أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جاسم محمد كاظم - المراة المبدعة من العصر الامومي. الى زمن التكامل الافقي














المزيد.....

المراة المبدعة من العصر الامومي. الى زمن التكامل الافقي


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2576 - 2009 / 3 / 5 - 08:12
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


بكلمات تحمل معنى التلذذ( التبخيسي) من طرف الهيمنة المقيتة لطرف واهبة الحياة يطلق عليها ( بالجنس الناعم) لكنها بنفس الوقت تسمية ذكورية بمزاج المالك الذي صاغ كل المفاهيم والمقولات المجتمعية بذكوريتة التسلطية على صناعة التاريخ بعد انحلال العصر الامومة المشاعي الذي كانت فية قوة النفوذ للمراة حيث كانت سيدة المجتمع كما تقول اثار ذلك الصانع للحضارة من كل اثار الانسان الباقية الى الان و التي ماهي الا مصادر اسقاطات ثقافية تمثل وعي ذلك العصر ونمط حياتة حين كان كل شي ينسب الى المراة المسيطرة حتى على نسب الاولاد بكلمة التعريف(الام الاولية) وليس بكلمة ( الاب الثانوية ).لكن لغة الفساد على اقدم انواعة حين ظهرت اقدم اشكال الملكية الخاصة واستغلال الانسان للانسان وظهور نسق من المفاهيم الازلية التي كرست سيادة طرف الذكورية ا لمهيمنة على طرف( الهة الحياة وواهبتها ) وتبدل شكل العائلة (المشاعي) الى شكلها( الكنسي الارستقراطي) من اجل الهيمنة والاستغلال لا اكثر وتسلط اطراف على اطراف اخرى ادت الى ماهي مفاهيم التاريخ الذي نعرفة نحن الان
ولفهم ذلك اكثر حين بدا الانسان يفك مغاليق المادة وينقب في حفريات الفانين من تلك الحضارات البدائية التي خطت اول احرف البشرية التي انتقلت الى عصر حضارة الكتابة والقلم ولو على الواح الطين المشوي والمجفف لتدون ذكريات صانع الحضارة ومبدعها .كان التاريخ يتمرد على نفسة حين انزاحت ستائر الظلام وبدا الانسان يعود الى ذاتةالمبدعة واحكامها بعد ان نصب فوقها (طواطم ابدية).لم يستطع كيفية الخلاص منها حين استغل(بالكسر ) فكر الانسان في لحظة ما الى نسق مفاهيم ثابتة لاتتبدل ..فهاهي مدونات ( سومر ) والواحها الطينية تخبرنا كما في كتاب( فراس السواح )(مغامرة العقل الاولى ) عن (المراة الربة ..) حيث كانت الالهة (نمو) ولا احد معها .(وهي المياة) التي انبثق منها كل شي .. وفي (التكوين البابلي) كانت ( تعامة) الهة الماء المالح .و في التكوين الكنعاني كانت الالهة (عناة ) هي الهة الخصب المدمرة ربة الحياة والحرب
هي ذي عناة تقاتل بضراوة
انها تذبح ابناء المدينتين
انها تصارع لبناء شاطى البحر
وتبيد ابناء الشرق
تحتها الرؤوس تتطاير كالنسور
وفوقها تتناثر الاذرع كالجراد .
ولم تختلف ثقافات تلك العوالم البدائية عن ثقافة ارض (ميسوبوتاميا) بالنظر الى واهبة الحياة الاولى .من كل اثارها الدينية ابتدائا من درب اللبانة الى( هيرا الاغريقية ). والامزونيات المحاربات ( والميدوزا القاتلة) التي تحجركل من ينظر اليها (ومنيرفا) التي ارشدت (اوديسيوس )في طرق المجهول التي اخذت شكل المراة التي انجبت العالم كما في اساطير الخلق .كانت المراة تدير التاريخ من زاويتها فكل اثار التاريخ ورواياتة ماهي الا وعي تلك الشعوب. وبعد انحلال عصر المشاعة وبدايات التسلط وظهور الامبراطوريات الذكورية المتسلطة على صناعة التاريخ الذي اخذ شكل الحاكم (و نزوات السلطان )..كان انحسار المراة واضحا حين اصبحت عنصرا ثانويا .لخدمة نزوات الذكر (الذي تسلط على التاريخ) واغراضة الخاصة لكن التاريخ برغم ذلك يخبرنا مابين اسطرة الكثيفة دور المراة وتمردها على نسق المفاهيم والاحكام حين تضامنت مع الاعداء لاسقاط تلك المفاهيم كما في (قصة راحاب )التي ساعدت جيش (يشوع ) باسقاط واحتلال( اريحا) وقصة (دليلة) التي قهرت (الشمشون الخارق) ومريم التي (انجبت يسوع المخلص ). الذي اعاد للمراة جزئا بسيطا من اعتبارها المفقود حين تضمنت اسطر انجيلة ( زوجة واحدة) للرجل الذي اعتاد على جمع النساء كمجاميع في ( بوتقة سجن مخدعة القذر ). ومع ظهور العالم الحديث من رحم عالم (الاقطاع والكنيسة ) الميت كان التاريخ يعود لبداياتة الاولية بارجاع حق المراة (السليب ).وبدايات ظهور المراة على مسار التاريخ كصانع مساوا للذكر ولو في بدايات بسيطة تحول الى حقيقة ترافقت مع بدايات ظهور طبقة العمال المسحوقة (البروليتاريا ) حين بدا نضال الانسان ضد ظلم التاريخ وهزيمة المفاهيم الكنسية السائدة وظهور الانسان الصانع الحديث الى المنظمات النسوية التي بدات تطالب في العلن وبلسان صريح بالمساواة والتكامل الافقي مع الذكر. ومع انتصار ثورة الانسان في ( دولة لينين) كان التكامل الافقي ياخذ مجراة في حياة جديدة بلا فروق بين بني البشر .حين بدا الانسان يغير التاريخ بدل تفسيرة الممل ليصنع حياة اخرى تقوم على اخلاق العمل الاجتماعي الهائل الذي اعاد انسانية الانسان الى الانسان بلا استغلال او مفاهيم مسبقة حتى باختيار شريك العمر حيث يخبرنا كراسا (للخالد لينين ) وهو يرد على رسالة الفرنسية ( اينيس ارمان ) ...(.فليس العلاقة بين الرجل والمراة في الماركسية سوى التحرر من الحسابات المادية ومن الاراء الابوية و الدينية والمجتمعية المسبقة.)...ليظهر شكلا جديد للعائلة يعيد للمراة هيبتها المفقودة بعصر جديد (سيتقرر حين ينموا الجيل الجديد .. جيل من رجال لن يستطيعوا شراء المراة بالمال او بوسائل اجتماعية من وسائل السلطة ..وجيل من نساء لن يتأتى لهن ان يستسلمن لرجل بدوافع غير دافع الحب الحقيقي ..........وحين يظهر هؤلاء الناس فانهم لن ياهبوا ابدا لما ينبغي عملة حسب الاعتبارات الحالية فانهم سيعرفون بانفسهم مايعملون وسيرسمون وفقا لذلك رايهم العام في سلوك كل فرد )كما يقول (الخالد انجلز) وهذا كل مافي الامر
جاسم محمد كاظم



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة ....الكلمات السبعة
- قصة قصيرة ....حين قتلت كولن ولسن
- قصة قصيرة ...النقطة الرابعة
- قصة قصيرة :: الرجل الذي هو انا
- الرامبو....... العراقي الوسيم
- ديمقراطية ..الشيخ الجامع..والملى .المبارك
- لصوصنا قبيل الرحيل
- ..الاولي ...... والثانوي... في الاتفاقية الامنية


المزيد.....




- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول ...
- اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية
- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جاسم محمد كاظم - المراة المبدعة من العصر الامومي. الى زمن التكامل الافقي