|
التمركز العقدي في الرحلات السفارية / المثاقفة المستحيلة /الجزء الثاني
ابراهيم ازروال
الحوار المتمدن-العدد: 2563 - 2009 / 2 / 20 - 09:18
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
الجزء الثاني ومهما حاول العمراوي إخفاء توترات خطابه بالالتجاء إلى اللغة المفعمة بالرنين اللاهوتي ، فإنه يسجل تحيره واندهاشه أمام تجليات العقل العلمي .إن الذات الواصفة ، تكاد تفقد سيطرتها المعرفية عن الموضوع الموصوف ، وتتحير في تدبر بنيته التكوينية ومفاصله التركيبية ونسقه الوظيفي.فصدمة الحداثة، تفقد التشخيص المعياري للعمراوي ، تناسقه وتماسكه التدليلي .ولئن حاول البعض ، تفهم المستجدات التكنولوجيا بالإحالة على الجهاز الميثي وعلى السند اللاعقلاني ( الفقيه محمد المأمون الشنقيطي مثلا ) ، فإن العمراوي يفضل تسجيل المستجد التقاني والتفوق الغربي بأمانة المندهش .إن صدمة التقانة ، تربك النسيج الرؤيوي للعمراوي ، وتدفعه إلى تسطير الطابع الإشكالي للوضعية العلمية الجديدة .ويشي حديثه عن التلغراف ، عن انجراح نرجسي ، كبير ، لا تفلح الأدوات التصورية التقليدية في شفائه . ( وقد سمعت أن أجرة ثلاث عشرة كلمة من باريز لمرسيلية بريال والقليل في الكثير كثير وقد رأيت في هذا البيت الذي دخلناه تسعين سلكا كل سلك لبلاد وجلها يخدم وخدمتها في الليل والنهار وعدد الرجال المقابلين لكل سلك أربعة يتداولونه أربع ساعات للواحد وهذه الآلة مما يذهل ذهن العاقل ويستريب فيه السامع والناقل ، وكل ما أمعنت النظر فيها ، لم أجد عبارة تشتمل على حقيقتها وتستوفيها . على أن كثيرا ممن ينظر إليها لا يعرف كيفية الدلالة عليها ، بل ولا يحسبها إلا من طريق السحريات ، ويكذب كلام ناعتها ، ويعده من الاستهزاء والسخريات . وقد كان معنا بعض المغفلين فلكا رآه ، واستعظم باطن أمره ومرآه : سألناه عما فهم منه واستخبرناه بأي عبارة يعبر عنه ، فقال لنا أنه مثل خبر الأعراب الذين يخطون في الرمل ويضربون الفال في قريعة الأنبياء . ويعبرون عما في قلبك من الأنباء ، كلا بل هو من الأمور المذهلة ، والأشياء المشكلة والأدواء المعضلة ، قد قربوا البعيد ، وهونوا الخطب الشديد . ) ( -إدريس العمراوي – تحفة الملك العزيز بمملكة باريز – تقديم وتعليق : زكي مبارك – ص.85-86-)
لا جدال في القيمة التاريخية الكبرى لشهادة العمراوي ؛ فقد هزت الحداثة التقنية ، الوعي الإسلامي هزا ، وأفقدته هدوءه التناظري المعهود في أدبيات الملل والنحل ، حيث تدير الأنا الإسلامية المناظرة من موقع الاقتدار المعرفي والجدارة العقدية .لم تملك النخبة الثقافية آنذاك ، إلا البحث في الشبكات التفسيرية والتأويلية المتداولة ، إلا أنها لم تفلح في إدراج المستجدات التقنية في أية مصفوفة من المصفوفات الفكرية المعروفة في النسق المعرفي العربي – الإسلامي التراثي . فالحداثة التقنية ، تجلي من تجليات العلم الحديث ؛ ومن المعروف أن الفكرية المهيمنة على النخب الإسلامية ، إذاك ، هي الفكرية الصوفية أو السلفية الوهابية .وهاتان الفكريتان ، تنكران ، أصول الفكر العلمي ، جذريا ، وتناظران ، بأسلوبين مختلفين ظاهرا ، ضد مبادئ العقلانية والعلمية .فتحير العمراوي أمام منجزات الحداثة التقنية ، يعني إدراكه لعمق الهوة الفاصلة بين يقينياته الأشعرية / الغزالية وبين المنجز التقاني الغربي . وللخروج من حالة التشوش الذهني ، فإنه يختار إما الركون إلى المفاهيم الغيبية ، للتنصل ، ولو ظرفيا ، من الوعي الشقي كما في موقفه من القطار و إما المطالبة باستعارة التقنية ، كما في دعوته إلى إدخال المطبعة إلى المغرب . ( وقد أقمنا بهذه المدينة ( يقصد مرسيليا ) يومين للاستراحة وخرجنا منها قاصدين باريز على طريق الحديد المبتدعة عندهم . وهي من عجائب الدنيا التي أظهرها الله في هذا الوقت على أيديهم تحير فيها الأذهان ويجزم الناظر إليها بديهة أن ذلك من فعل الجان وأنه ليس في طوق إنسان .) ( -ادريس العمراوي – تحفة الملك العزيز– ص.44) فالفكر الفقهي ، لا يصدم بالعقل العلمي ، إلا ليرتد إلا شريكه القديم في تدبر اللامعقول أي إلى" العقل" السحري . فإزاء تحدي العلم ، لا ينصرف" العقل" الفقهي ، إلى ما يتجاوزه بل يرتد إلى ماقبله ، في استعادة تلقائية للجذور المشتركة بين الفكرين الغيبيين. (...ونطلب الله بوجود مولانا أمير المؤمنين أن يكمل محاسن مغربنا بمثل هذه المطبعة ويجعل في ميزان حسناته هذه المنفعة فكم أبدت دولته من مفاخر ، وكم جددت سعادته من مآثر ، ويحيي به معالم الدين وينهج نهج الأئمة المهتدين ، آمين ) . ( -إدريس العمراوي – تحفة الملك العزيز– ص.79-80-) لا يتأول الوعي السلفي للعمراوي الحداثة التقنية ، إلا عبر مفاهيم ومتصورات لاهوتية ؛ فهو يقارب التقانة ، مقاربة برانية ، تصلها بما ينافيها ويناقضها ، منهجيا وفكريا ، وتفصلها عما يؤسسها ويمنحها دلالتها الثقافية الحصرية .فالتقانة محيرة فكريا ، إلا أنها قابلة للاستثمار ، بعديا ، خدمة لما يؤسس جوهر الاجتماع المغربي ، آنذاك أي الرمزية العقدية . يعترف العمراوي ، بعجزه الفكري عن استكناه بنية التقانة ، إلا أنه يدعو إلى توظيفها ، خدمة لما يناقض أساساتها الفكرية . فهو ، يقرأ التقانة قراءة استعمالية انتفاعية ، تعزل المنجز التقاني عن أصوله ، وتحيله إلى مجرد أداة محايدة ، لخدمة النظام الرمزي التقليدي وتكريس ديمومته . إن موقف العمراوي الذرائعي من التقانة ، صادر عن آلية تحايلية ، تحول بمقتضاها الأنا منجز الآخر إلى مجرد أدوات محايدة قابلة للإمتلاك والإدراج في الاستعمالات الثقافية والرمزية المعروفة . فالمنجز التقاني ، الدال على انقلاب ابستمولوجي ، يتحول ، في الرؤية السلفية ، إلى أداة بلا مدلول رمزي مخصوص . فبقدر ما تكرس الحداثة التقنية ، الدلالة التحويلية للتقانة بما ما يوازي ذلك من تحولات في الأذهان والعقليات ، فإن القدامة السلفية ، تقوم بنزعها من أرضيتها الحداثية لتستزرعها في أرضية لاهوتية أو ميتافزيقية ، كثيرا ما منعت الاشتغال بالعقل بدعوى منافاة ذلك للمقررات الشرعية. فقد غرق العقل المغربي ، في الفكريات اللاهوتية وفي المناكفات بين التصوف وبين التسلف ؛ وكلا الفكريتين تنكر ، الفكر العلمي والممارسة النظرية و المنهجية المستندة إلى العدة الفكرية والفلسفية ، من حيث المبدإ .فقد انشغل" المثقفون" المغاربة حينئذ ، بالدفاع عن الإتباع كل من موقعه الفئوي والاجتماعي ، وعن السعي إلى تثبيت المرجعية التراثية في اشد أشكالها طهرانية وتطهيرها من مفاعيل التاريخ وآثار المثاقفة الصعبة مع الغرب .فبدلا من الخروج من المناكفة عن الإتباع والابتداع ، والخروج من دورانية الممارسة الفكرية التراثية ، فإن بعض النخب( محمد عاشور الرباطي واحمد المرنيسي واحمد المراكشي ومحمد كنون واحمد الناصري ...الخ ) ، فتحت كوى في جدار الفكرية السائدة لتنقيها من أوشاب النغولة الرمزية واختراق الرمزيات المحلية( الرمزية الأمازيغية واليهودية والإفريقية ....الخ ) للنسق الرمزي التأسيسي( الرمزية المحمدية ) . يقول السلطان سليمان في رسالته المشهورة عن متفقرة الوقت كما قال الناصري :
( ...ولهذا نرثي لغفلتكم وعدم إحسانكم ، ونغار من استيلاء الشيطان بالبدع على أنواعكم وأجناسكم ، فالقوا لأمر الله آذانكم ، وأيقظوا من نوم الغفلة أجفانكم ، وطهروا من دنس البدع إيمانكم ، واخلصوا الله إسراركم وإعلانكم ، واعلموا أن الله بمحض فضله أوضح لكم طرق السنة لتسلكوها ، وصرح بذم اللهو والشهوات لتملكوها ، وكلفكم لينظر عملكم ، فاسمعوا قوله في ذلك وأطيعوه ، واعرفوا فضله عليكم وعوه ، واتركوا عنكم بدع المواسم التي أنتم بها متلبسون ، والبدع الني يزينها أهل الأهواء ويلبسون ، وافترقوا اوزاعا ، وانتزعوا الأديان والأموال انتزاعا ، بما هو صراح كتابا وسنة وإجماعا، وتسموا فقراء ، وأحدثوا في دين الله ما استوجبوا به سقرا ، " قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا : الآية " وكل ذلك بدعة شنيعة ، وفعلة فظيعة ، وشيمة وضيعة ، وسنة مخالفة لأحكام الشريعة ، ....) (- أبو القاسم الزياني – الترجمانة الكبرى في أخبار المعمور برا وبحرا – حققه وعلق عليه : عبد الكريم الفيلالي – دار نشر المعرفة – الرباط – طبعة 1991- ص 467) فقد قضت دراما الفكرية العربية – الإسلامية إذاك ، عقد صراع بياني ، بامتياز ، بين النصوصيين الأقحاح ، وبين المنفتحين ، جزئيا ، على المخزونات العقدية والمنهجية لشعوب الشرق الأدنى وشمال إفريقيا .وعليه ، استعصى على النخب ، المنخرطة في المنعطفات المتاهية لتلك الدراما الفكرانية ، أن تتدبر الحداثة التقانية ، باعتبارها انقلابا جذريا ، على مقتضى نظرها العقدي ورؤيتها الفكرية . فخطاب العمراوي ، المشدود إلى نسق دوغمائي مغلق ، يفتقر إلى أدنى تطلع أو رغبة انفتاحية أو استشرافية ؛ فهو محكوم بمأزق دوغمائي Impasse dogmatique
مانع للتدبروالفهم والاستقصاء .فخطابه متمحور حول مركزيته العقدية الكلية ، مما يخلق لديه ، تعاليا متنفجا عن الآخر ، وتخوفا رهابيا من تقانته.فبنية فكره ، محكومة بإغلاق الرؤية و سد كل منافذ المثاقفة المفتوحة المتذاوتة .فهو كثيرا ما يستعرض ، أمارات انفتاح فرنسا الثقافي على التراث الفكري والاركيولوجي للشرق الأدنى وعلى تاريخ المغرب ، إلا أنه لا يقف عند دلالة ذلك الانفتاح . فهو ، لم يدرك الهوية الجديدة للغرب ، ولا حيثيات البحث الغربي في المصريات والدراسات الشرقية وتاريخ شمال إفريقيا ؛ ففرنسا نضت عنها ثوب المسيحية ، ورسمت لنفسها مسارا حضاريا خارج المسكوكات الثيولوجية للقرون الوسطى .فهو لم يسبر ، الهوية الثقافية الجديدة للغرب ، وماهية المثاقفة وأهمية التذاوت والغيرية في الفكر الغربي الحديث . فبقي موزعا بين التعجب من جهة ، والإدانة من جهة أخرى . إنه مولع ، بقراءة واقع الحداثة بتاريخ القدامة ، وحين لا تسعفه المقارنة يركن إلى الخطاب المتعالي ، أو إلى التشنيع الثقافي الصريح . (...ولقد يقضي العاقل العجب من كثرة ما يصرف على جلب هذه الحيوانات والنباتات وتنعيشها وتلك المحال المعدة لها من غير طائل ولا نفع ما هم عليه من البخل والاحتياط في الدفع فإنهم لا يدفعون درهما إلا فيما يعرفون أنه يأتي منه درهم ونصف أو فيما يعود على الدولة بالافتخار وكمال الرياسة و أي فائدة أو عادة أو فخر في جمع الكلاب والخنازير والذئاب والحشرات وأي طائل تحت ادخار جيف منثنة لا تصلح لصالحة . ) ( -إدريس العمراوي – تحفة الملك العزيز بمملكة باريز – تقديم وتعليق : زكي مبارك – ص.68 -) لا جدال إذا ، في ارتهان رؤية العمراوي ، للوثوقية اللاهوتية المانعة لأي تطلع أو استطلاع معرفي أو علمي .فهو لا يدرك ، النسق الفكري ولا الرؤية المعرفية الثاوية وراء العناية بالحدائق والمتاحف ، ويحسب العناية بالمتاحف الطبيعية ضربا من العبث . فالعمراوي المصاب برضة الاختلاف Traumatisme de la différence ، يكتفي بالتوصيف دون التعليل ؛ والابتعاد عن التعليل العقلي والاكتفاء بالتعليل العقدي ، نتاج لتمسكه بمحاكمة العقل الحداثي أو الوضعي ، بمفاهيم العقل الكلامي أو الفقهي . فهو يكتفي بكل ما لا تتسع له شبكته التأويلية، بإحالته على العجيب أو على المفارق . ( وفي داخل المدينة من الأثرات ما لا يأتي عليه حصر ولكني قيدت منها ما وقفت عليه وحضرني حين التقييد وإلا فأمورهم كلها عجب يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا . ) ( -ادريس العمراوي – تحفة الملك العزيز– ص.68 -).
فالعمراوي إذ ينفي شرعية المأثرة الغربية ، يروم نفي شرعية الآخر من حيث هو آخر . فالإقرار بشرعية وجدارة الحداثة ، يقتضي الاعتراف بالغير من حيث هو معرفة وقيمة . والحال أن النسق الفكري للعمراوي ، ينفي عن الغير سويته الثقافية ، ويحيله إلى مواقع ثقافية وفكرية واجتماعية دونية . فما يسعى العمراوي إليه ، في العمق ، هو إنكار الندية المعرفية والكيانية للغرب ؛ فمنظومته المعرفية تتأول الآخر كسديم كاووسي مشكوك في إنسيته أصلا، طالما أن الإنسان لا يتأنسن إلا إذا أسلم وانقطع عن الأغيار . ففي الوقت الذي أعملت فيه أوروبا مطارق النقد والنقض في الجسد العقدي اليهودي – المسيحي و استشكلت المنظومات الميتافزيقية والايطيقية التقليدية وأسست منظورا جديدا للغيرية وللعلائق التذاوتية بشهادة رحلة محمد الصفار ، فإن العمراوي ،يكتفي بالإحالة على المستند العقدي ، وكأن العالم لم يتحرك معرفيا منذ أن أحكم أبي حامد الغزالي إغلاق العقل بمفاتيح الغيب . فلا جدال في أن يعتبر المنجز الحداثي ، مجرد سفاسف دنيوية لا يليق بالمؤمن المهووس بالماوراء أن ينشغل بها . فالذات الإسلامية ، الحالمة بالتسيد على العالم ، تعالج وعيها الشقي أو إدراكها المنهك ،بالتنقيص من قيمة منجز الآخر . فمادت الأنا الإسلامية ، عاجزة عن اجتراح المنجز التقني ، وعن فهم حيثياته الفكرية والثقافية ، فإنها ستحاكمه باليات عرفانية ماورائية ، نافية للقيمة الكمونية للوجود أصلا . اكادير – المغرب
#ابراهيم_ازروال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التمركز العقدي في الرحلات السفارية / المثاقفة المستحيلة
-
في نقد الفكر الإصلاحي:نموذج عبد المجيد الشرفي(5)
-
في نقد الفكر الإصلاحي:نموذج عبد المجيد الشرفي (4)
-
في نقد الفكر الإصلاحي:نموذج عبد المجيد الشرفي (3 )
-
في نقد الفكر الإصلاحي:نموذج عبد المجيد الشرفي (2 )
-
في نقد الفكر الإصلاحي:نموذج عبد المجيد الشرفي (1 )
-
جودة التعليم-نحو قطيعة لغوية مع الإكليروس اللغوي
-
المحرقة المغربية - تأملات في تراجيديا العصر الطحلبي
-
أندريه كونت- سبونفيل-فضيلة التسامح
-
في نقد الخطاب الاصلاحي -( نموذج الصادق النيهوم )
-
في نقد الفكر الاصلاحي - (نموذج الصادق النيهوم )
-
في نقد الخطاب الاصلاحي -( نموذج حسن حنفي )
-
في نقد الخطاب الإصلاحي-( الجابري والعشماوي )
-
الفكر المغربي وثقافة حقوق الإنسان
-
قراءة في - هكذا أقرأ ما بعد التفكيك - لعلي حرب- حين يصير الت
...
-
شيزوفرينيا ثقافية
-
الإشكالية الدينية في خطاب الحداثيين المغاربة-( نموذج الجابري
...
-
واقع الثقافة بسوس-قراءة في وقائع نصف قرن
-
من سوس العالمة إلى سوس العلمية
-
تأملات في مطلب الحكم الذاتي لسوس الكبير
المزيد.....
-
الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و
...
-
عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها
...
-
نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
-
-ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني
...
-
-200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب
...
-
وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا
...
-
ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط
...
-
خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد
...
-
ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها
...
-
طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|