هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 2574 - 2009 / 3 / 3 - 10:12
المحور:
الادب والفن
ـ1ـ
أريقُ انفاسي
على وسادةِ الحبْ
حالماً
وأرملةٍ
جامحةٍ
من زمن الحربْ
زوجة ُ الشهيد
التي
حُزّ رأسها
بسيفِ الطاغيةِ
في صباح ٍ نيسانيّ
لبيعها الهـــــوى
ذات يوم
ـ2ـ
تنــام الصغيرة
مطــوقة ً
بقــرص بيــاض
عـــلى بساط الهنـــاء
تطيــرْ
هو ذا ملعبــها
قالــها يومــا أبــوها, وارتحــلْ
ومابيــن موت فقــاعــةٍ, وحيــاة أخــرى
يهيــمُ بـها
كــلُّ مــن ألفَ الحنــان
ستكــبر
تنحـــلّ
وتسهـــر
تصبــح ســت البنـــات
ولربمــا
لاتنحنــي للنائــبات
تــذوق دوخة الرأس
ودوامـــة العشق
حتى يقــرع الاقشــر بابـها , بخبــر ٍ::
إنهــا الحرب!!!!
فاقرأي الفاتحـــة
عــلـــــــى
روح
الشهيــــــــد
هــاتــف بشــــــبوش/ عراق
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟