حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 787 - 2004 / 3 / 28 - 09:52
المحور:
الادب والفن
1
لم تدفعنا الذكرى إلى الوراء
تنقبض النفس وتفيض العداوة
تحت سرة الأب الواقف خلف المجرة
يقود قطيعه عبر القرون
المتلصص بأوراقه وسحنته
لديك متعة القتل
فتدخل إلى المصيدة مذعورا
القول دائما لذلك الوحش المتجدد
ليس الحزن ولا الأسف
ما يدعوني إلى اليأس
إنه الجمال الذي لا طاقة لأحد على إحتماله
2
قلنا له: نريد أن نكون مثلك
رحلت الأغاني في البعيد
وصار الكلام رجلا يمشي
هو ذهب فقط ليموت بمفرده
3
تأخر ولم يعد
خائف وحزين
ولا أحد يسمعه
انفصل الصوت عن الصورة
في منطقة الموت تتحقق المساواة
4
أنا أخوه وشبيهه
اتجهت صوب الموت باكرا
وهربت معه باكرا
فبقيت حياتي في بدايتها
5
تلك الثقة المتعجلة تعني أننا لسنا بخير
على الصديق أن يترفق
وعلى الغريب أن يترفق
العزاء الوحيد في الموت أنه للآخر
تلك الثقة المتعجلة تعني أننا لسنا بخير
عل الصديق أن يترفق
وعلى الغريب أن يترفق
العزاء الوحيد في الموت أنه للآخر
6 الأبله
كنت ذلك العاشق البائس
يده في الفراغ
هواه وجسده كله في الفراغ
من فوق كتفيك رأيت الألم والقسوة
في الوحدة المكتفية بنفسها
تمنحين المسافة والإسم
وصناديق الماضي الفارغة
تعود إلى حكايتنا الأولى بصمت وجمال
7
لتبقى الأخت غبية
وليبقى الأخ أنانيا
نمسك الخيط من طرفيه كالعقرب
حسين عجيب _اللاذقية
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟