|
«أقباط المهجر»... 2- والوطنية المصرية
سامي المصري
الحوار المتمدن-العدد: 2576 - 2009 / 3 / 5 - 07:58
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
لم تكن وطنية الأقباط موضعا للتساؤل ولم تكن موضوعا للمزايدة والمقامرة السياسية في يوم من الأيام قبل عصر الرئيس أنور السادات فكان الرئيس عبد الناصر يحمل كل التقدير والإعزاز للوطنية القبطية بينما كان يعاني كل المعانة من المتأسلمين الذين يحاربون الوطنية من أمثال صاحب المقولة الشهيرة "طظ في مصر...."
يوم إعلان إنشاء أول كنيسة قبطية بالمهجر، هنأ عبد الناصر البابا كيرلس وقال له ،أنا أعرف أن كل قبطي مهاجر هو سفير لمصر فكم يسعدني إنشاء كنيسة حيث تكون تجمعا لسفراء مصر". ولم يكن عبد الناصر يقول مجرد كلام فهناك حدث هام يؤكد على ثقة عبد الناصر في وطنية الأقباط أريد أن أضعه في مضبطة التاريخ وذاكرته.
يعد النكسة في عام 1967 تجمع بعض المفكرين من الأقباط وقرروا أن يقوموا بعمل اجتماع أسبوعي ليبحثوا فيما يجب عليهم عمله لخدمة المجتمع المصري الذي يعاني أشد حالات الإحباط. من بين هؤلاء المفكرين الدكتور وليم سليمان والدكتور سليمان نسيم والدكتور مراد وهبة والدكتور ميلاد حنا والأستاذة إيرس حبيب المصري، وآخرون كثيرون. كان الاجتماع يعقد في شبرا في أحدي الشقق التي تبرع بها أحد المجتمعين. وفي يوم طال الحديث إلى ما بعد منتصف الليل. وعند مغادرة الاجتماع فوجئ الجميع بالبوليس يقبض عليهم بتهمة عمل اجتماعات أثناء الحرب، بالمخالفة لقوانين الطوارئ التي تمنع الاجتماعات، واقتادهم البوليس إلي القسم حيث قضوا ما تبقى من الليل، تحت واجس اتهامهم بتهمة غاية في الخطورة. وفي الصباح عندما بلغ الخبر للرئيس عبد الناصر أرسل لهم عربة ميكروباس كبيرة مع مندوبه الخاص الذي أبلغهم اعتذار الرئيس الشخصي عما حدث. ثم اقتادهم إلي مقر الاتحاد الاشتراكي. وفتح لهم إحدى قاعاته وقال لهم الرئيس خصص هذه القاعة لاجتماعاتكم ويرجوكم أن تُعلِّموا الشعب الوطنية!!! ومنذ ذلك والوقت كان ينشر مقال أسبوعي لكل من الدكتور وليم سليمان (رحمه الله) والدكتور مراد وهبة (حفظه الله) في مجلة الطليعة التي كانت تصدر عن الاتحاد الاشتراكي.
هل تخلى الأقباط اليوم خاصة المهجريون عن وطنيتهم العتيدة المتأصلة في دمائهم؟ أو هل أقباط المهجر لم يكونوا على مستوى حسن ظن الرئيس عبد الناصر؟ الحقائق تؤكد أن ذلك لم يحدث أبدا.
الجرَّاح العالمي الدكتور مجدي يعقوب الذي عانى الأمرين أثناء عمله في مصر مما أرغمه على ترك وطنه الحبيب ليهاجر لبلاد الإنجليز، بعد أن حصل على كل هذه الشهرة العالمية يعود لمصر ليس كارها بل ليقدم أقصى درجات محبته. الدكتور مجدي يقيم مستشفى عالمي للأطفال لعلاج أمراض القلب بأسوان ويتبرع له من أمواله الخاصة بمبلغ ثلاثين مليون جنيه إسترليني ، غير جهده الجبار للإقامة وإدارة المستشفى. ولأنه لا يملك كل الإمكانيات للمشروع، طلب معاونة الدكتور أحمد زويل الذي أبدى استعداده الكامل للتعاون معه. وهنا يختفي كل صور التعصب البغيض، ليلتحم الوطنيون على أعلى مستوي من مسلمي وأقباط المهجر، ليقوموا معا بعمل وطني واحد.
هل الوطنية المهجرية للأقباط تقوم فقط على مستوى مجدي يعقوب؟ إن الأموال التي تصل لمصر كل عام من المهجر سواء من أفراد أو مؤسسات تشهد لوطنية الأقباط. فبينما هناك من يبتزون مصر ويهرَِبون الثروات للخارج ومن يغسلون الأموال، نجد الأسر والجمعيات الخيرية القبطية تضخ كل عام عشرات الملايين من العملات الأجنبية المتنوعة، والتي تمثل بندا له اعتباره في ميزانية الدولة. إن من يصرخون بأعلى صوتهم ضد أقباط المهجر يتناسون عمل الجمعيات الخيرية القبطية العملاق في خدمة مصر. وهنا أريد أن أعرض لنشاط جمعية قبطية واحدة، أقامتها فتيات صغيرات من الجيل الثاني للأقباط المهجريون وهي جمعية Coptic Orphans.
كنت أود أن أقصر الحديث في مقالي هذا عن مؤسسة Coptic Orphans، عن نشاطها الإنساني الثقافي الوطني الحضاري العملاق. لست أظن أن مقالا واحدا أو حتى عدة مقالات تستطيع أن تغطي كل جوانب أنشطتها. حسب معلوماتي المتواضعة قامت فكرة الجمعية في أوائل التسعينات بين شابات صغيرات معظمهن من الطالبات وكانت أكبرهن مهندسة تخرجت حديثا. وعند زيارتها لمصر تأثرت جدا لحالة الأطفال الأيتام خاصة البنات, فعندما عادت من زيارتها لم يغرب عن خاطرها صورة المعاناة والألم الذي يتعرض له اليتيم في مصر. فقامت بتشكيل جمعية من شابات صغيرات من الجيل الثاني من المهاجرين بهدف خدمة الأيتام.
أكثر ما يميز هذه الجماعة هو العمل العلمي المنظم للوصول لهدف واضح. فلا يوجد أي نوع من الارتجال في العمل بل الاستفادة بكل الطاقات المتاحة لهم بالولايات المتحدة الأمريكية من علم وخبرات في هذا المجال. وكان عليهم أولا أن يثقفوا أنفسهم في مجالات متعددة، حيث يقوم العمل في هذه المؤسسة علي التخطيط العلمي الدقيق والدراسة لكل جوانب المشاريع، ثم القيام بالتنفيذ المنظم مع المتابعة الحازمة. ثم دراسة العقبات والأخطاء بشكل علمي، ليس فقط لتلافيها بل وأيضا للتخطيط لمشاريع جديدة. قد يتعجب الإنسان عندما يتصور أن هذا العمل وهذه الدراسات هدفها هو تقديم أفضل خدمة ممكنة لبؤساء المجتمع المصري بشكل عام والقبطي بشكل خاص. ولعل القارئ مل من الاسترسال في تفاصيل التخطيط للمشروع ويود أن يعرف النتائج لذلك سأنتقل فورا للنتائج.
تقوم هذه الجمعية الآن برعاية 14 ألف يتيم موزعين على معظم محافظات الوجه القبلي والبحري بمصر.
والسؤال التالي ما نوع الخدمة المقدمة ومستواها؟ تقوم المؤسسة برعاية الأيتام في منازلهم فتتولى الأسرة التي فقدت عائلها بالكامل. وتهتم اهتماما خاصا بالجانب الاجتماعي، فالأسرة التي فقدت عائلها وصارت عبئا اجتماعيا، تقوم المؤسسة بدعمها حتى تصير متفاعلة اجتماعيا، ليست فقط قادرة على إعالة نفسها، بل وأيضا تساعد الآخرين. تقوم المؤسسة بتقديم الغذاء اللازم لكل الأسرة، يحسب احتياجات كل فرد العمري من الأغذية, وعلى هذا الأساس تقدم البيض واللبن واللحوم والبقول لكل بيت حسب احتياجه الغذائي اليومي. وتقوم المؤسسة بمصاريف الرعاية الطبية والعلاج للأيتام وعائلاتهم كما تحرص على نظافة البيوت فتوزع عليهم أدوات النظافة وتحفزهم عليها. أما عن التعليم فتبذل المؤسسة جهودا كبيرة لرفع المستوى الثقافي والعلمي والتربوي للعائلات التي تخدمها. وبقدر ما تساعد الجميع في مجال التعليم إلا أنها لا تفرض على أحد نوع التعليم الذي يختاره سواء تعليم متوسط أو جامعي. وقد تخرج تحت إشراف المؤسسة حتى الآن أكثر من 3500 فرد من المعاهد المتوسطة والجامعية حتى كلية الطب!!!
لم يكن الأمر مجرد تخريج أفراد دون رعاية تربوية وثقافية بل كانت المؤسسة تهتم بكل التفاصيل. فمن المشاكل التي واجهتها هو عدم وجود عمل للخريجين. وبدراسة الموضوع تبين أن المستوي العلمي والمعرفي الضعيف للخريجين لا يؤهلهم لأي عمل، وكان لا بد من توجيه الخريجين ليؤهلوا علميا وعمليا، خصوصا في مجال دراسة الكمبيوتر، حتى يجدوا العمل المناسب. وفعلا نجحت المؤسسة في تحقيق أهدافها.
تهتم المؤسسة اهتماما خاصا بمشاكل الأطفال خاصة الفتيات الصغار، وقد واجهت وعالجت مشاكل متعددة في المجتمعات الريفية، مثل مشكلة طهارة البنات. من المشاكل التي تواجهها عدم استمرار البنت في التعليم، فلاحظت أن كثير من الفتيات الصغيرات يتركن التعليم في مراحله الأولى. وهنا لجأت المؤسسة للتخطيط العلمي، فتولت المشكلة فتاة جامعية من أقباط المهجر، كانت في مرحلة التخصص في المناهج التربوية والتعليمية. وقامت الباحثة التي لا تكاد تنطق العربية بزيارة للموقع بقري صعيد مصر مرات ومرات لدراسة المشكلة على الطبيعة، حيث جعلتها موضوعا لبحثها العلمي والعملي التي نالت عنه شهادة التخرج ثم الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف. وتمخضت هذه الدراسة عن مشروع رائع اسمه "ابنتي الغاليةThe Valuable Girl ". ماذا يقدم هذا المشروع؟
يتلخص المشروع (ليس له علاقة بالأيتام) في اختيار بعض من فتيات القرية اللاتي بلغن للمرحلة الثانوية وتدريبهن على الرعاية والتربية بحسب الأساليب العلمية الحديثة، فتقمن برعاية فتيات القرية الصغار من جميع النواحي، فمثلا يقمن بمساعدتهن في الدراسة أثناء العام الدراسي كما يقمن بشغل فراغهن أثناء الصيف في أمور ثقافية وترفيهية نافعة، مما يفيد البنت الصغيرة كما يفيد البنت المشرفة أكثر. فتيات القرية اللائي بلغن للمرحلة الثانوية تجاوزن عقبات كثيرة وعندهم الكثير من الطموح والقدرة على التغلب على المصاعب، مما يؤهلهن لينقلوا خبرتهن للفتيات الصغيرات بالقرية. الجمعية تمد الفتيات باللعب والإمكانيات الثقافية والترفيهية البسيطة حتى يقمن بعملهن خير قيام. هذا المشروع شمل كل أطفال القرية مسلمات ومسيحيات دون تفريق. إن هذا المشروع قد جذب انتباه المنظمات المدنية بالقرى ففتحوا أبواب أماكن اجتماعاتهم لنشاط الأطفال التثقيفي. ويشارك الآن في هذا المشروع 2000 طفلة موزعين على 12 موقع معظمهن بقرى بالصعيد. ويجري الآن التخطيط لإضافة ثمانية مواقع جديدة. ويمكنك أن ترى فديو يسجل ذلك النشاط على الموقع التالي. http://www.copticorphans.org/VGP-TV.htm
وما تسمعه وتراه بالفيديو هو ما سجله تقرير "الأسوشيتيد بريس" عن هذا المشروع الرائع.
إن فتيات أقباط المهجر من الجيل الثاني للمهاجرين بما لهم من إيمان بالإنسان بغض النظر عن الدين والعرق. وكما شهدت الأطفال (بالفديو) قداستطاعوا دون قصد منهم أن يمتصوا سموم التعصب البغيض بالقرية، الذي يبثه آخرون، بين المصريين ليشرزموا المجتمع ويقسموه لخدمة الاستعمار، فيشعلوا نيران الفتن بين أبناء الوطن الواحد. إن الانقسام والتشرزم الذي ضرب المنطقة العربية كلها هو أقوى وسيلة يستخدمها الاستعمار ليسطر على المنطقة كما يحدث الآن في العراق ولبنان وفلسطين. ولقد وجدت هؤلاء الفتيات المهجريات العلاج القوي بما لديهن من محبة قوية للجميع.
إن الذين يأرقون لمشكلة طفلة في صعيد مصر ثم يسهرون ليدرسوا المشكلة ويجدون لها حلا أقوى من كل صعاب، برغم كل التقاليد الجامدة والظروف المستحيلة للعمل بقرى المنيا وبني سويف، خاصة تلك القرى التي تقع بشرق النيل. إن ما لديهن من إيمان يبلغ إلى بذل الذات، قادر على أن يمتص كل السموم التي يفرزها المخربون للمجتمع. إن كل ما فعلته تلك الفتيات هو أن طبقن المعنى العملي للخد الآخر بحسب تعليم السيد المسيح فقدمن الخد الآخر خد المحبة المنير لمن يصفعون مصر. وبعملهن الفريد أظهرن معنى الخد الآخر الذي عناه السيد المسيح فهو ليس الذلة أو الضعف أو قبول المهانة، بل قوة المحبة التي تتجاوز الضعف، ضعفي وضع الآخر، لتغلب الشر بالخير كما يقول القديس بولس "لا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير" (رو 21:12). وبتطبيق الفهم الصحيح للتعليم أظهرن ما في التعليم من قوة فعالة قادرة على التغيير. فصانع الخيرات مثل النخلة عندما تلقمها بحجر تمنحك رطبا شهيا كالشهد.
إن ما ذكرته لا يمثل إلا بعضا من ثمار ذلك العمل الذي يتماثل مع ما فعلته الأم تريزا بالهند. يعوزني الوقت لأتحدث عن حجم الصعاب وكم المشاكل التي يمكن لفتاة تربت في أمريكا أن تواجه، عندما تريد أن تدخل الريف المصري لتقدم خدمة. صعاب من المقاومين بالكنيسة ومن خارج الكنيسة: هناك صعاب في تجميع كل هذا العدد الضخم من المتطوعين ليقوموا بالخدمة المطلوبة، وتوجيههم وتثقيفهم بالمحاضرات واللقاءات المختلفة ليصلوا للمستوى المطلوب للقيام بأعباء العمل الوطني العملاق. صعاب في جمع المال اللازم للعمل الضخم حتى أنهم أقاموا مواقع كثيرة تقريبا في كل مدينة في أمريكا وكندا، بل وذهبوا إلى أستراليا وأقاموا بها موقعا دائما لجمع التبرعات، رغم المقاومة الشديدة من بعض الكهنة. وسمعت أنهم يقومون بفتح موقعا جديدا أعتقد في فرنسا للجمع من كل أوربا. صعاب من بعض الأساقفة والكهنة بالمهجر الذين خشوا أن تتأثر دخول كنائسهم من التبرعات بسبب نشاط المؤسسة. صعاب من بعض الأساقفة بمصر الذين يرفضون أن يشاركهم الخدمة من هم ليسوا من الإكليروس، فكم تكون مقاومتهم لخدمة فتيات صغيرات من أمريكا؟! ففي البداية كانوا يرفضون التعاون معهم تماما. المبادئ الدخيلة على الكنيسة تمنع أن يكون عمل الخير إلا من خلال الأسقف، فالعلمانيين ليس لهم عمل سوى الطاعة!! لذلك عرض بعض الأساقفة أن يتسلم كل التبرعات ليصرفها بنفسه على الأيتام. ولكن بالمحبة الباذلة تغلبن على كل الصعاب حتى أقنعن الأساقفة بخدمتهن العملاقة التي لا تبارى. فرضخ الأساقفة المقاومين تحت الواقع العملي لخدمتهن الفائقة، فكان على الأساقفة أن يرشدوهن فقط لمواقع الأيتام وهم من خلال متطوعين متخصصين مدربين يقومون بكل العمل.
إن ماعرضته هو نشاط جمعية قبطية واحدة بالمهجر، وهناك عشرات من الجمعيات والأنشطة القبطية في كل دول العالم يقومون بتقديم أعمال إنسانية ضخمة وخدمات متعددة لفقراء مصر، فتضخ ملايين كثيرة من العملات الأجنبية، والتي صارت بندا هاما في ميزانية مصر. أيها الإعلاميون المصريون، يا من تتشدقوا بعبارة "أقباط المهجر"، حتى صارت ذو سمعة سيئة تُنفِّر من يسمعها أيها الإعلامين الذين لا يرون من أقباط المهجر سوى موريس صادق المحامي وأمثاله، عليكم أن تعرفوا أن بين أقباط المهجر من يقوم بعمل إنساني رائع في صمت، لا يدفعهم إليه سوى الوطنية الصادقة، ومشاعر المحبة المتدفقة.
يلزم أن تعرفوا أن هناك من أقباط المهجر من يأرق لمعاناة طفلة بقرى صعيد مصر. بينما هناك بمصر من يسهر ليصطاد طفلا مصريا يتيما ليتجر في أعضاء جسده ويبيعها لأغنياء العرب!!! هل من وجه لمقارنة؟!!!!!!!!
وللحديث بقية
#سامي_المصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
«أقباط المهجر» 1- ووائل الأبراشي!!!
-
خسرت إسرائيل هذه المعركة
-
حسنين هيكل يؤيد حماس في قناة الجزيرة
-
معبر رفح ومخلب القط
-
قطنة بزيت
-
الاستعمار - وأخلاق العبيد - والنقاء الوطني -1
-
صراع على الساحة القبطية بين الحق والباطل - 2
-
صراع على الساحة القبطية بين الحق والباطل
-
الفوضى الخلاقة هل تجتاح مصر اليوم للخراب كما اجتاحت العراق؟
-
النكسة 1- بكاء على النكسة بعد 41 عاما
-
العلاوة الجديدة مخدر لمريض بالسرطان
-
صرخة من أجل مصر
-
جيل أكتوبر لم يعرف التفاح والياميش
-
الحوار المتمدن اسم على مسمى
-
حول قضية ماكس مشيل والأوضاع القبطية المتردية
-
رأي حول لائحة انتخاب بطريرك الإسكندرية المقترحة
-
محنة الأقباط
-
لبنان وتقرير فينوغراد
-
مفاهيم خاطئة بالمجتمع القبطي
-
مطالب الإصلاح ورد الفعل -6
المزيد.....
-
بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط
...
-
بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا
...
-
مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا
...
-
كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف
...
-
ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن
...
-
معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان
...
-
المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان..
...
-
إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه
...
-
في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو
...
-
السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب
...
المزيد.....
-
كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل
...
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان
/ سيد صديق
-
تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ
...
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
المثقف العضوي و الثورة
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
الناصرية فى الثورة المضادة
/ عادل العمري
-
العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967
/ عادل العمري
-
المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال
...
/ منى أباظة
-
لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية
/ مزن النّيل
-
عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر
/ مجموعة النداء بالتغيير
-
قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال
...
/ إلهامي الميرغني
المزيد.....
|