أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حسب الله يحيى - سادة الانتخابات














المزيد.....

سادة الانتخابات


حسب الله يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 2570 - 2009 / 2 / 27 - 09:04
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


سادة الانتخابات:
شهادات زور في خدمة الشعب!
حسب الله يحيى
في العراق هناك مئات من الاحزاب والكيانات والجماعات السياسية والمستقلة والدينية والعشائرية والقومية والمناطقية.. فضلاً عن مئات المنظمات الانسانية التي تملأ البلاد..
الجميع اجتهدوا في نشر ملصقاتهم وعليها صورهم وصور قادتهم..مثلما عليها شعاراتهم الجاذبة والفاتنة والتي لا نحتاج إليها مجتمعة..
ولأن الجميع لا تجمعهم أهداف حقة ولا مسار صادق.. سوى الوصول الى السلطة والوجاهة الاجتماعية والطموح غير المشروع في التصرف بالمال العام، فانهم لجأوا الى تمزيق الملصقات واللافتات وكل دعاية انتخابية تتعلق بغيرهم.. مثلما قدموا الرشا والتزوير.. بهدف الفوز الزائف في عملية انتخابية غير نزيهة، ووقفت مفوضية الانتخابات حائرة أمام غياب: قانون الاحزاب، وقانون تنظيم العمل الاعلامي، وقانون حفظ حقوق المرشح للانتخابات وحقوق الناخب ومايترتب على المرشح والناخب من حقوق والتزامات وعقوبات كذلك !!
وإذا كانت كل هذه القوائم مجتمعة مدفوعة باتجاه خدمة الوطن والمواطنة وتحويل البلاد الى جنة عدن تسودها العدالة والسلام والاطمئنان والازدهار.. فهل تستدعي خدمة الشعب ان يتقدم المرشح بشهادة زائفة أعلنت عن وجودها مفوضية الانتخابات المستقلة وحددت عددها بـ (160 مرشحاً) بينهم عدد من الفائزين وبشهادات مزورة وانتماءات لنظام دكتاتوري وممارسات قمعية؟
كذلك كنا قد عرفنا القسم الكبير من مرشحي هذه القوائم قد عرفنا عمله وطبيعة توجهاته التي لم تحقق سوى النفع لنفسه ولاقاربه ولمؤيديه، فما حاجتنا لاعادة انتخابه ؟
ان الاحزاب والكيانات والعدد الكبير من المسؤولين الكبار الذين يشكلون حضورهم اليوم، لم يتمكنوا من حل إشكالية أو أزمة أو ظاهرة واحدة مما نعانيه في حياتنا الراهنة...
انهم غافلون عن آلاف المعتقلين، وآلاف المهجرين والمهاجرين،وآلاف العاطلين.. الى جانب غياب أبسط الخدمات الضرورية التي نحن بأمس الحاجة إليها.
انهم يتصارعون ويتراشقون التهم فيما بينهم على حساب شعب يموت من جوع وكمد وظلم.. فهل وجدت كل هذه الاحزاب والكيانات حتى ترسي مراسيها على شواطئ من فيضها وفيضانها حد الاختناق والغرق؟
ان من طبع المرء رؤية النور، لا تخليه والحلم به والعيش في رومانسية تخيله.. ومن طبعنا ان لا نسبح في (البركة) ولا نقول النهر والبحر لأننا بتنا نفتقدهما معاً في ظل هذا الفساد والرماد الذي يحيط بنا، حتى بتنا نشتري الماء ونحن في حارة السقائين، نحيا بين دجلة والفرات وشط العرب ونحن في حالة ظمأ، ليس للماء وحده بل الى نسمة هواء نقي نرى فيه حقاً يعلو، وعافية تسوء، وصدقاً من بياض..
لا أحد من السادة النواب، يقدم استقالة شرف وهو يرى كل هذا الحال الذي يضيق علينا خناق الدم والعنف والظلم والمرض والموت المجاني والحق المضاع.. من دون صوت صائت يقظ الضمير، نقي الموقف.. يقف ازاء كل هذا الذي يجري بامتياز تام.. في وقت يتصارعون فيه على رئاسة البرلمان!!
ولا أحد يحول دونه، لا أحد يجعل من هذا النزف الاليم لأنفاسنا ان يهدأ.. ان يتفنس راحته.. يا الله كم خلقت من البشر الذين يسلبون حقوق وانسانية سواهم.. كم يا الله!؟



#حسب_الله_يحيى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأفاق الاجتماعية للكورد
- بيان في المسرح التجريبي
- في جامعة بغداد :الدراسات العليا بين الجد والمزاج
- غابرييل غارسيا ماركيز: الواقع وأبعاده
- كبار الكتاب كيف يكتبون؟
- الغربة العراقية في ثلاث روايات لمحمود سعيد
- كونديرا خارج الاسوار.. الطفل المنبوذ ..بطيئاً
- ميلان كونديرا: ثلاثية حول الرواية
- خذ ما تريد..وأعطني (حرية) التوقيع على ما تريد! قراءة في نص ا ...
- من هو : جومسكي؟
- مع الروائي العراقي مهدي عيسى الصقر في روايته: رياح شرقية ريا ...
- العراق..من يغلب من؟
- ماريو فارغاس يوسا:(الحرية الموغلة)


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تحذر من انهيار مبنى في حيفا أصيب بصاروخ أ ...
- نتنياهو لسكان غزة: عليكم الاختيار بين الحياة والموت والدمار ...
- مصر.. مساع متواصلة لضمان انتظام الكهرباء والسيسي يستعرض خطط ...
- وزير الخارجية المصري لولي عهد الكويت: أمن الخليج جزء لا يتجز ...
- دمشق.. بيدرسن يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان ومنع ...
- المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: القوات الإسرائيلية تواصل انتها ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 360 عسكريا أوكرانيا على أطراف ...
- في اليوم الـ415.. صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإس ...
- بوريل: علينا أن نضغط على إسرائيل لوقف الحرب في الشرق الأوسط ...
- ميقاتي متضامنا مع ميلوني: آمل ألا يؤثر الاعتداء على -اليونيف ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حسب الله يحيى - سادة الانتخابات