أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام حنون - الوداع الأخير !!














المزيد.....

الوداع الأخير !!


حسام حنون

الحوار المتمدن-العدد: 2563 - 2009 / 2 / 20 - 03:10
المحور: الادب والفن
    



سقط الأمل وفاق الألم ..


كان يومٌ بلا عنوان ... بلا ملامح


كان نهارًا بلا نور .. وبلا ضياء


كان نسيمًا حزينًا يُبكي القلوب قبل العيون


ما أظلم ما سيتبعه من أيام ..


وما أصعب الشروق دونك أيها الضياء ..


نعم ... قدرٌ حط لينتزع سعادتي عنوه ..


لتنتهي به أحلامي ... وتتكسر به الاماني





ســــأودعك أيها الراحل بصمت وهدوء ..


ســـأودعك وأتجرع كأس الوداع الاخير ..


سوف أقتل ما لم ُيقتَل بفراقك ..


وسوف أذبح على ذكراك مشاعري واحساسي ..


وسأقطع شريانًا به سرى حبك





أيها الراحل ... يا كل من كان يمدني بالحياه


إلى هنا وانتهت بنا الدرب ...


وأصبحت حياتي بلا حياه !!


حياتي ما عدت أريدها ... وما عادت لي سوى ألم


ولن أعيشها بدونك وبغيابك ..


فأنا الان الحاضر الغائب ..


وانت الغائب الحاضر ..


فلك الحياة !


ولك السعاده !


وكلي شموع ضياء تحترق لتشع بدروبك ..





...آآآآآآآآآآآآآآه ....


سيظل سيف القدر غائرًا في الخاصره


سيظل رسمك محفورًا بالذاكره ..


وسيظل حرفك النازف نازفًا في الخاطره ..





أيها القدر !!


اغرز خناجرك الأخيرة في العيون ..


علّي اذا غاب الضياء


اراك حلمًا مستباحًا ... اشتهيه وقد يطول





أيها الراحل الى البعيد ..


كنت المشاعر والخواطر والقصيده


كنت الحروف بلا انتهاء


ولكن قدرنا ... ارغمنا على الرحيل


فوداعاً أيها الحلم !!


ووداعًا أيها الفرح !!


ووداعًا أيها النور !!


وأهلاً وسهلاً بكل ما سيعتريني بعدك ..


ما عاد شيء أخاف عليه أن يتمزق


فقد تناثر مني كل شيء


اربًا اربًا .. ولا يلملمني غيرك


فابتعد ولا تلملمني ثانية


لان الألم سيقتلني مجدداً ..


ولأنني قررت أن لا أكون بعدك


إلا حــــطــــــامـــــًا ...



#حسام_حنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحظة الوداع
- الماضي الجريح
- حبيبتي
- سحابة صيف
- الرقص تحت المطر
- ماذا أحكي لكَ ....


المزيد.....




- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام حنون - الوداع الأخير !!