عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 2566 - 2009 / 2 / 23 - 10:14
المحور:
الادب والفن
وهبتُ الروحَ ملحمة ً لحبٍّ
لملهمتي يعطرها الجمالُ
كأني ما عرفتُ الحب َّ يوما ً
ولم يكتب عذوبته الخيالُ
يقينا ما عرفت ُ العشق َ الا
بمتقد ٍ تحداه ُ السؤالُ
ورؤياها تناغم ُ سرَّ روحي
وتعرفُ انني جزل ٌ سجالُ
لقد حلـّتْ بفكري في النهار ِ
وساكنتي اذا مادتْ ليالُ
وحاضنة ٌ لقلبي دون بون ٍ
وراهبة ٌ بشعر ٍ إذْ يقالُ
لقد اصبحتُ اعبدها بسري
وأدركُ أنَّ رفقتها محالُ
أظني عالق ٌ بهواك فودي
فيغمرني هواك والجلالُ
ولكن ْ كيف أخترق البحارا
لمشتاق ٍ يطيب ُ له الدلالُ
أقاتل ُ مَنْ يلـَــوُّحُ لي بحرب ٍ
فلا نار ٌ ستمنع ُ أو جبالُ
اخاف ُ عليك ِ من لهف النسيم ِ
ولو ضحكتْ نجوم ٌ أو هلالُ
وما ملك َ الفؤاد ُ سوى التمني
ولكن ْ ربما قـَرُب َ المنالُ
ولا عذرا اذا اتقد َ الجنونُ
ولا عشقا اذا كـَسـُلَ النضالُ
اذا قالت ْ أحبك َ جـُنَّ قلبي
وأشقاني لها غنجٌ خصال ُ
وكوكبة الحنين لها الشفيف
فهل ْ يرضى بملحمتي الكمالُ
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟