أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مصطفى محمد غريب - جرائم مبهمة تدور في الساحة الأمنية والسياسية!














المزيد.....

جرائم مبهمة تدور في الساحة الأمنية والسياسية!


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 2568 - 2009 / 2 / 25 - 09:01
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


المعلن عن جرائم الاغتيالات قليل جداً بالنسبة للكم الهائل المخفي أما نتائج التحقيقات وما توصلت له فهي الأقل مع العلم وحسبما كان يشار أن عشرات التكليفات واللجان التحقيقية شكلت بأوامر من رئيس مجلس الوزراء للتحقيق ومعرفة الجناة ولكن لم تظهر نتائجها ما عدا النزر القليل منها وبخاصة تلك التي تستفيد منها الجهات المسؤولة وظلت العديد لا بل العشرات من القضايا تحت طائلة السرية وعدم الكشف وهو أمر يدعو للريبة والشك حول نزاهة هذه التحقيقات والهدف المرسوم لكي لا تظهر وتعلن على المواطنين العراقيين ولهذا كأننا لم نفاجأ عندما أعلن اللواء قاسم عطا تورط نائب في البرلمان بأعمال إرهابية من بينها التفجير الذي استهدف مجلس النواب في نيسان عام 2007 وراح ضحيته ( 8 ) أشخاص بضمنهم نائب في البرلمان لكن المفاجأة حول من يدعي أنها مؤامرة ضد النائب محمد الداني ويحاول تشويه الحدث وكأنه محاولة للنيل من المخلصين الذين ينتقدون السلبيات ويكشفون المستور من الفساد الحكومي المالي والإداري وهولا يرى الجرائم التي ارتكبت من قبل حمايته وعلى رأسهم أخيه وابن أخته وآخرين فإذا كان محمد الداني يعرف وبعلمه فهي مصيبة وعلى القانون أن يأخذ مجراه فليس من المعقول إن من يمثل الشعب في البرلمان هو قاتل أو محرض وحامي الإرهاب وعلى التحقيق أن يكشف حيثيات انفجار البرلمان ومن ضروري محاسبة الذين كلفوا بالتحقيقات في حينها، أما إذا كان لا يعرف فالمصيبة أعظم لان ما نقل عن محمد الداني من أنه سيقيم شكوى قضائية ضد اللواء عطا وموقف رئيس الوزارء من حادث تفتيش غرفته وعلى لسان ياسين مجيد يجعلنا في حيرة من امرنا فهل من المعقول أن يلفق وعلى لسان اللواء قاسم عطا مثل هذه التهمة الخطيرة ؟ فإذا كان الأمر كذلك فما هو المانع من إجراء تحقيق مع قاسم عطا ومعرفة من خلف هذا الاتهام أليس هذه الاتهامات أو إن صح عنها القول حقيقة هي أمور مبهمة تجري دائماً على الساحة الأمنية والسياسية وضحيتها المواطنين الأبرياء أما الذين يخططون ويبدعون في إيجاد المبررات فهم في مواقع محصنة ، نقول لا نتفاجأ لأن الوضع في العراق مازال يحتاج إلى عمل الكثير ومنها تخليص المؤسسات الأمنية من المجرمين والمليشيات والمافيات فقد تزامن مع هذا الاتهام للداني تصريحات حول إلقاء القبض على عدد من منتسبي وزارة الداخلية حوالي ( 12 ) شخص ، وزارة الداخلية وما إدراك ما وزارة الداخلية فهؤلاء الذين وظفوا لكي يحمون المواطنين هم مجرمون يمارسون الخطف والاغتيالات وهم يرتدون ملابس الشرطة ومن بين الذين تم اغتيالهم الدكتورة ميسون الهاشمي شقيقة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي واغتيال إمام جامع الحمزة في حي الإعلام وكذلك اغتيال ضابطاً في وزارة الداخلية وهناك اعترافات بارتكاب ( 15 ) عملية خطف وقتل، السيد عبد الكريم خلف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية شأنه شأن البقية الذين يصرحون ويكشفون عن مثل هذه الجرائم ولكنها مشلولة وتكاد أن تكون نصف الحقيقة ونجد في تصريحاته الأخيرة حول إلقاء القبض على عدداً من منتسبي الداخلية كما في أكثرية الجرائم والمجرمين أنه لم يحدد ولا غيره الجهات التي تختفي خلف هذه الجرائم والعصابات المنظمة وهو أمر خطير يدل أما عن التستر وحماية بعض الذين يشاركون في العملية السياسية من أجل كسبهم وإرضائهم أو حتى ممارسة الضغط والتهديد ضدهم لتغيير مواقفهم أو أن الطريقة المتبعة في التحقيقات تعتمد على القسر والتعذيب لنزع اعترافات تصب في مصلحة جهة أو تكتل سياسي وبهدف إخفاء الفاعلين الأساسيين وليس بالبعيد والجميع يتذكر معتقل وزارة الداخلية في الجادرية أثناء عندما كان صولاغ وزيراً للداخلية الذي كوفئ بوزارة المالية حيث لم تظهر نتائج التحقيقات أومن هو المسؤول عما جرى من تعذيب نفسي وجسدي للمعتقلين المرفوض من قبل القانون ولوائح حقوق الإنسان، ولطالما حذرنا من تدني مستوى التدقيق في المؤسسات الأمنية وضرورة التمحيص والتشخيص ومعرفة العناصر التي اخترقتها من اجل تمرير أهدافها ومخططاتها وخلق البلبلة وعدم الثقة وبالتالي تنفيذ الخطط الإجرامية ما بين القتل والخطف والتفجير ولا عجب أن القتلة المجرمين الذين اغتالوا العديد من القادة السياسيين المستقلين والوطنيين والديمقراطيين أمثال عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي سعدون والقائد النقابي أبو فرات والمثقف المبدع كامل شياع وعشرات غيرهم من المناضلات والمناضلين ما زالوا أحراراً وهم معروفون كأشخاص وتنظيمات سياسية دينية عند البعض من المؤسسات الأمنية أو قوى تشارك في العملية السياسية نهاراً وفي الخفاء وكخفافيش الظلام تعمل مع القوى الإرهابية والمليشيات الخاصة والمنظمة أو بهدف التخلص من المعارضين وتحجيم البعض من القوى السياسية العلمانية، أمام هذه الوقائع وما يجري على الساحة الأمنية والسياسية من قضايا مبهمة تكاد أن تكون بعيدة عن إدراك المواطنين ورؤيتنا للممارسات والخروقات والتجاوزات والتزوير بسرقة أصوات الناخبين والرشاوى التي رافقت الانتخابات الأخيرة لمجالس المحافظات وما مر علينا في الانتخابات البرلمانية السابقة ومن خلال سير العملية السياسية بعد السقوط والاحتلال والحكومات المتعاقبة نجد من الضروري الوقوف بشكل جدي من قبل جميع القوى العراقية الوطنية الخيرة لتعرية الذين يقفون خلفها من أشخاص في الدولة أو كتل سياسية ودينية تشارك في السلطة وان يجري الكشف عن التحقيقات التي كلفت بها لجان أمنية وبخاصة قضايا الاغتيالات السياسية واغتيال العلماء والمثقفين والصحافيين العراقيين قضايا الخطف والتهديد وإرهاب المواطنين، الكشف عن الوجوه المقنعة المختفية خلف قناع السلطة والمدعية بالوطنية والدين والطائفية لكنها والحق يقال أنها زُرعت من اجل التفرقة والشقاق وخلق الفتن ومعاقبة الشعب العراقي، وإلا لن تقوم قائمة للعدل والقانون مادام هذا الفساد في الأجهزة الأمنية أو أجهزة الدول باقية .



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنظمة الانتخابية في العراق تسرق أصوات الناخبين
- المسيرات الطويلة ومقدار التخلف والإهمال للخدمات*
- نتائج الانتخابات والابتعاد عن المشروع الديني الطائفي
- شهداء الشعب شهداء الوطن قيم في الفداء والتضحية ونكران الذات
- البعض من عجائب الدعاية الانتخابية لمجالس المحافظات والحبل عل ...
- محاولات للدخول إلى يوم المحشر
- طقوس غريبة تشوه فكرة عاشور اء
- من خلف الزجاج الواقي دعوة لانتخاب الأقرب من المرجعيات الديني ...
- مرة ثانية غزة وقرار مجلس الأمن المرفوض لحد هذه اللحظ!
- انتخابات المجالس محك حقيقي لمعرفة قدرة الجماهير والقوى الوطن ...
- غزة تحترق والمزايدات السياسية مستمرة
- آفاق ومستلزمات الدولة المدنية الديمقراطية
- هل العلّة في السينما باعبتارها شر ومفسدة ؟
- الانقلاب والمؤامرة هواجس مريضة وفاسدة
- التفاخر بقندرة الزيدي هلوسة في الشعارات
- الرشاوى وانتشار الدوائر والوزارات في المناطق السكنية
- الحوار المتمدن رؤيا تقدمية وعصرية
- الشعب العراقي ليس بالمسؤول عن التعويضات
- ازدواجية المواقف وغش لوعي المواطنين
- مخاطر الصراع الخاطئ على الأوضاع السياسية في العراق


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مصطفى محمد غريب - جرائم مبهمة تدور في الساحة الأمنية والسياسية!