أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سيد القمنى - وللأستاذ حمودى كل الحق














المزيد.....

وللأستاذ حمودى كل الحق


سيد القمنى

الحوار المتمدن-العدد: 2576 - 2009 / 3 / 5 - 09:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وللأستاذ حمودى كل الحق
كتب الاستاذ حامد حمودى عباس تعقيبا محنرما على موضوعى : "البيعة ليست هى الديمقراطية " تحت عنوان : " سيد القمنى وضرورة التحول للإسهام بإحباء نهضة فكرية حديثة " http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?t=2&aid=164551
وهنا أعقب بكل المودة وحسن التقدير فأقول :
هذة ياأخى إمكانياتى وحدود جهدى ومعارفى ، وليس ضروريا أن أجيد كل ألوان الكتابة , أوأن أتقن كل ألوان الطيف على البعد الاستراتيجى ، وليس ضروريا أن نتفق أين نبدأ أوأين ننتهى ،
ورغم ظنى أنى قد ساهمت بدور محمود فى فرشة الوعى بالحداثة فى بلادنا، فإن تقديرى أن هذة المهمة لم تكتمل بعد ، وأننا لازلنا بحاجة إلى مصفوفة من الباحثين العلمانيين فى شئون التراث ، وبالتحديد فى المنطقة التى يطلب الأستاذ حمودى تجاوزها . بل وأرى أن ماأقدمة هذة الأيام هوابن اليوم وفرزة الضرورى ، كما يفرز على الجانب الآخرالنقيض ، هو عين المطلب المناسب لراهنية الظرف اليوم فى بلادى ، وهو ظرف معفد بشدة . ظرف لايمكن التعامل معة بنقلات مفاجئة لم تتاسس فى واقعنا بل هى غير مفهومة لدية أصلا . ولأنى أعيش داخل شرايين الناس فى وطنى ولا أطل عليهم من نافذة فى بلاد الحداثة ، فأعتقد أنى أكثر دراية بنوع الخطاب وطريقة عرض الفكرة ، وأى ألفاظ يجب أن أستخدم عندما يستدعى المضمون دلالات بعينها ، سواء جاء اللقظ أوالعبارة فى لين أوفى استفزاز مقصود أو جانحا لدلالة عتيقة لايصلح التبليغ بدونها. وربما كان تقديرى هذا مصيبا وربما كان هو الخطأ عينة ـ لكنا بذلك لانحرم أنقسنا الحق فى الخطأ ، وفى الوقت نفسة نستفيد من التجربة لتلاشى الخطأ مسقبلا .
لذلك على الآخرين من باحثين أن يوجهوا طاقاتهم نحو الأهداف الواعين بها والغائبة عنا ، فيضيفون لجهدنا بسد القصور وملء الثغرات سواء انا أو زملائى الذين يسلكون نهجى . فنثرى موقفنا ونزيدة ثقلا وتنوعا ونقلل ما أمكن من طول مساحة الزمن الفاصل بيننا وبين الحداثة ، هذا بالطبع إذا كان هناك وقت متبق فعلا .، وحتى نتعلم نحن العلمانيون تعزيز بعضنا البعض مع تفرد كل منا الضرورى برؤيتة وطريقتة ، لنصطف على تمايزنا واختلاف طرقنا وراء هدف واضح محدد هو مواطن كريم يعيش فى وطن عزيز . ومجتمع يشارك الإنسانية أخذا وعطاء وسلاما .
ربما يرى زميلى ضرورة القطيعة المعرفية مع تراثنا المعوق للانتقال مباشرة الى حداثة القرية الكونية ، رغم فقدنا المرحلة الواصلة يننا وبين الحداثة ، بعدما ضاع مفهوم الوطن والمواطنة ، ولا أعلم وسيلة أخرى للعبور غيرها .
أنا أعيش فى قلب طين مصر وواحد من ناسها ، لذلك أعرف كيف يفكرون ، بذلك -ولك أن تتصور- أنى أرى أن القطيعة مع هذا التراث لا تكفى ، بل يجب قتلة قتلا !! وللأسف لاسبيل إلى قتلة بالوسائل التقليدية ، فعندما نريد أن نقتل التراث فلا بد أن نقتلة بحثا ، مهما كانت المشقة وعسر الطريق ، ودون ذلك سيظل حيا بكل تفاصيل زمنة البدئى ، بعد ان هجن نفسة بمنجزات الحداثة فى أحدث كشوفها ، ويعيش الزمنين معا . مسخ شائة يعيش زمن البغال والبيداء والبعر تعرفنى، وزمن هندسة العسكرية وتقنية الانصالات فى آن معا ويجيد التعامل مع كليهما. لدينا طفرة فى منظومتنا البيولوجية مدمجة بالمحدث التقنى أنجبت غيلانا وأشباحا ، ومنستور لم يكن موجودا من قبل ، يستمد ريح روحة من هذا التراث المطلوب منا القطيعة معة ؟ !!
هذا مع خالص امتنانى لنصح زميلى وكرم أريحيتة ، و احترامى الكامل لوجهة نظرة .



#سيد_القمنى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البيعة ليست هي التصويت1 من 3
- فلسفة القيم 5 لا حريات إذن لاقيم
- فلسفة القيم 4 - نحو تأسيس ثقافة للقيم التحريم بالأمر والنهى ...
- سلسلة فلسفة القيم 3 من هو صاحب القيم ؟ اللة أم الإنسان ..... ...
- سلسلة فلسفة القيم - فلسفة القيم إبداع إنسانى لا إلهى
- سلسلة فلسفة القيم - قيمنا ... و قيمهم ؟ !
- الشك فى تاريخنا المقدس هو أول الصواب
- فلسفة القيم (3) دعوة مفتوحة لمناظرة قرضاوى
- فلسفة القيم ... نحو إصلاح القيم: ( 1 )
- فلسفة القيم (2)
- خريطة الطريق نحو الإصلاح : ( 8 )
- الإصلاح 6 - قيمة الوفاء بالعهد ( ب – النقض الثاني لصحيفة الم ...
- خريطة الإصلاح 6
- خريطة الإصلاح 5
- خريطة الإصلاح 4
- خريطة الطريق نحو الإصلاح ( تشخيص الحالة : إنقاذ الإسلام من ب ...
- خريطة الطريق نحو الإصلاح ( تشخيص الحالة : إنقاذ الإسلام من ب ...
- خريطة الطريق نحو الإصلاح ( تشخيص الحالة: إنقاذ الإسلام من بر ...
- مستقبل الدولة الدينية- هل فى الإسلام دولة ونظام حكم ؟
- حوار مفتوح . . . مع أبي الفتوح


المزيد.....




- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سيد القمنى - وللأستاذ حمودى كل الحق