أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - اصرار السيد الطالباني على دعوة السيد رفسنجاني رغم الاحتجاجات














المزيد.....


اصرار السيد الطالباني على دعوة السيد رفسنجاني رغم الاحتجاجات


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2576 - 2009 / 3 / 5 - 07:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان اصرار السيد الطالباني على دعوة السيد رفسنجاني هي محاولة بائسة لشرعنة التدخل وزيادة النفوذ الايراني في العراق , فبالرغم من احتجاجات
العشائر العربية وقسم كبير من الكتل والساسة العراقيون ورفضهم هذه الدعوة المشؤومة فقد اصر الطالباني على تقديم الدعوة لاحد الرموز الدينية
المتشددة في ايران والتي تمثل الاتجاه اليميني المسيطر الذي يلوح بالبرنامج النووي الايراني كحل لمشاكل الشرق الاوسط , لم تكاد تمر على
ادعاءات مسؤول ايراني قبل اشهر قليلة على ان مملكة البحرين كانت تابعة لايران و التي توضح خطط ايران التوسعية في الخليج لقد كانت سلطة شاه
ايران تمثل الشرطي الاقليمي في الخليج العربي واستبشر بعض الناس خيرا عندما جاء الخميني وازاح الشاه, الا ان سياسة الملالي قد اثبتت بانها
لا تختلف شيئا عن السلطة الشاهنشاهية والادهى من هذا وذاك اطلاق السيد الطالباني تصريحات تتناقض مع السياسة الدولية , اذ انه من المعروف
بان الاتحاد الاوروبي قد رفع اسم منظمة مجاهدي خلق من قائمة المنظمات الارهابية وحتى الولايات المتحدة الامريكية والمعروف بان هذه المنظمة دخلت
العراق بشكل شرعي ودعوة من حكومة سابقة ونظام سابق, ان هناك قوانين واتفاقيات تبقى سارية المفعول وليس بالضرورة الغائها كما حدث في عملية
الوحدة الالمانية فقد بقت الاتفاقيات سارية المفعول اتجاه الفيتناميين والاجانب الاخرين ومنهم العراقيين الذين كانوا يسكنون او يتدربون ويدرسون
في جمهورية المانيا الديمقراطية السابقة , لقد كان المفروض من السيد الطالباني ان يكون اول الناس الذين يعرفون القوانين وما تصريحاته الاخيرة
الا مجاملة لنظام الحكم الايراني ودولة الفقيه التي تحاول بكل ما اوتيت من قوة التغلغل في العراق والاستيلاء على حقول النفط كما حصل في حقول
مجنون حيث قامت السلطات الايرانية بطرد الموظفين العراقيين واحلت محلهم موظفين ايرانيين وقامت باحتلال جزيرة ام الرصاص الواقعة شرق
البصرة والتي تحتوي على كميات غزيرة من النفط ,ان الاستسلام بدون قيد او شرط امام حكومة الملالي , هو قبول تسليم السيادة العراقية
لحكومة ايران التي تعرف جيدا بان ابار النفط سوف تنضب خلال اثنى عشر عاما حسب تقديرات علماء النفط في العالم ,ان السيد الطالباني قد
تحدى ارادة الجماهير والعشائر العربية في العراق في هذه الدعوة وسوف يكون هناك انعكاسا سلبيا على موقفه وسوف تزداد الهوة بين الحكومة
والشعب اتساعا كبيرا ويكون لها اثرا سلبيا في مسيرة وتطور العملية السياسية في العراق ,ومن حق المتابعين للعملية السياسية في العراق ان
يتساءلوا عن سبب تبادل الزيارات المريبة بين مسؤولي البلدين وهل لها علاقة مباشرة بالتغيير الرئاسي الذي حصل في الولايات المتحدة الامريكية ؟
ومن المعروف بان ايران قد حصلت على اكبر مشروع نفطي في العراق بقيمة مليار ونصف المليار دولارا امريكيا,عدا تسريبها لبضائعها الفاسدة
التي تسببت في انتشار الكوليرا في محافظة بابل نتيجة الكلور الذي كان فاقدا صلاحيته المستورد منها او المعلبات الغذائية الفاسدة التي تسببت في
التسمم الذي حصل لكثير من ابناء الشعب العراقي ,وتدخلها المباشر والسافر في تزوير العمليات الانتخابية الاخيرة بتمريرها ملايين الاصوات لمصلحة
احزاباعميلة لها ,لقد كان الاجدى بالسيد الطالباني ان يودع منصبه باعمال وطنية تخلده كزعيم كردي تجرد من العقليةالشوفينية
وعمل لصالح العراق عربا وكردا وباقي المكونات والله من وراء القصد

المستشار القانوني خالد عيسى طه المحامي رئيس منظمة محامون بلا حدود



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اهمية التحكيم القانونية من اجل حسم القضايا وبالقانون
- أني أقف بقوة ضد الارهاب ولكن مقاومة الاحتلال ليس أرهابا ..!! ...
- نضال الشعوب وتواكبها معا يؤدي الى الديمقراطية
- اسرائيل ... والقرصنة!!!
- السلام عند الصهاينة
- مهما أساءوا الملالي للعراق نبقى نحب ونحترم الشعب الإيراني ال ...
- دردشات من احاديث ساخنة السبت 7/02/09
- رموز اسرائيلية بطريقها الى قفص الاتهام في محكمة الجنايات الع ...
- أين يقف المالكي من نتائج الانتخابات؟
- انتخابات المحافظات في العراق انتهت بالشكل المرضي
- رسالة الى مجلس رئاسة الجمهورية العراقية للتضامن مع ضحايا شرك ...
- متى يحق لنا باحالة قادة اسرائيل الى محكمة العدال الدولية!!!
- مؤتمر دافوس يجبر اسرائيل على الاعتذار الى الغير لاول مرة في ...
- ثلاث دردشات ليوم الثلاثاء المصادف 27/كانون الاول/2009
- رسالة من مواطن عراقي الى سكرتير الامم المتحدة السيد بان كي م ...
- الانتخابات في المجالس المحلية بالعراق ماتعني !! وماسر توقيته ...
- دردشات مؤرخة بتاريخ الخميس 22/01/2009
- دردشات جديدة بتاريخ 17/01/2009
- الجرائم الاسرائيلية في ميزان القانون الدولي وقانون الدول الع ...
- دردشات يفرضها الواقع


المزيد.....




- مجلس الوزراء السعودي يوافق على -سلم رواتب الوظائف الهندسية-. ...
- إقلاع أول رحلة من مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام الأسد
- صيادون أمريكيون يصطادون دبا من أعلى شجرة ليسقط على أحدهم ويق ...
- الخارجية الروسية تؤكد طرح قضية الهجوم الإرهابي على كيريلوف ف ...
- سفير تركيا في مصر يرد على مشاركة بلاده في إسقاط بشار الأسد
- ماذا نعرف عن جزيرة مايوت التي رفضت الانضمام إلى الدول العربي ...
- مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية -جامعة- في سوريا وروسيا أول ا ...
- أصول بمليارات الدولارات .. أين اختفت أموال عائلة الأسد؟
- كيف تحافظ على صحة دماغك وتقي نفسك من الخرف؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - اصرار السيد الطالباني على دعوة السيد رفسنجاني رغم الاحتجاجات