أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - أيها الصحفيون المتقاعدون بولوا على رواتبكم ..!














المزيد.....

أيها الصحفيون المتقاعدون بولوا على رواتبكم ..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2567 - 2009 / 2 / 24 - 04:28
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1563
الصحفي العراقي المتقاعد هو كائن إنساني من حقه أن يضمن لحياته وحياة عائلته نوعا من أنواع التوازن المالي الشهري الذي يواجهه في الحياة المعيشية الصعبة التي يمر بها الشعب العراقي بأغلبيته الساحقة .. فهل يوجد من يشك بأهمية هذا الحق ..؟
تعالوا نتحاسب ..
تعالوا نتعاتب ..
أول الحساب والعتاب وآخره انقله لكم من أرقام سجلات الصحفيين المتقاعدين وفق ( نظام صندوق تقاعد الصحفيين ) حيث راتب الصحفي العراقي المتقاعد بحدود 500 دينار عراقي لا غير .. نعم 500 دينار فقط وليس خمسمائة ألف ..!
هل هناك إنسان في كل العالم من يصدق أن راتب صحفي عراقي هو 40 سنت فقط أي اقل من نصف دولار شهريا .. هل تكفي هذه السنتات لشراء شخاطة أو باقة كرفس في القرن الحادي والعشرين ..؟ هل سمع أحدكم أن العامل الفرنسي كان يتقاضى راتبا نصف دولار قبل الثورة الفرنسية أو بعدها ..؟ هل كان العامل المصري يتقاضى راتبا شهريا قدره نصف دولار قبل ثورة سعد زغلول أو بعدها ..؟ العامل الأمريكي هل كان يتقاضى نصف دولار شهريا قبل الثورة الأميركية ..؟ هل كان العامل العراقي يتقاضى راتبا شهريا قدره نصف دولار قبل ثورة 14 تموز ..؟
اقسم بالله العلي العظيم لو كان آدم سميث حيا في هذه الأيام ليسمع أن مواطنا عراقيا قضى من حياته 25 عاما في خدمة الصحافة العراقية لا يزيد راتبه الشهري عن نصف دولار لكان قد محا جميع النظريات الاقتصادية من فوق وجه الأرض ..! ولو كان شكسبير حيا لقال عن العراقيين قولا خالدا : إن الخطأ ليس في العصر بل الخطأ كل الخطأ فيكم يا حكام هذا العصر ..!
من دون هرطقة هنا وهرطقة هناك أود أن أقول للقارئ العراقي الكريم أن سعر الدخول إلى مبولة المراحيض العامة لمرة واحدة في المحطة المركزية لقطارات مدينة القانون والعدالة لاهاي الهولندية هو نصف ايرو بالتمام والكمال ..! كما اذكــّر القارئ الكريم انه حين تم تسعير البولة الواحدة في مراحيض لندن العامة بعشرة بنسات رفع الكاتب الايرلندي جورج برنارد شو صرخته المدوية : أيها الناس الفقراء بولوا على أرصفة البورجوازية ..! لذلك وبسبب الوضعية الهرطوقية لرواتب الصحفيين العراقيين المتقاعدين فأن الوجدانية الشعورية تنادي جميع الصحفيين من أعضاء صندوق تقاعد الصحفيين : أيها المتقاعدون بولوا على رواتبكم ..!
أما أنا فأناشد كل وزير عراقي عقلاني وكل برلماني ديني أو دنيوي وكل مسئول حكومي ذي حس إنساني وكل رئيس تحرير صحيفة عراقية وكل عضو في نقابة الصحفيين العراقيين أن يناصروا المتقاعدين العراقيين وان يخلصوهم فورا من همجية رواتبهم الشهرية غير المسبوقة في أي بلد من بلدان العالم ولا في أي نظام من اقتصاديات العالم ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• كل من يقول لك انه يحب العمل الصحفي فهو لا يكذب ..لكن أسألوا الصحفيين المتقاعدين : ألستم نادمين على هذا الحب ..؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 21 – 2 – 2009



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العشيرة والحزب والانتخابات .. (1- 2 )
- صمت المفوضية العليا للانتخابات لا يخلو من طغيان ..!!
- أفكار وأسئلة مع الاعتذار إلى سيدة العراق الأولى ..!
- الفاسدون كثيرون في العراق لكن ألطفهم في مجالس المحافظات ..!!
- عن التباسات خسارة الحزب الشيوعي وقوى الديمقراطية ( 2 )
- يوجد ناس لا تغيرهم الحضارة ..!!
- استحقاق ما بعد الانتخابات (1)
- عن الجوانب الأكثر فضولية في نتائج الانتخابات
- أبو عليوي في البيت الأبيض ..!!
- أفكار صغيرة عن انتخابات كبيرة ..!!
- ميسون الدملوجي بين فقر الواقع الديمقراطي والمحاصصة الطائفية
- أيها السجناء السياسيون في البصرة
- يا سكان المدينة القوية آزروا أنفسكم بأنفسكم ..
- نداء من مثقفي العراق في الخارج لأهل البصرة الفيحاء
- هوميروس الأعمى يغني في مدينة العمارة ..!!
- عن رحيل معلمنا الكبير محمود أمين العالم
- لا يحمر ّ وجه الكذابين خجلا..!!
- عبوسي في بغداد ..
- أنا مع ميسون .. انتخبوها أيها الوطنيون
- عشق ومجد وقرنفل احمر وبانوراما جديدة


المزيد.....




- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - أيها الصحفيون المتقاعدون بولوا على رواتبكم ..!