محمد مخلوف بأنها وزن أصغر نملةٍ او اصغر شئ ولا تستقيم الآيات الكريمة اعلاه بغير هذا المعنى. وقد ترجم مصطلح atom الاجنبي بكلمة ذرة، اي الشئ الصغير جداً، الا انه وبفضل الاعجازيين تم الالتفاف حول هذه المعنى الحقيقي للفظ ليحشروه في مجال علم الذرة!! ولكن بأفتراض ان هذا المصطلح العلمي لم يترجم الى العربية وظل كما هو: "أتوم" شأنه شأن الكثير من المصطلحات العلمية مثل جزيئات الذرة نفسها الإلكترون/ والبروتون/والنيوترون ومئات المصطلحات الاخرى مثل الاوكسجين والهايدروجين والراديو والتلفزيون...في هذا الحال اين سيجد الاعجازيون موقع الذرة في كتاب الله العزيز ؟!

ثانياً: نسأل، اين يختفي اهل الاعجاز ( وطبعاً امتدادهم من الاعجازيين) عن هذه المعارف العلمية قبل اكتشافها وبحثها من قبل علماء الغرب وغير الغرب، لماذا لم يشيروا الى اكتشاف او منجزٍ علمي واحد (حتى لو كان بمقدار مثقال ذرة) في القرآن الكريم قبل ان يتحقق عند اولئك وهم اهل الكتاب واهل لغته وهم الضليعون بتفسيره وشرحه!!
ثالثاً: نسأل اخيراً، ماذا حققت "أكتشافاتهم" الاعجازية هذه على المستوى الحياتي والعملي وماذا قدمت للناس غير الوهم والالتباس؛ الفرق بين العلماء في ارض الكفر والعلماء في ارض الاسلام ان اولئك لا يكذبون وان هؤلاء يضحكون على أنفسهم وعلى شعوبهم المُبتلية بالخوف والجهل والفقر.



#مهدي_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة جديدة في الامام علي
- التقديس في الذهنية الاسلامية
- الاسلام المتشدد وأوهام التفوق
- قراءة جديدة في الرسول الكريم
- علماء الجهالة وحديث الاإبل
- علماء الجهالة وحديث الذبابة
- مهزلة العقل في الاعجاز العلمي للقرآن
- هل يمكن التصالح مع اليهودي ؟!
- المسلمون وسؤال التنوير
- المسلمون وسؤال التخلف
- الاعجاز العلمي ورمٌ في عقل المسلمين
- هل الاسلام دين ام دولة
- الانفجار السكاني في العالم الاسلامي
- خيبة المسلمين في رحلة العلم والايمان
- صورة الرسول كما في القرآن
- المثقف والسياسي
- صناعة الوهم في الاعجاز العلمي
- لماذا الاساءةُ للإسلام
- عن ماذا سكت ابو هريرة!!
- من له عينان فليقرأ: أبوال الإبل!!


المزيد.....




- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهدي النجار - في الاعجاز العلمي...من يضحك على من؟!