أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - الحزب الشيوعي العراقي - شكر وعرفان الى ناخبينا..














المزيد.....

شكر وعرفان الى ناخبينا..


الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 2567 - 2009 / 2 / 24 - 10:17
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


في مناسبة الاعلان عن النتائج النهائية لانتخابات مجالس المحافظات، نتوجه بالتحية الخالصة الى جماهير ناخبينا في المحافظات الاربع عشرة، الى كل من منحوا اصواتهم لمرشحي حزبنا في قائمته الخاصة وفي القوائم المشتركة، معبرين عن الامتنان لثقتهم، والعرفان لوفائهم.
لقد شكلت هذه الانتخابات خطوة اخرى الى الامام في العملية السياسية الديمقراطية الجارية في بلادنا وسجلت تقدماً جلياً في اتجاه استعادة الأمن والاستقرار، وتعافي الاوضاع عامة، واستكمال بناء الدولة الديمقراطية، واطلاق عملية الاعمار والتنمية. ومن هنا قولنا، وبغض النظر عما حققته القوائم والكيانات المتنافسة في ساحتها، ان العراق هو الفائز فيها.
لكنها من ناحية اخرى كانت تجربة انتخابية صعبة ومعقدة، غاب عنها نصف مجموع الناخبين، وتحكمت فيها احياناً اجراءات ملتبسة وحتى قاصرة من جانب المفوضية، بل ومخيبة في بعض جوانبها. كما جرت في ظل قانون انتخاب ظالم في بعض مواده، خاصة منها المتعلقة بآلية توزيع المتبقي من الاصوات، الامرالذي يستلزم حشد جهود كل الحريصين على العملية الديمقراطية وعلى سلامة الممارسة الانتخابية، للدفع نحو تعديل القانون بما يضمن العدالة فيه، قبل خوض الانتخابات الوشيكة لمجالس الاقضية والنواحي.
الا ان ما ينبغي قوله هنا، هو ان هذه الاجواء غير المواتية، واستغلال البعض نفوذهم، وعدم التكافؤ الشديد المعروف في الامكانيات المادية، وعدم تورع مرشحي بعض القوائم الفائزة عن تزوير الشهادات الدراسية، وغير ذلك، لم تحل دون محافظة حزبنا على العموم، وحسب المعطيات الاولية المتوفرة، على رصيده النسبي من اصوات الناخبين. كذلك لم تمنع وصول اثنين من مرشحينا الى مجلسي محافظتي نينوى وصلاح الدين. لكن الظلم الذي يطبع توزيع المقاعد بموجب القانون الانتخابي، ادى في النهاية الى تحويل اصوات عشرات الالاف من ناخبينا، خلافا لرغباتهم وحقهم الدستوري، الى قوائم اخرى لم يصوتوا لها.
وما من شك في ان هذه الحصيلة لا تعكس ما كنا نتطلع اليه ونسعى من اجله. كما لا شك في ان اسبابها ترجع الى عوامل ذاتية بجانب الموضوعية، وهي تتطلب منا تقصياً دقيقاً ودراسة وافية واجراءات ملموسة وناجعة لمعالجتها وتخطيها.
لقد كانت الانتخابات الاخيرة تجربة هامة اخرى بالنسبة الينا والى عموم شعبنا. وان من واجبنا ان نواصل التدقيق في نتائجها، وان نحمي حقوق حزبنا وندافع عن ارادة ناخبينا وعن ثقتهم التي خصوا بها مرشحينا وقوائمنا.
وكانت في الوقت نفسه واحدة من جولات انتخابية، يتوجب ان نتهيأ جيدا للقادم منها، مستفيدين من خـِبر وعـِبر هذه الاخيرة، ومنتبهين الى المحاولات الرامية الى اثارة واشاعة مشاعر الاحباط والجزع في النفوس.
الا انه وبمعزل عن النتائج المتحققة، التي لا تتناسب مع مكانة ودور الشيوعيين وانصارهم وحلفائهم في حياة البلاد السياسية، فاننا نعد ناخبينا كافة، بان نصون ونبرر الثقة التي منحوها لمرشحينا وقوائمنا، وبان نجسد وفاءنا لهذه الثقة الغالية بالوقوف دائما معهم، الى جانب الجماهير وحقوقها وقضاياها العادلة، وبأن نكون – قبل ذلك ومن اجله – سباقين الى مراجعة وتدقيق خطابنا السياسي والاعلامي، وادائنا ومجمل عملنا الانتخابي، لنستخلص منه ما يرفد جهودنا المقبلة على صعيد الانتخابات.
وسنسعى على وجه الخصوص، بالتعاون مع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، الى اطلاق حملة وطنية واسعة لتعديل قانون الانتخاب، بما يرفع الاجحاف الذي يلحقه بصيغته الحالية بالقسم الاكبر من المشاركين في العملية الانتخابية، قوائم ومرشحين وناخبين.

المكتب السياسي
للحزب الشيوعي العراقي
23 شباط 2009




#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصريح المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي حو ...
- بلاغ اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي
- بلاغ عن الإجتماع الإعتيادي للجنة المركزية للحزب الشيوعي العر ...
- المجد للأول من أيار ، عيد العمال العالمي!
- رسالة الرفيق فهد الى المرأة العراقية بمناسبة يوم النساء العا ...
- بلاغ عن إجتماع ل.م للحزب الشيوعي العراقي في 13 / 10 / 2007
- د. نزيهة الدليمي .. ذكراك ستبقى مضيئة !
- حول قرار مجلس الشيوخ الأمريكي - بناء الدولة وشكلها شأن عراقي ...
- المشروع الوطني الديمقراطي .... السبيل للخروج من الأزمة الراه ...
- رسالة الى الاحزاب الشقيقة والمنظمات والشخصيات الصديقة من الل ...
- برنامج الحزب الشيوعي العراقي - المؤتمر الوطني الثامن
- خيارنا الاشتراكي:دروس من بعض التجارب الاشتراكية
- النظام الداخلي للحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي للمؤتمر الوطني الثامن للحزب الشيوعي العراقي
- عاش الاول من ايار المجيد، عيد العمال العالمي!
- كلمة اللجنة المركزية للحزب في الذكرى 73 على قاعة ملعب الشعب ...
- كارل ماركس في ذكرى وفاته
- وداعاً أيها الرفيق أبو بشرى
- تصريح الأعلام المركزي للحزب الشيوعي العراقي
- مقتطفات من مقابلة حول الوضع في العراق والسياسة الامريكية مع ...


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - الحزب الشيوعي العراقي - شكر وعرفان الى ناخبينا..