أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم الجيار - الفيل ابو العباس والملك شرلمان















المزيد.....


الفيل ابو العباس والملك شرلمان


ابراهيم الجيار

الحوار المتمدن-العدد: 2575 - 2009 / 3 / 4 - 00:13
المحور: كتابات ساخرة
    


الفيل ابو العباس والملك شرلمان

يحكى فى كتب التاريخ انة كانت لدينا حضارة لم يتبقى منها الا الجوامع الاثرية واطلال المعابد متناثرة فى بلداننا وبعض الموميات التى نتكسب من عرضها على السائحين بضعة دولارات تعين دولنا على الانفاق علينا ومعايرتنا بعد ذلك هذا هوحالنا فى الوقت الحاضر وهذا هو الامر الذى يجعلنا جميعا اسرى للماضى الجميل الذى كنا فية شامة وعلامة مضيئة على صفحات التاريخ..............









يحكى فى كتب التاريخ انة كانت لدينا حضارة لم يتبقى منها الا الجوامع الاثرية واطلال المعابد متناثرة فى بلداننا وبعض الموميات التى نتكسب من عرضها على السائحين بضعة دولارات تعين دولنا على الانفاق علينا ومعايرتنا بعد ذلك هذا هوحالنا فى الوقت الحاضر وهذا هو الامر الذى يجعلنا جميعا اسرى للماضى الجميل الذى كنا فية شامة وعلامة مضيئة على صفحات التاريخ..............

وهذة الاسطر استحضر فيها عبق الماضى بجمالة وجلالة فى عصر الخلافة العباسية............فيحكى ان...................................

كانت بغداد فى ذلك الوقت عاصمة الخلافة العباسية بل كانت تقع فى موقع القلب من الحضارة العالمية وليس لهامنافس الا القسطنطينية فبغداد كان الخليفة يحكم منها امبراطورية تمتد من الهند الى مصر فبعد ثلاثة قرون من ظهور الاسلام اصبح لهذا الدين من الاتباع والامصار مايزيد بكثير عما كان للمسيحية..التى كانت تقترب بالفعل من نهاية الفيتها الاولى.......( اة ثم اة عليكى يابغداد الان) ........



وكان حريا بمدن العراق وفارس والهند ان تثير ذهول .....شعوب الغرب.....المطحونة.....لو قدر لهم ان يعوا وجودها......فلقد كانت افاق اوروبا لم تكد تتجاوز الحدود غير الواضحة .التى وضعها حكامها انصاف المتعلمين....

وكانت اوربا فى ذلك الوقت تقع على الحافة الخارجية للحضارة العالمية........

وكان بقايا المعرفة الكلاسيكية كان فابعا خلف الا سوا ر العالية للاديرة الاوربية.......فكانت اوربا فى ذلك الوقت من دول العالم الثالث................

وما كان لتلك المعرفة الاوربية ان تضاهى مكتبات اهل العلم والمعرفة العرب.......

الذين توفرت لهم كل التصنيفات الكبرى لبلاد الاغريق القديمة فى صورة ترجمات

هذة هى الظرف والاجواء التى حدثت فيها قصتنا اردت ان اسردها على القارئ حتى يفهم مراكز ابطالها ومواقعهم فى التاريخ.............فاحداث القصة تدور فى القرن التاسع الميلادى..... وكان خليفة المسلمين فى تلك الفترة....هو هارون الرشيد.......وفى المقابل كان يجلس على عرش الامبراطورية الرومانية انذال..

الامبراطور شارلمان وكان يلقب....بالفليسوف بالرغم انة كان اميا لايعرف القراءة والكتابة......... وتبادلا السفراء لعدة مرات ( ذكر تبادل السفراء على لسان كتاب شارلمان فقط......لان كتاب الحوليات المسلمون ان ذلك الامر غير جدير بالاشارة

حيث ان هارون الشيد قد استقبل سفراء العديد من الدول وارسل مبعوثية لجميع الاتجاهات......) .......وكان هدف هارون الرشيد من تبادل تلك الرسائل ..ليس دعوة شارلمان لدخول الاسلام.....انما كان محاولة منة لاستغلال الانقسا مات الناشئة بين الكاثوليك والمسيحيين الشرقيين (الامبراطورية البيزاطينية وعاصمتها القسطنيطية...تركيا حاليا..)...............ليتحد معة لشن حرب

منسقةللاستيلاء على القسطنطينية

ولقد ارسل هارون الرشيد لشرلمان فى سبيل تلك الغاية سفراء محملين...... بالهدايا السخية مثل الحلى..واطقم الشطرنج المصنوعة من العاج...والملابس الحريرية المطرزة...... وساعة مائية....... بالاضافة الى بطل قصتنا فيل ابيض مدرب اطلق علية ( ابو العباس )تيمنا بكنية اول خليفة عباسى....وقد كان هذا الفيل يوما ما ملك امير هندى.......وكان الرجل الذى قاد رحلة هذا الفيل بنجاح من الفرات مرورا بالبحر الابيض الى مستقرة( .فرنسا ) يهوديا يدعى اسحاق هو وحدة الذى قدرت لة النجاةمن بعثة تضم ثلاثة رجال ...وبعد رحلة حافلة بالمخاطر لعبور البحر الى ايطاليا....ثم اقتياد الفيل عبر جبال الالب ..والانطلاق بة الى قصر شارلمان فى اكس لاشابيل فى20تموز..يوليو802............وقد اصاب الرعب الامبراطور شارلمان عندما شاهد( ابو العباس )0لاول وهلة وجمع البلاط الملكى لمشاهدة تلك الاعجوبة التى لم يشاهدها احد من قبل..........ثم تكرم وتعطف واشرك شعبة فىامشاهدة اعجوبة هذا الزمن فى تصورة!!!



ونتيجةللعشرة التى جمعت مابين الفيل(ابو العباس )والامبراطور شارلمان اصبح الاخير مولعا بالفيل واصبح ملازماا لة واهمل فى تصريف شئون حكمة........

واستمر هذا الحب والهيام بينهما لمدة ثمانى سنوات قضاها (0ابو العباس) فى ضيافة

شارلمان متحملا مناخ اوروبا............حتى وقعت الواقعة الاليمة...وتهور شارلمان واصطحب ابو العباس الى شمال المانيا حيث البرد القارس ......ليخيف بة االدانمركين ويث فى قلوبهم الرعب باعتبار ان الفيل ( ابو العباس ) يعتبر من اسلحة الردع الاوروبية التى لدى شارلمان والتى يخيف بها اعدائة .............

وبالفعل تحقق لشا رلمان الانتصار على اعدائة ولكن بثمن فادح يتمثل فى موت الفيل(ابو العباس) فحزن شارلمان حزنا شديدا على الفيل..........وطلب من هارون الرشيد فيلا اخر.....ولكن المنية وافت هرون قبل ان يرسل لة هذا الفيلوبالتالى لم يتحقق فتح القسطنطينية لعدة قرون حتى تم فتحها على يد الاتراك العثمانيين ........
هذة القصة تبين لنا كيف كنا وكيف اصبحنا ....وكيف كان الغرب وكيف اصبح ولاحوا ولاقوة الابللة العلى العظيم.....
وسوف نتبع تلك المقالةباخرى
......لغز ابناء بلاد الواق الواق
......الاسلام يحكم بلاد الزنج

.......ماهوان وبيت اللة الحرام

.........مغامرون اتراك واكلة لحوم بشر جائعين ....والعديد من المقالات والحكايات وذلك بمشيئة اللة







#ابراهيم_الجيار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هى البورصة مرات البورص
- الزعيم المفدى دون كيشوت


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم الجيار - الفيل ابو العباس والملك شرلمان